*نداء إلى الأهل بالتواجد في قاعة الاستماع الأربعاء من هذا الأسبوع

* عدد المعترضين على خطة متروبولين من العرب بلغ 400 شخصًا من 25 قرية غير معترف بها

في خيمة الاجتماعات في قرية خشم زنه عقد يوم أمس الأحد اجتماعًا تنسيقيًا بخصوص الاعتراضات التي قدمت على خطة متروبولين بئر السبع وذلك بمشاركة مندوبون من المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها، جمعية حقوق المواطن، وبمكوم، وسكان من القرى غير المعترف بها.

وقد وجه المجتمعون نداء لجميع سكان القرى التي قدمت اعتراضات على الخطة بالتواجد في القاعة التي خصصت للاستماع للاعتراضات من قبل لجنة التخطيط والبناء، في فندق "بردايس"، يوم بعد غد الأربعاء (18.6)، وذلك اعتبارًا من الساعة الحادية عشرة قبل الظهر. وتعتبر الجمعيات الفاعلة هذه الجلسة مصيرية بمعنى الكلمة لمستقبل النقب، والقرى العربية التي تجاهلتها خطة متروبولين بئر السبع، وفي حالة إقرار الخطة بشكلها الحالي ستكون بمثابة قانون بموجبه ستهدم قرى كاملة، كونها غير ظاهرة أصلا على الخرائط التي تنص عليها الخطة المذكورة.
وقد تحدث مخطط المجلس البروفيسور أورن يفتحئيل من جامعة بئر السبع، وسعيد أبو سمور مركز قسم التخطيط في المجلس الإقليمي، عن أهمية الحضور والحديث عن تاريخ وجود هذه القرى واثبات أن الخطة تتجاهل القرى غير المعترف بها. وحذر يفتحئيل من أن المؤسسات الإسرائيلية ومن يهمهم مخطط متروبولين بئر السبع سيعملون بأقصى طاقتهم للمصادقة عليها قبل صدور توصيات لجنة غولدبرغ التي تبحث في قضية ما يسمى "الاستيطان البدوي في النقب". كما بين للحضور مدى خطورة الخطة التي تتجاهل عشرات القرى غير المعترف بها، ووضع مكانها مناطق زراعية أو خضراء الأمر الذي يعني مسح القرى عن الوجود.

وتحدث معيقل الهواشله من قرية الغره، عن الحاجة إلى توسيع الخارطة الهيكلية لقرية الأطرش لتضم عائلات من قرية الغره، علما أن قرية الغره تظهر على أنها مخصصة لزراعة الغابات، وطالب بأن يكون كل متحدث أمام اللجنة على دراية وعلى مقدرة للشرح عن القرية التي سيتحدث باسمها.
وتحدث المحامي عوني البنا من جمعية حقوق المواطن، عن أهمية الحضور، وعن أهمية توضيح أن الخطة المعدلة لمتروبولين بئر السبع لم تنفذ التفاهمات التي تم التوصل إليها في محكمة العدل العليا بخصوص القرى العربية غير المعترف بها، وبيّن أن على المتحدثين إظهار أن القرى قائمة وتدير حياه قروية زراعية متكاملة وما ينقصها هو الاعتراف، وأن الجمعية ستتحدث عن الجانب القانوني في قضايا التخطيط، وحاجة الناس للاعتراف.
وتحدثت نيلي باروخ من "بمكوم"، عن الحاجة في إيصال الكلمة والمشاكل التي تواجهها القرى إلى اللجنة التي ستقدم توصياتها للجنة التخطيط القطرية والتي ستصبح فيما بعد قانونًا ستتعامل من خلاله السلطات مع القرى، وان أقرت الخطة على ما هي عليه ستواجه العديد من القرى خطر الاقتلاع، وناشدت الحضور إظهار الحاجة الماسة بالاعتراف، والمشاكل التي تواجهها القرى، وان القرى قائمة قبيل إقامة الدولة، وإنها تعيش على أراضيها.
وتجدر الإشارة إلى أن عدد المعترضين على خطة متروبولين من العرب بلغ 400 شخصًا، من 25 قرية غير معترف بها.