القائم بأعمال رئيس البلدية زهر الدين بدارنة:

الجلسة تهدف الى بحث سبل التعاون بين جميع الاطر لمواجهة أي خطر قد يداهم ابناء المدينة من تردد القاصرين على المقاهي والحوانيت لتدخين النرجيلة او شرب الكحول 

مسؤول مشروع مدينة بلا عنف حاتم طربيه:

نحاول أن نبني علاقة شراكة مع اصحاب المقاهي التي تستخدم النراجيل ونحن ضد مخالفة القوانين وإعطاء قاصرين مسكرات أو نرجيلة

سنكون حازمين في الامر ونطالب الشرطة أن تطبق القانون على الجميع وهناك مسؤولية كبيرة تقع على اصحاب تلك المحال وعليهم الالتزام بها

الضابط اوري مشلب من شرطة مسجاف :

يهمنا جدا أن نرى هذا الاهتمام بالأمر كون أن الضرر سيلحق بالجميع ويجب مواجهة ظاهرة خطيرة كهذه،

القانون واضح جدا وبدون أي التباس أن بيع أي مواطن عمره اقل ولو بيوم واحد من ال 18 سنة هي مخالفة جنائية لا يمكن التساهل معها

يوسف حمد ابو ريا - والد طالب ومبادر لهذا الاجتماع:

اؤكد أن القاصر اليهودي لا يستطيع شراء النرجيلة أو الدخان أو المشروب كون أن الشرطة قد حذرت اصحاب المحال ولكن من السهل أن يدخل القاصرين من المدينة إلى هذه المحال ويحصلون على ما يريدون وسؤالي لماذا يتم التهاون مع ابنائنا من سخنين؟

عقد في مكتب رئيس بلدية سخنين إجتماع دعت اليه ادارة البلدية وادارة مشروع "مدينة بلا عنف" في البلدية، وبحضور القائم بأعمال رئيس البلدية زهر الدين بدارنة، وعضو الكنيست النائب مسعود غنايم، ومسؤول مشروع مدينة بلا عنف حاتم طربيه، وطالب شلاعطة رئيس لجنة اولياء امور الطلاب في مدارس المدينة، والمحامي محمود شاهين مندوب اللجنة الشعبية لمتابعة ملف مدينة بلا عنف، واوري مشلب مسؤول قسم التحقيقات في شرطة مسجاف، وعدد من افراد الشرطة، واصحاب محلات المقاهي والمطاعم التي تستخدم فيها النراجيل وتباع الخمور.

زهر الدين بدارنة أكد في افتتاحية الجلسة أنها "تهدف الى بحث سبل التعاون بين جميع الاطر لمواجهة أي خطر قد يداهم ابناء المدينة من تردد القاصرين على المقاهي والحوانيت لتدخين النرجيلة او شرب الكحول وقد وصل الى بلدية سخنين عدد من التوجهات التي تقلق كل فرد في سخنين ولذلك كان هذا الاجتماع للحد من هكذا ظاهرة".

وفي حديث خاص لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع حاتم طربيه قال:"نحاول أن نبني علاقة شراكة مع اصحاب المقاهي التي تستخدم النراجيل ونحن ضد مخالفة القوانين وإعطاء قاصرين مسكرات أو نرجيلة، وفي الوقت الذي يسمح به القانون أن يدخل القاصرين الى المقاهي لتناول اطعمة الا أنه ممنوع بتاتا أن يتم إستغلالهم وامدادهم بالنرجيلة او المسكرات، ودعوتنا اليوم لجميع اصحاب تلك المحلات ونؤكد لهم أننا سنكون حازمين في الامر ونطالب الشرطة أن تطبق القانون على الجميع، وهناك مسؤولية كبيرة تقع على اصحاب تلك المحال وعليهم الالتزام بها".

وفي حديث آخر مع بلال زبيدات صاحب مطعم ومقهى ابو العبود قال:"منذ 6 سنوات ادير هذا المقهى وهناك المئات من زبائننا الذين يزوروننا بشكل يومي، وهم يشعرون أنهم في منازلهم وتربط بين الجميع علاقات اخوية وفيها الاحترام ولدينا جميع الزبائن يتناولون الطعام والشراب ورؤوس النرجيلة وعرض شاشة لمباريات كرة القدم، ولا يمكن لنا أن نستقبل أيًا من القاصرين اولا لأننا في سخنين نعرف اننا نعيش في جو اجتماعي يحترم المواطن الاخر، ولم يحدث هناك أي جدال في المقهى ولم يحدث حتى اليوم أي شجار لأننا في المقهى نحترم الزبائن ونوفر لكل فرد الجو المناسب الذي يرتاح فيه وزبائننا من خارج سخنين هم 60% ونحن صارمون في قضية التعامل مع القاصرين".

خلال الجلسة 

عضو الكنيست مسعود غنايم قال في مجمل مداخلته:"أرى أن المصلحة العامة مهمة جدا وهذه المبادرة ظاهرة حسنة وتستحق الاحترام ونرى بأن مجتمعنا سيكون أفضل وأن الغيرة عليه كبيرة عند الجميع، فنحن نعيش في عصر عنيف وبسرعة فائقة يتم استخدام العنف تجاه الاخر، ويجب أن نتعاون من اجل درء هذه المخاطر عن مجتمعنا".

