كامل يعقوب من لجنة أهالي كفربرعم المهجرة:

تمّ الاعتداء على المقبرة في الليلة الفاصلة بين الثلاثاء والأربعاء وهذه المرّة السابعة التي يتم فيها الاعتداء على المقبرة

المقبرة موجودة على الشارع الرئيسي ولا توجد لدينا أيّة اتهامات لأحد، فعلاقاتنا طيّبة مع جيراننا اليهود في المنطقة

استنكر كامل يعقوب من لجنة أهالي كفربرعم المهجرة، "مواصلة الاعتداءات على مقبرة كفربرعم المهجّرة، والتي لم تردع حتّى الآن، على الرغم من تعرضها لاعتداء جديد شمل تكسير قبور وصلبان ونصب تذكاريّة وألواح رخاميّة المتّبع أن تحفر عليها صور المتوفى بما بشمل اسمه وتاريخ ميلاده ووفاته". وقال يعقوب لموقع العرب وصحيفة كل العرب اليوم الجمعة: "تمّ الاعتداء على المقبرة، في الليلة الفاصلة بين الثلاثاء والأربعاء، وهذه المرّة السابعة التي يتم فيها الاعتداء على المقبرة".

كامل يعقوب

وفي ردّه على سؤالنا حول الجهة التي تقف وراء ذلك ردّ بالقول: "كنت أتمنى لو أعرف من فعل ذلك، إذ أنّ المقبرة موجودة على الشارع الرئيسي، ولا توجد لدينا أيّة اتهامات لأحد، فعلاقاتنا طيّبة مع جيراننا اليهود في المنطقة ومع العرب المجاورين على حدّ سواء". وتساءل: "من المستفيد من كسر الصليب؟ من لديه هذه العدائيّة من تكسير الصلبان؟"، مستبعدًا أن "تكون الخلفيّة قوميّة".

وأشار الى أنّ "هذه المرّة، ومقارنة مع الحالات السابقة كان أنّ الاعتداء تمّ في عدّة مناطق في المقبرة، والهدف من ذلك كان إحداث أضرار، وكما في كل المرّات السابقة قدّمنا شكوى الى شرطة صفد، فحضرت الشرطة وباشرت التحقيق، ولكن للأسف الشديد تسجّل الشرطة الملف دائمًا ضد مجهول".

وفي ردّه على سؤالنا حول كيفيّة الردع، أّكّد كامل يعقوب بالقول: "لا نستطيع وضع حراسة ليليّة في منطقة مهجورة، ومن جهة أخرى، حاولنا وضع كاميرات مراقبة، إلا أنّنا تعرضنا لعقبات وعراقيل كثيرة جدًا من قبل سلطة أراضي إسرائيل وسلطة الحدائق العامّة، حيث منعونا من ضع كاميرات في تلك المنطقة" كما قال.

صورة من مكان الاعتداء