مجلس محلي كفرمندا:

هذه الجريمة تضاف الى سلسلة جرائم السلطات الحكومية ضد أهالي كفركنا والتي كان آخرها مقتل الشهيد "خير الدين حمدان" على يد قوات الشرطة التي من المفروض أن تحمي المواطن وتدافع عنه بدل من إعدامه ميدانيا بدم بارد

وصل بيان صحفي صادر عن مجلس محلي كفرمندا، جاء فيه: "إدارة مجلس كفرمندا المحلي، الموظفين وأهالي القرية يشجبون ويستنكرون بشدة هدم منزل المواطن الكناوي السيد "طارق خطيب"، الذي هدمته السلطات تحت جنح الظلام يوم الاثنين الساعة الواحدة ليلا".

وتابع البيان: "هذه الجريمة تضاف الى سلسلة جرائم السلطات الحكومية ضد أهالي كفركنا والتي كان آخرها مقتل الشهيد "خير الدين حمدان" على يد قوات الشرطة التي من المفروض أن تحمي المواطن وتدافع عنه بدل من إعدامه ميدانيا بدم بارد.  أهالي كفرمندا يؤكدون ضرورة وحدة الصف للأقلية العربية في البلاد، خاصة في الظروف الراهنة، ويدعمون أهالنا في قرية كفركنا الشقيقة بموقفهم النضالي ضد هدم المنزل ونشد على أياديهم ونثمن فكرة إقامة البيت من جديد في نفس المكان الذي بني عليه في الأصل. كان يتوجب على الحكومة الاسرائيلية ايجاد حلول للضائقة السكنية في القرى العربية من خلال المصادقة على توسيع الخرائط الهيكلية وتوسيع مناطق النفوذ ومناطق البناء, بدل من هدم المنازل الذي لا يمكن من خلاله حل أية مشكلة, بل على العكس تماما الأمر الذي من شأنه تضييق الخناق على المواطن العربي في البلاد, وتوسيع الفجوة والهوة بين الوسطين العربي واليهودي ضمن سياسة ممنهجة ومبرمجة وغير مبررة للحكومات الاسرائيلية المتعاقبة" الى هنا نص البيان.