أما طالب شلاعطة رئيس لجنة اولياء امور الطلاب المحلية فقال:"من خلال عملنا في لجنة اولياء امور الطلاب وصلنا عدد من التوجهات بخصوص إستخدام النرجيلة، ولكن أنا لا اعتقد أن الامر يصل الى ظاهرة ولكنها حوادث فردية، وسنقوم نحن في اللجنة بهدف توعية طلابنا بالمشاركة مع البلدية ومشروع مدينة بلا عنف،  ويكنع أن نساوم على مصلحة طلابنا".

الشرطة: نتعامل بحزم
الضابط اوري مشلب من شرطة مسجاف قال:"يهمنا جدا أن نرى هذا الاهتمام بالأمر كون أن الضرر سيلحق بالجميع، والجميع يجب أن يقلق من اجل مواجهة ظاهرة خطيرة كهذه، والاساس أن كل محل أو مقهى ومطعم يجب ان يحصل على ترخيص من قسم الترخيص في البلدية، والشرطة من طرفها قد لاحقت خلال الأشهر الثلاثة الماضية ثلاثة محلات وقد تقدم ضد تلك المحال لوائح اتهام وتم اغلاق بعضها وتغريمهم بمخالفات باهظة بهدف الردع، وهناك ملف لهم في الشرطة واذا تكرر الامر فإن الشرطة على استعداد أن تغلق تلك المحال بشكل نهائي، فالقانون واضح جدا وبدون أي التباس أن بيع أي مواطن عمره اقل ولو بيوم واحد من ال 18 سنة هي مخالفة جنائية، لا يمكن التساهل معها، كما وأن الشرطة ستقوم بإرسال قاصرين من طرف الشرطة بين الحين واخر بهدف اختبار تلك المقاهي وسيكون الامر موثق تلفزيونيا، ولن يكون تهاون بالأمر، والقانون يجبر صاحب المقهى ان يقوم الزبون بإبراز هويته للتأكد بأنه بالغ وليس قاصر".

وفي حديث لمراسل موقع العرب مع يوسف حمد ابو ريا والد طالب وكان المبادر لهذا الاجتماع قال:" فوجئت عندما علمت أن ابني في الصف التاسع 15 سنة يتواجد في احد المقاهي مع علمي المسبق أنه لا يدخن النرجيلة، وعندما سألته من معك قال لي أن هناك عدد من الاصدقاء ابناء صفه وهم يقومون باستخدام النرجيلة، وعندما توجهت لأصدقاء ابني في الصف التاسع اكدوا لي أن احدا لم يمنعهم من اصحاب المقاهي من دخول المقاهي وتدخين النرجيلة، وقال احدهم أن "إحدى المرات تم منع احد القاصرين"، وعندما توجهت لسائق الحافلات الداخلية فقد أكدوا لي ان طلاب المدارس عندما يدخلون الى الحافلة تهب روائح الدخان بشكل ملحوظ، وما اعرفه واستطعت أن اتوصل اليه أن بعض الطلاب يشترون حاجيات ويشترون ايضا سيجارة، كونهم لا يتمكنون من شراء علبة سجائر كاملة، وهذا امر غريب وعجيب ومخيف، هناك أصحاب محال لا يخافون الله، وليس لديهم أي شعور انهم مسؤولين في مجتمعهم، وانا هنا اؤكد أن القاصر اليهودي لا يستطيع شراء النرجيلة او الدخان او المشروب كون أن الشرطة قد حذرت اصحاب المحال ولكن من السهل أن يدخل القاصرين من المدينة إلى هذه المحال ويحصلون على ما يريدون، وسؤالي لماذا يتم التهاون مع ابنائنا من سخنين؟".

إميل شقور صاحب محل قال لمراسل موقع العرب:" نبيع الخمور منذ السبعينات، ونبيع المشروب لمناسبات عديدة والاغلبية من زبائننا هم من خارج المدينة ونحن نتعامل بحزم في قضية ابراز بطاقة الهوية للتأكد من عمر الشاب، وهناك حالات عديدة التي قمنا بطرد القاصرين لأننا نخاف على اولادنا واخواننا ولا يمكننا أن نتهاون بالأمر، وقد حدث معنا مرة اننا قمنا ببيع شاب يبلغ من العمر 17 سنة و11 شهرا وتظهر عليه علامات انه بالغ الا أنني وقعنا في هذا المطب وقد كلفنا هذا الامر مخالفة باهظة منذ ثلاث سنوات والقضية لم تنتهي بعد واليوم انا اقوم بتأدية خدمة للجمهور عقابا لي على ما ذكر".

شادي ابو ريا مسؤول جمعية "لا للسموم والمسكرات" من قبل قسم الخدمات الاجتماعية قال:"في الآونة الاخيرة الدولة شديدة جداً، وبعد أن وقعت حالات عديدة من العنف والامراض فقد كانت قوانين صارمة في قضية المسكرات، وإن اي منع لشرب الكحول من جيل صغير مهم جدا أن يساهم بشخصية قوية للشبيبة، وقد وصلت عدد من الحالات لنا عن شرب المسكرات ونقوم بمعالجتها من اجل أن نساهم بمساعدة القاصرين".