كايد ضاهر مسؤول الاعلام العربي الجديد في سلطة الاطفاء:

هذا التمرين يأتي بعد عدة أيّام من استلامي الوظيفة الجديدة بعد انتهاء خدمتي في سلطة المياه وهذا التمرين كان مخططًا له من قبل وليست له علاقة في أيّ شيء

المجتمع العربي هو جزء لا يتجزأ من المواطنين في اسرائيل وكل تمرين له ابعاده على الوسط العربي ووزارة الامن الداخلي لا تبخل باي شيء على الوسط العربي ودائما تعمل على تطويره 

أقيم ظهر اليوم الاثنين في المنطقة الصناعية رمات جبرئيل في مجدال هعيمك القريبة من بلدة يافة الناصرة تدريب، يُحاكي سيناريو سقوط عدد من الصواريخ في المِنطقة وذلك لفحص مدى جاهزية هيئات الإِنقاذ والطوارئ، ومنها الشرطة ونجمة داودَ الحمراء، وخدمات الاطفاء، لمواجهةِ مثلِ هذا الحدث. 

 
ورافقت التدريبات حركة نشطة لقوات الاطفاء والشرطة ومروحيات بالإضافة لسماع أصوات انفجارات واندلاع حرائق ومصابين. كما وحاكى التدريب سقوط صواريخ على مصانع ذات مواد خطرة وانهيارها مع محاصرة العاملين وكيفية التعامل مع المواد الخطرة المنبعثة جراء ذلك.

وشارك في التدريب المئات من افراد الشرطة والاطفاء ونجمة داوود الحمراء، بالاضافة الى قادة اللواء الشمالي في الاطفاء شاحر أيالون وأمير ليفي وآخرون وكايد ضاهر مسؤول الاعلام العربي الجديد في سلطة الاطفاء التابعة لوزارة الامن الداخلي بعد انهاء عمله في سلطة المياه.

وأكد شاحر ايالون المفوض القطري لسلطة الاطفاء في حديثه: "نحن نعمل كل بوسعنا من اجل أن تكون سلطة الانقاذ جاهزة لمواجهة اي امر طارىء قد يحدث في البلاد وأن يكون هنالك تعاون بين جميع الطواقم من الشرطة والاسعاف ولمنع حدوث أيّة كارثة لا تحمد عقباها وهذا التمرين قد تم تحديده منذ فترة لإجرائه في هذا اليوم ولا يوجد له أيّة علاقه بامور خارجية".

وأضاف شاحر ايالون: "نحن نستطيع الوصول الى اي مكان في البلاد وليست هنالك أيّة مشكلة مع البلدات العربية وما يهمنا دائما هو انقاذ حياة المواطنين، وعلى المجتمع العربي رفع الجاهزية والوعي وحسب وجهة نظرنا على الجميع تركيب جهاز انذار الدخان في المنزل والذي من الممكن أن يمنع الكثير من الكوارث والحرائق".

أمّا أمير ليفي قائد اللواء الشمالي في سلطة الاطفاء فقد أكّد في حديثه بالقول: "عملنا بشكل كبير من أجل انجاح هذا التدريب الكبير لمواجهة سقوط صواريخ من مناطق مختلفة ونحن نعمل جاهدين من أجل أن تسير جميع الأمور على أكمل وجه".

أمّا كايد ضاهر مسؤول الاعلام العربي الجديد في سلطة الاطفاء فقد أكّد بالقول: "هذا التمرين يأتي بعد عدة ايام من استلامي الوظيفة الجديدة بعد انتهاء خدمتي في سلطة المياه. هذا التمرين كان مخططا له من قبل وليس له علاقة في أيّ شيء، ويأتي لفحص استعداد جميع الجهات المختصة في سلطة الاطفاء والجهات الأخرى التي شاركت في التمرين الذي يهدف في الأساس الحفاظ على سلامة المواطن ومن أجل المواطن في الحالات الطارئة والمجتمع العربي هو جزء لا يتجزأ من المواطنين في اسرائيل وكل تمرين له أبعاده على الوسط العربي ووزارة الامن الداخلي لا تبخل بأيّ شيء على الوسط العربي ودائمًا تعمل على تطويره".