Share this link via
Or copy link
ملف مجزرة شفاعمرو لم يقفل
* النيابة العامة تنوي دراسة امكانية تقديم لوائح اتهام بحق حوالي 10 شبان ضالعين بقتل الارهابي ناتان زاده منفذ مجزرة شفاعمرو وستنسب لهم اتهامات بدرجات متفاوتة الخطورة، والاعتداء والعنف
* النائب بركة يؤكد: الجهة التي أغلقت ملفات قتلة أبنائنا في أكتوبر 2000 هي نفسها التي تقرر محاكمة الضحية في شفاعمرو لكونها عربية
*النائب زحالقة: مرة أخرى يتهمون الضحية.. وردة الفعل ستكون غاضبة وعاصفة .
علم موقع العرب ان النيابة العامة تنوي تقديم لوائح اتهام بحق الشبان المشتبهين بالضلوع بقتل عيدن ناتن زادة، منفذ مجزرة شفاعمرو التي استشهد فيها 4 مواطنين من المدينة.
وقالت النيابة العامة انه دون التقليل من خطورة العمل الذي اقترفه ناتن زادة، ارتكبت خلال الأحداث التي أدت إلى مقتله، مخالفات جنائية نفذت من قبل عدة أشخاص واصيب خلالها عدد من رجال الشرطة ايضا، وان ارتكاب هذه المخالفات، وأخذ القانون الى الأيدي، هو بمثابة مس صارخ بسيدة القانون. لذلك تقوم النيابة العامة بدراسة امكانية تقديم لوائح اتهام بحق حوالي 10 شبان ضالعين بالقضية وستنسب لهم اتهامات بدرجات متفاوتة الخطورة، والاعتداء والعنف، كما تنوي النيابة العامة اجراء جلسات استماع للمشتبهين قبل اتخاذ القرار النهائي حيث تم ارسال رسائل لهم بهذا الخصوص.
الارهابي ناتان زاده منفذ مجزرة شفاعمرو
جدير بالذكر ان مجزرة شفاعمرو وقعت بتاريخ 4 آب عام 2005 واستشهد فيها: الشقيقتان هزار (23 عاما) ودينا (21 عاما) تركي، نادر حايك (55 عاما) وميشيل بحوث (56 عاما)، حيث قام عيدن ناتن زادة باطلاق الرصاص خلال تواجده في حافلة خرجت من حيفا وأقلت مواطنين الى مدينة شفاعمرو.
بركة: لوائح اتهام ضد مواطني شفاعمرو تعكس العقلية العنصرية في جهاز النيابة
أكد النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، اليوم الأحد، أن ما يوجه النيابة الإسرائيلية عقلية عنصرية خطيرة، تمثلت اليوم في ما سمعناه عن نية النيابة في منطقة حيفا تقديم لوائح اتهام ضد مواطني شفاعمرو في قضية موت الإرهابي نتان زادة، مرتكب مجزرة شفاعمرو في آب (أغسطس) العام 2005.
وقال بركة، إن النيابة نفسها التي أغلقت ملفات قتلة أبنائنا في أكتوبر 2000 هي نفسها التي قررت تقديم لوائح اتهام ضد الضحية في شفاعمرو، فكل العالم يعرف أن أهالي شفاعمرو كانوا الهدف والضحية لتلك المجزرة الإرهابية، ولكن النيابة تصر على محاكمة الضحية طالما هي عربية.
النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة
وشدد بركة على أن من يجب تقديم لوائح اتهام ضدهم، هي الجهات في جيش الاحتلال التي عرفت خطورة الإرهابي نتان زادة ولم تفعل شيء لمنع جريمته، وأيضا ضد من منحه دفيئة في إحدى مستوطنات الضفة الغربية، وأيضا ضد الجهات العنصرية الخطيرة في النيابة.
ودعا بركة إلى استئناف المعركة الشعبية التي أثبتت قدرتها على حماية أبناء شفاعمرو من المؤامرة السلطوية الموجهة ليس فقط ضد البناء شفاعمرو وإنما ضد كل جماهيرنا العربية لردعها عن التصدي لمن يأتي لقتلهم، وسلب حياتهم الطبيعية في وطنهم.
النائب زحالقة: الشرطة لم تبذل جهدا للتحقيق في من وقف وراء الإرهابي زادة ومن وجهه، فهو لم يهبط من المريخ وهو ابن شرعي للعنصرية الاسرائيلية.
أعلنت النيابة العامة الاسرائيلية اليوم الأحد أنها وجهت استدعاءات لجلسات استماع إلى 12 شابا من مدينة شفاعمرو تمهيدا لتقديم لوائح اتهام تتعلق بالتصدي للإرهابي نتان زادة منفذ مجزرة شفاعمرو في أغسطس/آب 2005 وقتله.
وعقب رئيس كتلة التجمع الوطني الديمقراطي البرلمانية، النائب د. جمال زحالقة على قرار النيابة بالقول: "مرة أخرى يتهمون الضحية. الشرطة لم تبذل جهدا للتحقيق في من وقف وراء الإرهابي زادة ومن وجهه، فهو لم يهبط من المريخ وإنما جاء من بيئة داعمة تعشعش فيها العنصرية والكراهية للعرب. وهو ابن شرعي للعنصرية الإسرائيلية".
وأَضاف النائب زحالقة: إذا تم تقديم الشباب للمحاكمة ستكون ردة الفعل غاضبة وعاصفة لدى الجمهور العربي. فهذه ليست قضية شخصية لـ 12 شابا شفاعمريا بل هي قضية الجمهور العربي بأسره الذي يعاني من، ويواجه العنصرية الإسرائيلية، الرسمية والشعبية".
