* حلو: نرى في كثير من الأحيان الاهمال في موضوع جودة البيئة

شاركت عضو الكنيست ناديا حلو، من حزب العمل، التي تشغل منصب نائبة رئيس لجنة الداخلية وجودة البيئة البرلمانية في اليوم الدراسي الذي عقد في الكنيست بمبادرة من عضو الكنيست أحمد الطيبي وذلك في إطار تعزيز الوعي لموضوع جودة البيئة في الوسط العربي. وشارك في اليوم أيضا، رئيسة الكنيست داليا إيتسيك، وأعضاء كنيست آخرين.
 يذكر أنه ضمن مساعي النائبة ناديا حلو المستمرة لحماية الأطفال وبكونها رئيسة لجنة حقوق الطفل البرلمانية فإنها سعت ولا تزال،  خلال عملها البرلماني، لتطوير الوعي ومعالجة قضايا تخص جودة البيئة وبشكل خاص فيما يتصل بالأطفال، حيث أنهم المتضرر الأكبر لهذا الاهمال وهم أول من يدفع الثمن.

وأشارت عضو الكنيست حلو إلى أنه " يتعين علينا زيادة أطر تثقيف المجتمع العربي بأكمله ورفع الوعي فيما يتصل بموضوع البيئة الذي نفتقر له". وأضافت: "لأسفي الشديد تتميز قرانا بالبناء والاهتمام في المساكن ولكن ما بعد عتبة البيت فكأن ذلك شأن لا يخص المواطن".
وفي هذا السياق نجحت النائبة حلو في الآونة الأخيرة في مبادرة اقتراح قانون "يوم النظافة القطري"  والذي يهدف لزيادة الوعي الجماهيري  بشأن الحفاظ على النظافة في الأماكن المفتوحة والعامة من خلال استخدام أطر تعليمية وتخصيص ايام نظافة يشار اليها في جهاز التربية والتعليم وتهدف إلى اتخاذ خطوات عملية لتربية ألأطفال للاهتمام بموضوع تجميل البيئة والنظافة والبدء في انتاج حضارة تكمن فيها تربية حقيقية للنظافة.
وقالت حلو إنه من خلال جولاتها التفقدية المكثفة في كثير من قرى وبلدات الوسط العربي "نرى في كثير من الأحيان الاهمال في موضوع جودة البيئة".
وتابعت حلو قولها إنه "نتيجة الاهمال وعدم المبادرة يتعرض الأطفال لإصابات كثيرة بسبب حوادث بيئية ويتلخص ذلك في عدد الاصابات الفائقة لدى الأطفال في الوسط العربي مقارنة بتلك في الوسط اليهودي".
وأكدت النائبة حلو أنه "في كثير من الأحيان يوجد تقصير في علاج هذا الموضوع. وشخصيا آمل أن يكون دورنا أكبر في قيادة هذا الموضوع ووضعه في سلم الأولويات، ويجب أن لا ننسى أن للمجالس المحلية دور كبير في معالجة هذا الموضوع".