أكدت كتلة الجبهة البرلمانية، اليوم الأربعاء، أن الاحتلال الاسرائيلي هو السبب الأساسي لاراقة الدماء والقتل لدى الشعبين الفلسطيني والاسرائيلي، وعلى حكومة اسرائيل أن توقف تصعيدها العسكري والتوجه فورا الى المسار التفاوضي السياسي.
وكان نواب كتلة الجبهة الثلاثة، محمد بركة ود. حنا سويد، ود. دوف حنين، قد توجهوا اليوم الأربعاء الى بلدة سديروت، في أعقاب مقتل المرأة فطيمة سلوتسكر بعد إصابتها بقذيفة، حيث التقوا رئيس البلدية ايلي مويال، وقدموا التعازي للعائلة والمدينة.
وقال النائب بركة في بيان لوسائل الإعلام، إننا في الاسبوع الماضي كنا في بيت حانون، في اعقاب المجزرة التي اقترفتها قوات الاحتلال، ونحن نؤكد ان الاحتلال هو أساس دوامة سفك الدماء في المنطقة، وهذا الموقف أردنا تأكيده أيضا في بلدة سديروت، بموازاة موقفنا المبدئي الرافض للزج بالمدنيين في المواجهة العسكرية، ايا كانوا هؤلاء المدنيين.



وأضاف بركة، إننا من هنا نتوجه الى حكومة أولمرت، لنقول إن من يتحدث عن أمن سديروت يجب ان يعرف ان هذا يمر عبر أمن أهل بيت حانون وأهلها، ولا أمن للاسرائيليين من دون أمن للفلسطينيين، وعلى هذه الحكومة أن تتجه فورا الى المسار التفاوضي السياسي، ووقف عدوانها فورا.
وقال النائب د. سويد، رأينا انه من الضروري زيارة بلدة سديروت من منطلق موقفنا المبدئي الرافض للمس بأرواح المدنيين، إن على حكومة اسرائيل ان توقف عدوانها الدموي على قطاع غزة، الذي يدخل المنطقة الى مرحلة جديدة وخطيرة من سفك الدماء، كما أن على بعض القوى الفلسطينية ان تلتزم بالأجواء العامة في الشارع الفلسطيني، وان لا تجعل المدنيين هدفا لها.



وقال النائب د. حنين، زيارة كتلة الجبهة في سديروت هو استمرار طبيعي لزيارتنا في بيت حانون، نحن نعارض للسياسة الاسرائيلية التي تسبب مقتل الابرياء في بيت حانون وأيضا في سديروت، ونحن لدينا البديل الحقيقي للحياة للشعبين: وقف اطلاق نار فوري والشروع بالمفاوضات السياسية.