مساواة:

 مناهضتنا للعنصرية مستمرة وسنصعدها في السنوات القادمة أكثر وأكثر

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مركز مساواة جاء فيه ما يلي: "يصادف اليوم السبت كما في كل عام اليوم العالمي لمناهضة العنصرية والذي يتم الإحتفاء به في كل العالم، وفي هذا العام يأتي بعد ايام قليلة من الإنتخبات للكنيست ال 20 التي تميزت في خطابات وتحريضات عنصرية ضد مجموعات مختلفة في الجمهور وبالأساس اتجاه الجماهير العربية في البلاد. وبالإضافة للخطاب لبعض الأحزاب والمرشحين كان هناك أيضا استعمال للعنف والإعتداء الجسدي على اساس عنصري. على شرف هذا اليوم وبعد إنتهاء الإنتخابات، فاننا في الإئتلاف لمناهضة العنصرية نطالب رئيس الحكومة نتنياهو والحكومة الجديدة التي ستقوم لتغيير الخطاب العنصري الذي رافق فترة الإنتخابات وخلق وتعميم خطاب يحترم اختلاف الآراء والتوجهات السياسية والإنتماءات القومية والإثنية المختلفة".



وأضاف البيان: "وقال المحامي نضال عثمان مدير الإئتلاف: المفردات وصيغ الخطابات العنيفة والعنصرية التي زادت في السنوات الأخيرة أحرزت ارتفاعا غير مسبوقا في فترة الإنتخابات، والآن وبعد الإنتخابات علی منتخبي الجمهور الجدد والقدامی العمل لتغيير هذا الخطاب والكف عن خطاب الكراهية وانتشاره والإنتقال لخطاب يؤسس للحياة المشتركة التي تحترم الآخر وتتقبله ولا تقصيه، عمل الإئتلاف لمناهضة العنصرية في الشهرين الأخيرين لخلق وتعميم أجواء انتخابات من دون عنصرية وتوجه الإئتلاف للأحزاب والقوائم الإنتخابية للمساهمة في ذلك والإمتناع عن تصريحات وخطابات عنصرية وتحريضية، وكذلك أطلق الإئتلاف حملة انا ساصوت ضد العنصرية التي شارك فيها عشرات الشخصيات الفنية والفعالين والناشطين اجتماعيا بالإضافة الی مئات من الجمهور اليهودي والعربي الذين تصوروا وظهروا مع نفس الشعار وتم نشر هذه الحملة في الفيس بوك ومواقع الإعلام الإجتماعي ووصلت الی مئات الآلاف في البلاد. وضمن من شارك في الحملة الفنان محمد بكري وماؤور زاغوري وأمل مرقص وميكي حايموفيتش وروضة سليمان وغبري باناي ويوسف أبو ورده وغيرهم. هذا ويحضر الإئتلاف في هذه الأيام ويعمل علی نشر تقرير العنصرية السنوي والذي تقرر تأجيل نشره الی شهر أبريل القريب. ويدعو جمهور الناشطين العرب واليهود للتجند في المعركة ضد العنصرية من خلال الائتلاف أو الأطر الأخری القائمة" الى هنا نص البيان.