صادقت رئاسة الكنيست، على اقتراح النائب د. دوف حنين بالنظر بعنف المستوطنين في الخليل.
وبناء عليه، ستدرج هذه القضية قريبا على جدول أعمال لجنة القانون، الدستور والقضاء البرلمانية.
د. حنين وهو عضو الكنيست من الجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة ورئيس اللوبي البرلماني لحقوق الإنسان، قال حول هذا الموضوع "يأتي هذا الاقتراح في أعقاب اللينتش الفظيع الذي ارتكبته مؤخرا مجموعة من المستوطنين ضد عدد من الرعاة الفلسطينيين في جبل الخليل."
وأكد د. حنين على أن عنف المستوطنين تجاه المواطنين في المناطق المحتلة وبخاصة تجاه الأهل في الخليل هو ظاهرة عادية ومنتشرة وأردف "لكن الحظ حالفنا هذه المرة بأن الإعتداء الفظيع قد وثق بكاميرات فيديو، ونحن لا نعلم كم اعتداء كهذا يرتكب دون أن نسمع به، وهذا أمر مقلق للغاية!".
وفي وقت لاحق من نهار أمس نشرت في موقع "واينت" تحذيرات من قبل "رجال شرطة كبار" حول "نشاط اليسار المتطرف في الخليل" علما أن نشاطات اليسار هناك تقتصر على الأعمال التطوعية إلى جانب المزارعين الفلسطينيين وبتنظيم جولات ميدانية للراغبين بالإطلاع على معاناة الأهل في الخليل."
وقال د. حنين تعقيبا "الشرطة والجيش في الخليل، جزء من المشكلة، فهم يغضون النظر عن انفلات المستوطنين العنصريين ويقومون بالتضييق على النشاطات القانونية والأخلاقية لليسار."
بقي أن نشير بأن النواب جمال زحالقة، ابراهيم صرصور، وزهافا جلؤون قد تقدموا باقتراحات مشابهة.