جاء في بيان مجلس الطائفة العربية الارثوذكسية في الناصرة:

عيد البشارة هو عيد المدينة الذي له خصوصية قصوى وهو اهم شاهد على تاريخية المدينة ومكانتها الدينية ولهذا فان المجلس يوظف كل طاقاته لإنجاح الاحتفالات الدينية بهذا اليوم

يعبر المجلس عن استهجانه وغضبه من سعي عدد من أبناء الطائفة لاستغلال المناسبة الدينية لأغراض انتخابية مكشوفة وعلى حساب تعكير أجواء العيد والأجواء الايمانية

من يدعي أن لديه اجندة سياسية وطنية لا يسكت عليها أربع سنوات ولا 364 يوماً في العام ويفطن بها في يوم واحد

حذر مجلس الطائفة العربية الارثوذكسية في الناصرة، من خلال بيان له اليوم السبت، من "استخدام المناسبات الدينية المقدسة لأغراض انتخابية مكشوفة، كما حذر من محاولات مجموعة من تنغيص أجواء عيد البشارة، عيد مدينة الناصرة كما فعلوا قبل أربع سنوات تمهيداً لانتخابات المجلس" بحسب البيان.

رئيسة مجلس الطائفة الأرثوذكسية - عفاف توما

وتابع بيان مجلس الطائفة العربية الارثوذكسية في الناصرة، والذي وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب أن:"جاء هذا رداً على ما نشر في وسائل الاعلام عن رسالة تلقاها مجلس الطائفة من عضوي الإدارة السابقة حتى العام 2007 منذر قسيم ويوسف حسن، يدعوان فيها الى عدم استقبال البطريرك الأرثوذكسي ثيوفيلوس الثالث في قداس عيد البشارة في الناصرة يوم الثلاثاء القريب، بسبب شكل ادارته لشؤون الكهنة والأوقاف، وأجرت رئيسة المجلس عفاف توما اتصالا مباشرا بمنذر قسيم وتم توضيح الأمور.
الا أن الخروج للإعلام يفرض ضرورة الرد:
- عيد البشارة هو عيد المدينة الذي له خصوصية قصوى، وهو اهم شاهد على تاريخية المدينة ومكانتها الدينية ولهذا فان المجلس يوظف كل طاقاته لإنجاح الاحتفالات الدينية بهذا اليوم وبمشاركة كهنوتية واسعة ويتقدمها رأس الكنيسة في بلادنا.

- في هذا اليوم تؤم الناصرة اعداد كبيرة من أهالي البلاد والأجانب إضافة الى أهالي المدينة الذين يشاركون في هذه المناسبة الدينية المقدسة الغالية على قلوبهم، ومن هنا يدعو المجلس كافة أبناء شعبنا للمشاركة في هذا اليوم الذي سيسجل ذروه في مشاركة السرايا الكشفية في مسيرة العيد.

- يعبر المجلس عن استهجانه وغضبه من سعي عدد من أبناء الطائفة لاستغلال المناسبة الدينية لأغراض انتخابية مكشوفة، وعلى حساب تعكير أجواء العيد والأجواء الايمانية. فقد فعلوا الأمر ذاته في عيد البشارة في العام 2011، قبل خمسة أشهر من موعد الانتخابات، وواجهوا غضب الناس الطيبة التي جاءت لتصلي وتتعبد وتحيي العيد المقدس.

- وأكثر من هذا فان أحد الموقعين على الرسالة شارك في الغذاء الاحتفالي في السنوات الثلاث الأخيرة وبحضور البطريرك.

- من يدعي ان لديه اجندة سياسية وطنية لا يسكت عليها أربع سنوات ولا 364 يوماً في العام ويفطن بها في يوم واحد.

- يتوجه المجلس الى عموم المسيحيين وعموم شعبنا والإنسانية جمعاء باحر التهاني بمناسبة عيد الفصح المجيد وعيد البشارة متمنين لأن تعود هذه المناسبات وقد نالت شعوب المنطقة حقها الإنساني بحياة آمنه وكريمة" إلى هنا نص البيان.