السلطات الإسرائيلية أفرجت عن الأسير ظهر اليوم الاثنين من سجن نفحة الصحراوي

الأسير إبراهيم عبد الحميد:

لا شك إنها لحظات لا توصف، أشعر الآن أنني عدت إلى أحضان عائلتي وبين شعبي بعد سنوات قضيتها بالأسر 

على الرغم من إطلاق سراحي إلا أنني لم أشعر بفرحتي مكتملة ولن تكتمل إلا بإطلاق سراح كافة الإخوة الأسرى ممن تركتهم ورائي

إستقبلت بلدة كفرمندا إبنها، الأسير المحرر إبراهيم عبد الحميد (35 عامًا) بالزغاريد والدموع، بعد أن قضى 14 عامًا خلف القضبان في السجون الإسرائيلية. وكانت السلطات الإسرائيلية قد أفرجت عن الأسير ظهر اليوم الاثنين من سجن نفحة الصحراوي.

هذا، وإستقبلت الحشود من الأقارب وأهالي البلدة الأسير المحرر في مدخل البلدة بإقامة زفة عريس وزجال شعبي (حداي) حتى الوصول الى منزل العائلة، حيث رفع على الأكتاف وكانت النساء في إستقباله بنثر الورود والأرز وإطلاق الزغاريد.

وتحول الفرح الى عرس وطني شارك فيه عدد من أهالي الأسرى وأبناء الحركة الوطنية الأسيرة. وقد عبر الأسير عبد الحميد عن مشاعره بعد معانقته للحرية بالقول: "لا شك إنها لحظات لا توصف، أشعر الآن أنني عدت إلى أحضان عائلتي وبين شعبي بعد سنوات قضيتها بالأسر مع إخواني الأسرى الذين يذوقون الأمرين". وأضاف أنه "على الرغم من إطلاق سراحي إلا أنني لم أشعر بفرحتي مكتملة، ولن تكتمل إلا بإطلاق سراح كافة الإخوة الأسرى ممن تركتهم ورائي".

الأسير المحرر إبراهيم عبد الحميد  بين أهله