الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 28 / أبريل 08:02

حياتي يا حياتي... بقلم: بيان الهيب


نُشر: 19/06/08 13:58

سألتكِ بالمولى .. كيف أعيش حياتي ؟ ان كنتِ أنتِ حياتي !

كيف أعيش حياتي ياحياتي .. وحبك قد أصبح ظاهرا في صفاتي

كيف أعيش حياتي ياحياتي .. وهمسك قد غدى منغرسا في سكناتي

كيف أعيش حياتي ياحياتي .. وشكلك قد دام منسوخا في مقلاتي

فوالله أنتي زينة حياتي

أحبك .. كلمة حبٍ لم أزل أحييكِ بها يا مالكة كياني ...

أحبك .. قلتها وقد استقرّ عشقك في ذهني ياآسرة أفكاري ...

أحبك .. أقولها وقد اقشعرّ شعرُ جسدي يا قيصر وجداني ...

أحبك .. سأقولها كي يستمر نبض قلبي بحبك ياكسرى فؤادي ...

لا أستطيع النوم بدونك ليلاً ونهاراً

لا أستطيع العيش بدونك صبحاً ومساءً

فوالله أنتي شمعة حياتي

حلفتك بربكِ ... كيف تتجاهلين عهدٌ قد انقضى بيننا ؟

حلفتك بربكِ ... كيف تتغاضين عن حبٍ قد ارتوى من عطفنا ؟

فأنا باقٍ على عهدي بالله كي أعيش حياتي ياحياتي ...

وان عشتي عهدك بالله فلا عيش لك الا في حياتي يا حياتي ...

فهكذا حياتي يا حياتي

مجنون في حبك

لتضحك الدنيا .. ولتغرد العصافير .. ولتتفتح الأزهار ..

فوفاء حبيبتي قد جنيت ثماره …

وعواطف حبيبتي قد ارتويت من ماءه …

وآمال حبيبتي قد قطفت من أزهاره …

فكم قبلتها من قبلات ..

حتى تقطعت شفاهنا !

وكم حظنتها من أحظان ..

حتى تجدعت صدورنا !

وكم وكم وكم .. !!!

فقد سكرت بشفاهها حتى أدمنت تلك القبلات ..

وسهرت مولعاً بدفء أحظانها وسحر تلك النظرات ..

فحبنا مجنووون .. ومشاعرنا تحدت مايسمى بالشجووون !

وعشقنا مفتووون .. وعواطفنا قد خطفت كل العيووون !

يا لحبك المجنون ! ويا لتلك الشجون !

وياعجبي من هذا الفتون ! ولتضحك الدنيا لكل العيون !

ليت العشاق يعلمون نشوة حبنا وماقضيناه في تلك السنون

فإن علموا سعادة حبنا فأُشهد الله أنهم سيصيبونا بالعيون

فهدوء معشوقتي هدوءٌ كخرير الأمواج في البحار …

وصوت معشوقتي صوتٌ كتغريد العصافير في النهار …

وخدود معشوقتي خدودٌ محمرّةٌ كلون الأزهار …

لتضحك الدنيا .. فحبيبتي قد ابتسمت ..

لتغرد العصافير .. فحبيبتي قد همست ..

لتتفتح الأزهار .. فحبيبتي قد تنهدت

مقالات متعلقة