تعقد الأمسية يوم الجمعة، 06.03.2015، الساعة السادسة مساءً (18:00)، في ديوان باقة الغربية، قرب مسجد الصراط

تنظم القائمة المشتركة في باقة الغربية، وبالتعاون مع مركز جماعة الشبابي، أمسية ثقافية سياسية تحت عنوان "صَوْتُ الشّباب"، وذلك لحث جيل الشباب على المساهمة في العمل الثقافي والسياسي التوعوي والتربوي، والتأثير على واقعهم وواقع الجماهير العربية عمومًا، وإشراكهم في حوار الساعة حول القائمة المشتركة وانتخابات الكنيست.

ويشمل برنامج الأمسية مداخلات لكل من المرشحة في القائمة المشتركة النائب حنين زعبي، وخبير التنمية البشرية الدكتور أحمد أسدي، وخبير التنمية البشرية أشرف قرطام، ورئيس مجلس الطلاب البلدي هيثم قعدان، بالإضافة إلى فقرة كوميدية ناقدة للفنانة رنين بشارات – إسكندر.

سناء وتد: يهمنا أن يوسع شبابنا ثقافتهم ويطوروا وعيهم
وفي حديث مع السيدة سناء وتد، مديرة مركز جماعة، قالت: "غالبية أبناء شعبنا من شريحة الشباب، أي أن شعبنا شعب أمل ومستقبل، ونحن يهمنا دائمًا أن يوسع شبابنا ثقافتهم ومدارككهم، وأن يكتسبوا مهارات حياتية مختلفة تعينهم على التعامل مع قضايا ومتطلبات عصرهم، كما يهمنا أن يكونوا واعين تمامًا لدورهم في مجتمعهم وتجاه شعبهم، ومن هذا المنطلق جاء تنظيمنا لهذه الأمسية بالتعاون مع مركبات القائمة المشتركة في باقة الغربية، خاصة أن جمهور مركز جماعة هو من باقة الغربية وجت المثلث والمنطقة."
وأضافت وتد: "أدعو شريحة الشباب، ذكورًا وإناثًا، للمشاركة في الأمسية، للاستفادة والتعلم والاطلاع، والمساهمة في حوار الساعة حول القائمة المشتركة وانتخابات الكنيست، بالإضافة إلى الاستمتاع بالفقرة الفنية الكوميدية النقدية."

صلاح قعدان: يجب أن يكون للشباب دور وطني وتأثير إيجابي
بدوره، قال الشاب صلاح قعدان: "بصفتي من المصوتين الجدد، فإنني أدعو شريحة الشباب في بلدي باقة الغربية وعموم مجتمعنا، إلى المشاركة الفعالة والإيجابية في العملية السياسية، وأن يكونوا مؤثرين قدر الإمكان في قضايا مجتمعهم، إن كان من خلال الفعل الجماهيري، الاجتماعي والثقافي والسياسي، وكذلك من خلال ممارسة الحق في التصويت المبدئي والمسؤول، فهم أولى شرائح المجتمع بالتأثير والتغيير لأنهم عماد المستقبل."
وأضاف قعدان: "أدعم القائمة المشتركة لأنه تعبر عن هويتي وانتمائي، وتمثل مشروعًا وحدويًّا يستحق كل الدعم والتقدير، بالإضافة إلى أنها تطرح برنامجًا انتخابيًّا وسياسيًّا يلبي تطلعات وآمال جيل الشباب، وأتمنى أن يكون نجاح القائمة المشتركة رافعة لأوضاع الشباب، من تعليم وعمل، وتعزيز الوعي الوطني، وتشجيع المبادرات الشبابية، وتطوير القطاع الرياضي والتربوي والثقافي الشبابي، ولتحقيق ذلك يجب أن ندعم جميعًا القائمة المشتركة ونوصل 15 عضوًا منها إلى الكنيست."