قامت مجموعة من الصبايا والشباب بزراعة بعض أشتال الزيتون في منطقة جبل مقلس في خطوة رمزية لأهمية غرس جبالنا المصادرة بالزيتون وذلك في صبيحة يوم الأرض الخالد في الثلاثين من آذار

في إطار حملة المليون شجرة زيتون لفلسطين، بتمويل وإشراف العربية لحماية الطبيعة من الأردن بالتعاون مع شركائها في فلسطين ما بين هيئة العمل التطوعي الفلسطيني وجمعية فكر للتنمية المجتمعية ومؤسسة البيادر للثقافة والتراث وحركة إنتماء الشبابية، المنبثقة عن "البيادر"، تمَّ في منطقة البَطوف توزيع مئات أشجار الزيتون على الفلاحين وعلى أهالي الطلاب في مركز البيادر، في خطوة تهدف إلى تعزيز الصمود والحفاظ على الأرض والبقاء".


مجموعة من أشجار الزيتون في إطار الحملة 

وقد قامت مجموعة من الصبايا والشباب بزراعة بعض أشتال الزيتون في منطقة جبل مقلس في خطوة رمزية لأهمية غرس جبالنا المصادرة بالزيتون وذلك في صبيحة يوم الأرض الخالد في الثلاثين من آذار، هذا وقد لاقت الخطوة استحسان وتشجيع الأهالي والمزارعين؛ وقد تم توزيع المئات من أشتال الزيتون في منطقة وادي عارة في المثلث على الأهالي وكانت الخطوة كما في الجليل محط استحسان وترحيب الأهالي.

كما وسوفَ يتم زراعة المئات من الأشتال في منطقة النقب وذلك خلال الأسبوع القادم في موعد يحدَّد لاحقًا مع المعنيين هناك، هذا وتوجّهت جمعية البيادر بإدارتها وطاقمها الشبابي والعاملين فيها ومديرها السيد حسام كناعنة بالشكر الجزيل والتحيات للقائمين على المشروع والمتبرعين والداعمين لهُ، خاصة العربية لحماية الطبيعة من الأردن والشركاء في فلسطين، هيئة العمل التطوعي الفلسطيني وجمعية فكر للتنمية المجتمعية، آملين أن يتطور المشروع للسنوات القادمة دعمًا لصُمود أهلنا في الجليل والمثلث والنقب وحفاظًا على الأرض وعلى البقاء في وطن الآباء والأجداد.