بلدية الطيرة:

عدم اعلان الإضراب كان خيبة أمل بين الجماهير وأعتبر بأنه نوع من انواع التهاون والتراجع عن الخط النضالي ولم يرتقي الى تطلعات الجماهير العربية وخاصة بعد النجاح في توحيد الصف العربي وتشكيل القائمة المشتركة وتبوؤها هذه المكانة الهامة في الكنسيت

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن حسام سلطان وكيل رئيس البلدية، جاء فيه ما يلي:"فيما يلي نص رسالة من بلدية الطيبة إلى لجنة المتابعة:"نحن، رئيس وأعضاء بلدية الطيرة، ومنهم ممثلين للأحزاب والحركات الفاعلة على الساحة السياسية بين الجماهير العربية في الداخل، نتوجه لحضرتكم وكلنا امتعاض واستياء لعدم اتخاذ القرار والإعلان عن الإضراب العام والشامل للجماهير العربية في البلاد كما تعودنا وتعودت جماهيرنا على ذلك وما غير ذلك فيشكل خط أحمر لا يجب أن نتجاوزه. فوجئنا بقراركم هذا والذي لم تنشر مصوغاته بتفصيل ولم تذكر الأسباب التي كانت اساسا لإتخاذ مثل هذا القرار الهزيل علما بأن الإعلان عن الإضراب العام في يوم الأرض يشكل بحد ذاته سبب رئيسي لترسيخ هذه الذكرى الخالدة وليكن ذكرى لشهدائنا الأبرار الذين سقطوا دفاعا عن الأرض والمسكن وحفاظا على كرامه شعبنا المناضل ضد الممارسات والمخططات السلطوية ضد الجماهير العربية في البلاد" .

رئيس بلدية الطيرة مأمون عبدالحي

وأضاف البيان: "هذه الأسباب ما زالت قائمة بل زادت واستشرت تطرفا وضربا بمصالح الجماهير العربية في البلاد من مصادرة الأراضي، عدم الإعتراف بالقرى الغير معترف بها، تشريد وترحيل أهالي النقب وتحكيم الخناق حول المدن والقرى العربية في البلاد وغيره من ممارسات عدوانيه وقمعية. زد على ذلك نلاحظ بالفترة الأخيرة إزدياد الحملات العنصرية الرسمية وغير الرسمية التي تفوح منها رائحة العداء والكراهية تجاه الجماهير العربية والإستعداد والتخطيط لإتخاذ قوانين عنصرية في الكنسيت ترمي الى تهميش الجماهير العربية أكثر فأكثر. وعليه، كان لزاما بل واجب علينا، في مثل هذه الظروف، تشديد ظواهر الإحتجاج المشروعة من خلال إحياء ذكرى يوم الأرض وليس أبطال الإضراب المعهود لأن في ذلك قد يبدو بأن هناك تراجع نضالي تجاه المخططات السلطوية الغاشمة".

وتابع البيان: "إن عدم اعلان الإضراب كان خيبة أمل بين الجماهير وأعتبر بأنه نوع من انواع التهاون والتراجع عن الخط النضالي ولم يرتقي الى تطلعات الجماهير العربية وخاصة بعد النجاح في توحيد الصف العربي وتشكيل القائمة المشتركة وتبوؤها هذه المكانة الهامة في الكنسيت .بناء على ما تقدم وذكر نرجو منكم الرد على ما كتابنا أعلاه والأخذ بعين الإعتبار الحقائق المذكورة أعلاه وهي جزء من واقع جماهيرنا العربية وهمومه التي يعيشها يوميا" الى هنا نص البيان.