في تاريخ 17/3/2003م اعتقلته السلطات الإسرائيلية مع الشابين محمود عاطف عبد الحليم ومحمد حسين عبد الحميد وبعد التحقيق معهم وجهت لهم النيابة العامة تهمة الانتماء إلى تنظيم الجهاد الإسلامي

الأسير المحرر:

أحمد الله أن من علي بخروجي من السجن ولكن هذه الفرحة تبقى منقوصة ما دام هناك اخوان لي خلف القضبان يعانون من مرارة السجن وظلم السجان

افرجت السلطات الإسرائيلية ظهر اليوم الاثنين عن الاسير إبراهيم عبد الحميد (35 عامًا) من كفرمندا بعد أن قضى 12 عامًا خلف القضبان، هذا وعممت مؤسسة يوسف الصديق بيانا، جاء فيه: "أفرجت إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية، صباح اليوم الاثنين، عن الأسير إبراهيم عبد الحميد (35) عاما من سكان كفرمندا من سجن نفحة الصحراوي ، بعد قضائه 12 عامًا خلف القضبان. وكان في استقبال الأسير امام بوابات السجن عدد من أبناء العائلة والأسرى المحررين ومندوبين من مؤسسة يوسف الصديق لرعاية السجين في الداخل الفلسطيني".

لحظة الإفراج عن الاسير

وأضاف البيان: "ووجه محمود لويسي الناطق الإعلامي لمؤسسة يوسف الصديق لرعاية السجين في الداخل الفلسطيني من أمام سجن نفحة رسالة تهنئة الى عائلة الأسير بمناسبة تحرر إبنهم من الأسر وأكد على أن مسيرة وعمل المؤسسة مستمر طالما بقي أسير فلسطيني واحد خلف القضبان. من جهته، قال الأسير المحرر في اول تصريح له "أحمد الله أن من علي بخروجي من السجن، ولكن هذه الفرحة تبقى منقوصة ما دام هناك اخوان لي خلف القضبان يعانون من مرارة السجن وظلم السجان". وأشار الى خطورة الوضع الصحي للأسرى المرضى داخل السجون والمعتقلات الإسرائيلية، داعيًا الى ضرورة التحرك العاجل على المستوى الشعبي والمؤسساتي من أجل نصرة قضيتهم".

وقد أتمت عائلة الأسير كافة الاستعدادات لعودته الى حضن العائلة بعد معاناة طويلة، فالأسير إبراهيم هو من مواليد 25/3/1980م، في قرية كفرمندا، بين ستة أشقاء وخمس شقيقات، وأنهى دراسته الثانوية في مدرسة البلدة، ثم انتقل للعمل مع أشقائه.

وفي تاريخ 17/3/2003م اعتقلته السلطات الإسرائيلية، مع الشابين محمود عاطف عبد الحليم ومحمد حسين عبد الحميد وبعد التحقيق معهم وجهت لهم النيابة العامة تهمة الانتماء إلى تنظيم الجهاد الإسلامي، والاتصال بوكيل أجنبي، وقد حكمت المحكمة المركزية في مدينة حيفا على إبراهيم بالسجن الفعلي لمدة 14عامًا وعلى محمود ومحمد بالسجن الفعلي لمدة 17 عامًا، وتنقل الأسير إبراهيم بين سجون الجلمة والجلبوع في الشمال وهداريم في مركز البلاد، ليستقر به الحال في سجن نفحة في جنوب البلاد.

كفرمندا تستعد لإستقبال الأسير