شارك في الإحتفال كل من رئيس الدولة "رؤوبين رفلين" ورئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو" ووزير الأمن الداخي "يتسحاق اهرونوفيتش" ومفوض الشرطة العام الفريق "يوحنان دانينو"

بنيامين  نتنياهو:

الصفقة مع إيران ستبقي بيدها القدرات التي تمكنها من امتلاك الأسلحة النووية وإنها ستملئ خزائنها بأموال طائلة وتمكنها وحتى لا تطالب منها بوقف ممارساتها الإرهابية والعدوانية في كل أنحاء الشرق الأوسط والعالم

أفادت الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي، لوبا السمري في بيان وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب أنه:"وسط ترتيبات مرورية وأمنية واسعة وخاصة، تم مساء اليوم الاثنين، عقد مراسيم الإفتتاح الرسمي للكلية الوطنية لتأهيل افراد الشرطة في بيت شيمش، لتحل مكان كلية الشرطة السابقة في كريات اتا، والتي كان قد تم اغلاقها مؤخرًا بعد سنين طوال من العمل، وتأهيل بدأ منذ تشكيل جهاز الشرطة وقيام الدولة" بحسب البيان.  

صور من الإحتفال

وأضاف البيان:"هذا، وشارك في هذا الإحتفال كل من رئيس الدولة السيد "رؤوبين رفلين"، ورئيس الوزراء السيد "بنيامين نتنياهو"، وزير الأمن الداخي وعضو الكنيست السيد "يتسحاق اهرونوفيتش"، ومفوض الشرطة العام الفريق "يوحنان دانينو"، ولفيف كبير من الضباط والمسؤولين الكبار بجهاز الشرطة والامن، لإضافة لحشد واسع من افراد الشرطة مع وجهاء من القطاع العام وغيرهم. هذا وتخلل الحفل إلقاء خطابات من قبل القياديين الكبار اضافة للقيام بعرض أشرطة فيديو وثائقية، كما وتم تقديم عرض جوي حي لمروحيات وغيرها من الفقرات، وسط تمنيات عموم الحضور للشرطة وافرادها بالتقدم والازدهار من أجل خدمة المواطنين كافة وصالحهم الخاص والعام" إلى هنا نص بيان الشرطة.

كلمة نتنياهو في الإحتفال
هذا، وقد وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن أوفير جندلمان المتحدث بأسم رئيس الوزراء نتنياهو للإعلام العربي، جاء فيه ما يلي: "لا يوجد هناك أي شرح يستطيع أن يقنع أحدا بأن الصفقة النووية التي عرضت على إيران هي صفقة جيدة ولسبب بسيط – لأنها صفقة سيئة، صفقة سيئة جدا. هذه الصفقة ستبقي بيد إيران القدرات التي تمكنها من امتلاك الأسلحة النووية وإنها ستملئ خزائنها بأموال طائلة وتمكنها وحتى لا تطالب منها بوقف ممارساتها الإرهابية والعدوانية في كل أنحاء الشرق الأوسط والعالم. إن التنازلات التي تقدمها الدول العظمى إلى إيران تشجعها وتبعث لها رسالة مفادها أنه لا يطالب منها بالكف عن ممارساتها العدوانية بل يسمح لها ليس فقط بمواصلة هذه الممارسات بل أيضا بزيادة حدة عدوانها وهذا ما تقوم به إيران بالتحديد. وما تقوم به إيران على مدار الأشهر الأخيرة والأسابيع الأخيرة والأيام الأخيرة يتم القيام به في كل أنحاء الشرق الأوسط، من العراق وحتى اليمن. إن إيران تقوم بذلك في لبنان وعلى حدودنا بالجولان وهي تقبض الشرق الأوسط بأذرع من إرهاب ودم".

وأضاف نتنياهو أيضًا، بحسب البيان: "إيران تتلقى الشرعية لكي يتسنى لها مواصلة هذه الممارسات وعندما سيتم رفع العقوبات خلال وقت وجيز، إذا تم بالفعل إبرام هذه الصفقة، إنها ستتلقى المليارات من الدولارات التي يتم صرفها على تمويل الآلة الحربية والإرهابية الإيرانية وهذا أيضا سيحظى بشرعية دولية. يتبلور أمام عيوننا واقع غير معقول حيث المفتاح لمصيرنا ولمستقبل الشرق الأوسط قد يسلم إلى أيدي النظام الإيراني المتشدد. إستقرار المنطقة لن يُضمن من خلال اتفاق مليء بالثغرات بل من خلال سياسة صارمة وحازمة من شأنها منع تزود إيران بأسلحة نووية وإجبارها على الكف عن استيلائها على دول أخرى" الى هنا نص البيان.