انعقد التدريب في مؤسسة إبداع في مخيم الدهيشة في بيت لحم وشمل محاضرات وندوات عدة حول سياسات التهجير التي ينتهجها الاحتلال منذ النكبة حتى يومنا هذا ما يميزها ويجمعها

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، اليوم الثلاثاء، بيان صادر عن نديم ناشف، جاء فيه "أنهت جمعية الشباب العرب- بلدنا ومركز بديل- المركز الفلسطيني لمصادر حقوق اللاجئين والمهجرين في بيت لحم، يوم الأحد، تدريبها الأول ضمن المشروع المشترك بعنوان- تواصل وعودة. والذي قد شارك فيه نحو خمسين شابة وشابة من مختلف أماكن التواجد الفلسطيني في القدس، الضفة والداخل المحتلين" كما جاء في البيان.


مجموعة من المشاركين في المشروع 

وأضاف البيان "انعقد التدريب في مؤسسة إبداع في مخيم الدهيشة في بيت لحم وشمل محاضرات وندوات عدة حول سياسات التهجير التي ينتهجها الاحتلال منذ النكبة حتى يومنا هذا، ما يميزها ويجمعها. القانون الدولي المتعلق بقضية التهجير والاقتلاع، اضافة الى محاضرات تطرقت إلى الهويّة الوطنيّة الفلسطينية الجامعة وما تعرضت له من شرذمة وتقسيمات وصولًا إلى يومنا هذا ،ومحاضرات أخرى حول شكل الصراع مع الصهيونية ودور الفلسطينيين في حمل مشروع مقاوم".

وجاء ايضا في ابليان "شمل البرنامج بالإضافة إلى الورشات والمحاضرات والنقاش بين المشاركين، جولات في المناطق التي واجهت الهدم والتهجير وبعضها ما زال يواجه الهدم والتهجير يوميًا.شملت هذه الأماكن مخيّم عايدة حيث استضاف المجموعة مركز لاجئ وقدم لهم شرح مطول حول تاريخ المخيم ويوميات الانسان الفلسطيني اللاجئ هناك. في اليوم التالي، زار المشاركون منطقة الولجة والتقوا بنشطاء واهالي القرية في مجلس الولجة القروي حيث قدموا لهم معلومات حول اساليب واليات الاحتلال بمصادرة الاراضي وفرض العقوبات على أصحاب الأرض. ومن ثم انطلقت المجموعة إلى الخليل، تل رميدة. حيث رافقهم الناشط هشام العزة واخدهم بجولة في مدينة الخليل المحتلة وعرض لهم انتهاكات الاحتلال والمستوطنين بحق الفلسطينيين هناك.
يُذكر ان المشروع يهدُف إلى تعزيز التواصل بين أبناء الشعب الواحد وتحديدًا الجيل الشاب، من خلال تناول موضوع التهجير واللجوء كقضية للعمل والتثقيف" بحسب البيان.