الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 30 / أبريل 16:02

بلدية شفاعمرو ودار الثقافة يفتتحان آذار الثقافة بمعرض للرسومات

كل العرب
نُشر: 12/03/15 12:42,  حُتلن: 12:57

رئيس بلدية شفاعمرة أمين عنبتاوي:

الفن عامة والأعمال الفنية المعروضة تحديدا من شأنها المساهمة في رفع وعي الجمهور للفن وانكشافه على قضايا مجتمعية هامة بطريقة إبداعية ومميزة

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان جاء فيه: "افتتحت بلدية شفاعمرو ودار الثقافة والفنون فعاليات "اذار الثقافة والفنون"، بمعرض رسومات تحت عنوان "غربة" – نساء يبحثن عن معنى، للفنانتين براءة الشاعر من شفاعمرو وسونيا محمود من مجدل شمس، وذلك يوم السبت 7/3/2015، بمشاركة رئيس البلدية امين عنبتاوي، مجموعة من الفنانين والفنانات وعشرات الضيوف من شفاعمرو والمنطقة".



واضاف البيان: "تولى عرافة البرنامج حسين الشاعر مرحبا بالحضور وبالفنانتين المتألقتين، مؤكدا على أهمية مثل هذه البرامج ووضعها في سلم أولويات البلدية ودار الثقافة، افتتح الأمسية رئيس البلدية أمين عنبتاوي، حيث عبر عن تقديره وإعجابه بالإعمال الفنية التي قدمتها الفنانات في المعرض، خاصة وأنها تحمل رسالة قوية ومضمون مهم بما بتعلق بالمرأة ومكانتها في مجتمعنا. وأكد أن الفن عامة والأعمال الفنية المعروضة تحديدا، من شأنها المساهمة في رفع وعي الجمهور للفن وانكشافه على قضايا مجتمعية هامة بطريقة إبداعية ومميزة.

وتابع البيان: "كما وأكد عنبتاوي على أن البلدية لن توفر أي جهد وموارد في سبيل تطوير الثقافة والفن في البلد في كافة المجالات، هذا وتلى كلمة رئيس البلدية، كلمة للفنان الشفاعمري أسد عزي، الذي أعرب عن انفعاله الشديد من المعرض وأكد على دور الفنانتين الهام في طرح موضوع وقضايا المرأة من وجهة نظر نسوية وبأسلوب جريء وراقي، يتحدى عادات وتقاليد مجتمعية تعيق تقدم المرأة، كما وتحدثت مديرة دار الثقافة والفنون ومنسقة المعرض، عزيزة دياب إدريس، عن دور الأعمال المطروحة في عرض تساؤلات على المستوى الأخلاقي والاجتماعي في مجتمع ذكوري لم يحسم أمره في العديد من الأمور والقضايا على المستوى الشخصي، العائلي, الديني, الاجتماعي والسياسي. كما وأبدت دياب استعداد دار الثقافة في البلدية لدعم الطاقات الإبداعية الشابة المهنية والجدية من خلال التوجيه وتنظيم المعارض وتوفير كل دعم ممكن".

وجاء في البيان: "وعن المعرض تحديدا، فقد تميزت أعمال براءة الشاعر من شفاعمرو بصلة وطيدة مع الواقع، واظهرت السلسلة الاولى من اللوحات الطفولة (الماضي) بمرح الألوان وضربات فرشاة حرة أشية بالشخابيط التي تميز رسم الأولاد في مرحلة الطفولة المبكرة وتعكس طفولة مليئة بالثقة بالنفس، الشقاوة، البراءة، العفوية، الخجل، التمرد والجنون. أما السلسلة الثانية فركزت على مرحلة الشباب (الحاضر) وتعالج قصصا عديدة ومألوفة للفتاة العربية الرهينة داخل مجتمع يقدس القوالب الاجتماعية الثابتة والتقاليد. وقد أثارت هذه الأعمال العديد من التساؤلات على المستوى الانساني والاجتماعي والأخلاقي، أما أعمال الفنانة سونيا محمود، من مجدل شمس، فتستحضر أدوارا نسائية رئيسية من حياتها، استوحتها من الألبومات العائلية لبعض المقربين والأصدقاء. من ينظر الى هذه الأعمال يقرأ سردا بصريا لواقع اجتماعي وفكري لا يزال قائما حتى يومنا, يرتدي أقنعة مختلفة ويحمل جوازات سفر متعددة، هذا ويتميز معرض غربة بكونه معرضا نسويا، تطرح من خلاله الفنانات المشاركات قضايا مجتمعية ومواضيع ليس من المفهوم ضمنا تناولها، ويستمر المعرض حتى نهاية شهر آذار وسيكون مفتوحا يوميا لاستقبال الجمهور العام وطلاب المدارس خلال أوقات دوام المركز" بحسب البيان.

مقالات متعلقة