الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 03 / مايو 01:02

ليبرمان يهدد بتدمير دمشق


نُشر: 16/06/08 14:00

* ليبرمان: "ينبغي التفاوض مع سوريا فقط حول الترتيبات الأمنية في لبنان وليس حول هضبة الجولان المحتلة"

* ليبرمان: "في حال قصف حزب الله سكان الشمال، فإن سوريا ستدفع كامل الثمن، وحينها سيخسر الأسد وعائلته حكم البعث ولن يبقوا أحياء، ولن نترك حجرًا على حجر في دمشق"


هدد عضو الكنيست الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان بتدمير العاصمة السورية دمشق وعدم إبقاء حجر على آخر فيها في حال قيام حزب الله بمهاجمة إسرائيل ردًا على إغتيال قائده العسكري البارز عماد مغنية في شهر شباط الماضي أثناء زيارته دمشق.
وفي لقاء مع يهود مهاجرين من روسيا عقد في مدينة نيو جيرسي الأمريكية الأحد، أعتبر ليبرمان إنه ينبغي التفاوض مع سوريا فقط حول الترتيبات الأمنية في لبنان وليس حول هضبة الجولان المحتلة.



وأضاف: "ممنوع الحديث معهم (السوريون) حتى ولو بتلميح عن تسليم هضبة الجولان أو أي أراض مقابل السلام، ويجب أن يكون واضحًا للأسد أنه في حال قصف حزب الله سكان الشمال، فإن سوريا ستدفع كامل الثمن، وحينها سيخسر الأسد وعائلته حكم البعث ولن يبقوا أحياء، ولن نترك حجرًا على حجر في دمشق".
وتابع زعيم حزب "إسرائيل بيتنا": "ثبت أن دولة ديمقراطية لا يمكنها مواجهة تنظيمات إرهابية بطريقة تقليدية، فالولايات المتحدة نجحت في تدمير جيش صدام حسين، ولكنها اليوم متورطة في الوحل العراقي، لأنها فشلت في إستخدام الوسائل التي تستخدمها تلك التنظيمات كالتفجيرات الانتحارية وإستخدام السكان كدروع بشرية".
وإعتبر ليبرمان، أنه "بدلا من محاربة تنظيمات إرهابية ينبغي أن نحارب الرأس، وفي حالة حزب الله، هو الأسد، لأن حزب الله لا يمكنه البقاء بدون دعم سوري".
وجاء حديث ليبرمان عن إغتيال مغنية، في وقت ذكرت فيه تقارير إستخباراتية إسرائيلية أن حزب الله يحاول تنفيذ عملية نوعية ضد أهداف إسرائيلية، "لتصفية الحسابات" مع إسرائيل رداً على إغتيال قائده العسكري، حيث يحمّل حزب الله إسرائيل المسؤولية عن إغتياله.

مقالات متعلقة