الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 01 / مايو 17:02

مكابي سولم يقهر مكابي عين ماهل بهدفين مقابل هدف واحد

حجّاج رحال -
نُشر: 13/03/15 21:28,  حُتلن: 22:57

حاول اللاعبون المهلاويون ادراك التعادل، لكن ظهر للعيان مدى حاجة الفريق الى الهداف محمد عواد، اذ غاب بسبب بطاقات صفراوات

 فاز فريق مكابي هاني سولم في مباراته الخارجية على فريق مكابي جمال عين ماهل بهدفين مقابل هدف واحد، ضمن مباريات الأسبوع الرابع والعشرين في دوري الدرجة الثانية – المنطقة الشمالية "ب". وأجريت المباراة على ملعب كوكب أبو الهيجاء بحضور 200 متفرج، وسط أفضلية سولمية في الشوط الأول ترجمت الى هدف السبق في الدقيقة السابعة بعد رفعة متقنة من اللاعب المجرب ثائر باشا الى شقيقه الأصغر تامر، حيث تطاير فوق الجميع وسدد برأسه كرة قوية وقوسية فوق الحارس محمد مقصقص. واستمر تلامذة المدرب هشام زعبي بالتسبب بصداع لدفاع عين ماهل، وسط تألق المهاجمين تامر باشا وميزر زعبي، وبدا واضحا أن الدرجة الثانية صغيرة عليهما ولا تتناسب مع قدراتهما. وبالمقابل حاول اللاعبون المهلاويون ادراك التعادل، لكن ظهر للعيان مدى حاجة الفريق الى الهداف محمد عواد، اذ غاب بسبب بطاقات صفراوات.



وإصطدم المهلاويون أيضا ببراعة فائقة لحاؤس المرمى المجرب عبد المعطي زعبي، اذ وقف سدا منيعا أمام جميع الهجمات. وفي الدقيقة الثانية والثلاثين عاد ثائر باشا لطبخ هدف آخر، وهذه المرة لميزر زعبي، والأخير من داخل صندوق الجزاء أرسل قذيفة لا تصد ولا ترد معلنا تفوق فريقه بهدفين دون مقابل. وفي الشوط الثاني طرأ تحسن على أداء تلامذة المدربين صلاح وعلي أبو ليل، وسط عملية احباط من الحارس السولمي القدير وخط دفاعه بقيادة الفدائي أحمد يونس، وبالمقابل اعتمد الزعبي على سرعة تامر باشا وميزر زعبي، مع اشراك عنصر السرعة والمراوغة عماد وهداني.

ونجح اللاعب ماهر أبو ليل باستغلال هفوة في دفاع سولم ليقلّص النتيجة في الدقيقة السبعين. ووقف الحظ معاندا المهلاويين في الدقائق المتبقية، باهدرات عن قرب وتصدي القائم لكرة نور أبو ليل، عدا عن تميز الحارس عبد المعطي زعبي. ومن الجهة الثانية أربكت الهجمات المرتدة السولمية دفاع عين ماهل، وكان واضحا أنه يمكن أن تنتهي المباراة لصالح أحدهما. وأضاع اللاعب محمد سعدي ركلة جزاء 11م لسولم في الدقيقة التسعين بتصدي الحارس محمد مقصقص لها، حيث عرقل عماد وهداني داخل صندوق الجزاء، وتم ابعاد اللاعب أدهم حبيب الله. الفريق المهلاوي يبكي على حليب قد سكب، أما الفريق السولمي فخرج منتصرا وبحق، ليواصل الفريقان مساعيهما للانخراط بين الفرق المشاركة في اختبارات الصعود الى مستوى فرق الدرجة الأولى.

مقالات متعلقة