بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء:

أفراد جهاز الشاباك يتميزون بأدائهم المهني والمبدع وبتمسكهم بإنجاز المهامّ الملقاة على عاتقهم كما وأن تصميم أفراد الجهاز على ذلك أنقذ حياة العديد من المواطنين مما يجعلهم يستحقون الشكر والامتنان

تم توزيع جائزة رئيس الموساد تقديراً للشجاعة والبطولة على أحد مقاتلي الجهاز من أصحاب الأقدمية كونه قد شارك في عمليات حققت اختراقات هامة مبدياً الفطنة والشجاعة والاستعداد للمخاطرة بحياته

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء نتنياهو للإعلام العربي، جاء فيه ما يلي: "عشية حلول عيد الإستقلال الـ67 لدولة إسرائيل قام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمس بزيارات لمقارّ قيادة كل من هيئة الأركان العامة لجيش الدفاع وجهاز الموساد وجهاز الأمن العام (الشاباك)، والهيئة الوطنية للفضاء الإلكتروني ولجنة الطاقة النووية الإسرائيلية. وأدلى رئيس الوزراء لدى اجتماعه بأعضاء هيئة الأركان العامة لجيش الدفاع بالتصريح الآتي: إنني أعتبر أن مغزى الإستقلال يتجسد أولاً بقدرة الدفاع عن النفس. ولدينا الحلول إزاء التهديدات المتراكمة حولنا، حيث توجد هذه الحلول في هذه الغرفة. إنني أثق بك، أيها رئيس هيئة الأركان العامة، وبكم أعضاء هيئة الأركان العامة وبجيش الدفاع ككل، كما أن شعب إسرائيل يضع ثقته فيكم".


خلال الزيارة

وأضاف البيان: "أما الزيارتان لمقريْ لجنة الطاقة النووية برئاسة شاؤول حوريف والهيئة الوطنية للفضاء الإلكتروني برئاسة د. إفياتار متانيا، فقد شكر رئيس الوزراء المستخدمين على أدائهم فيهما. وفيما يتعلق بزيارة مقرّ قيادة جهاز الأمن العام (الشاباك) برئاسة يورام كوهين، فقد أشار رئيس الوزراء إلى المساهمة الملحوظة للجهاز في ضمان أمن الدولة وما أنجزه من مئات العمليات لإحباط الاعتداءات الإرهابية خلال العام الماضي مما أنقذ حياة العديد من الناس. ونوه رئيس الوزراء إلى أن أفراد جهاز الشاباك يتميزون بأدائهم المهني والمبدع وبتمسكهم بإنجاز المهامّ الملقاة على عاتقهم، مضيفاً أن تصميم أفراد الجهاز على ذلك أنقذ حياة العديد من المواطنين مما يجعلهم يستحقون الشكر والامتنان. أما بالنسبة للقائه في مقرّ قيادة جهاز الموساد الاستخباري برئاسة تامير باردو، فأشاد رئيس الوزراء بعدد من أفراد جهاز الموساد الذين منحهم رئيس الجهاز الجوائز وأوسمة التقدير، علماً بأن هذه الأوسمة مصنَّفة حسب ثلاثة معايير رئيسية وهي كالآتي: العمليات التي حققت اختراقات غير مسبوقة والفكر المبدع والشجاعة والبطولة".

وتابع البيان: "ومن الحائزين على هذه الجوائز هذا العام: تم توزيع جائزة رئيس الموساد تقديراً للشجاعة والبطولة على أحد مقاتلي الجهاز من أصحاب الأقدمية، كونه قد شارك في عمليات حققت اختراقات هامة مبدياً الفطنة والشجاعة والاستعداد للمخاطرة بحياته.
تم توزيع جائزة رئيس الموساد تقديراً للاختراقات غير المسبوقة التي حققها المشاركون في عدة عمليات رئيسية أسفرت عن الحصول على معلومات استخباراتية إستراتيجية، وعملية استخباراتية تميّزت بتأثيرها وعمليات متميزة متعددة جرت خارج حدود دولة إسرائيل.
تم توزيع جائزة رئيس الموساد تقديراً للفكر المبدع على المشاركين في عمليات محورية تناولت مجالات مختلفة ومنها: الإجراءات التقنية الحديثة التي أسهمت في تحقيق إنجازات استخباراتية ملحوظة في عالم الفضاء الإلكتروني، وتطوير منظومات حديثة ومتميزة لتحسين قدرات جهاز الموساد على مواجهة التحديات والتهديدات الجديدة. كما وزع رئيس الموساد شهادات تقديرية على وحدات الجهاز التي قدمت مساهمات هامة لمجمل نشاطات الجهاز. ومن هذه الشهادات ما تقرر منحه للمشاركين في عملية جمع المعلومات عن قضية اختفاء آثار 11 يهودياً إيرانياً عند محاولتهم الهجرة إلى إسرائيل خلال التسعينيات. ولم تكن عائلات هؤلاء الغائبين على علم بمصيرهم، إلا أن جهاز الموساد تمكن بفضل عملية خاصة من الحصول على معلومات أكدت وفاتهم. وتم عرض هذه المعلومات على دائرة الحاخامية الكبرى في إسرائيل وبالتالي أفتت المحكمة الشرعية اليهودية العليا بجواز تطليق عدد من نساء الغائبين وتحليل زواجهن مرة أخرى" الى هنا نص البيان.