المحامي مرسي أبو مخ رئيس بلدية باقة الغربية:

مجتمعنا العربي لا يكتفي بالشعارات الرنانة فقط والوعود بل نريد أفعالاً على أرض الواقع

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن أحمد عويسات الناطق بلسان بلدية باقة الغربية، جاء فيه ما يلي: "عُقد في بلدية حيفا، الأسبوع الماضي، الإجتماع السنوي لرؤساء السلطات المحلية في البلاد، حيث ضمّ الإجتماع رؤساء عدد كبير من السلطات المحلية العربية واليهودية، للتشاور والتباحث في العديد من المواضيع التي تتعلّق بعمل السلطات التي يقفون على رأسها. يشار إلى أنه قبل هذا الإجتماع بأيام كان وفد من وزارة الداخلية، وقف على رأسه قائم مقام اللواء يوسف مشلب، في زيارة عمل لبلدية باقة الغربية، للوقوف عن كثب على عمل البلدية".

المحامي مرسي أبو مخ

وأضاف البيان: "رئيس بلدية باقة الغربية، المحامي مرسي أبو مخ، قال خلال اللقاءات أن سياسية بلدية باقة تتميّز بالواقعية المستندة إلى الإنجازات، بعيداً عن الكلام الذي لا يُسمن ولا يغني من جوع. بلدية باقة قبلت لنفسها التحدّي، وقطعت أشواطا كبيرة في تحقيق النمو على جميع الأصعدة خلال السنوات الثلاث الأخيرة، وهناك عمل كثير ينتظرنا للوصول بباقة الغربية إلى المستوى الذي ينتظره الأهالي. وأضاف، مجتمعنا العربي لا يكتفي بالشعارات الرنانة فقط والوعود، بل نريد أفعالاً على أرض الواقع، وعلى جميع المؤسسات في الدولة العمل على توفير الدعم والميزانيات اللازمة لتطوير البلدات العربية على وجه الخصوص، حيث يجب إعطاء حق الأولوية لهذه البلدات في التعليم العالي والجامعات، وإنخراط الشباب في سوق العمل الإقتصادي وغيرها من المجالات".

وتابع البيان: "وقد إنتقد رئيس بلدية باقة المؤسسات الحكومية التي لا يوجد فيها تمثيل للموظفين العرب، مشيراً إلى أن المؤسسات والوزارات يجب أن تعمل وفق القانون لزيادة التمثيل العربي في المؤسسات التابعة للدولة. وأكّد كذلك أن على الحكومة العمل على إعادة جزء من الأراضي المعروفة بـ "أراضي المنهال" للبلدات العربية، وذلك من أجل بناء مشاريع مختلفة تراعي إحتياجات المواطنين العرب. وأضاف: مطالب المواطنين العرب واضحة كالشمس وهي المساواة في الحقوق الإقتصادية والثقافية والسياسية في البلاد، كما وتطرّق رئيس بلدية باقة لظاهرة هدم البيوت في المجتمع العربي عامة، مشدداً أنه في حال محاولة لجنة التنظيم هدم أي بيت في باقة الغربية، فسنكون نحن والأهالي بالمرصاد لهؤلاء، لندافع عن حقنا وبيوتنا والعيش بكرامة" الى هنا نص البيان.