اختتم  كونغرس طالبات "تخصّص رياض الأطفال" في أحفا، الثلاثاء، أعماله لهذا العام الدراسي بمشاركة طالبات عربيات ويهوديات.
وتم خلال اليوم عرض العديد من مشاريع الإنهاء التربوية المتعلقة بمجالات تربوية مختلفة تخص الطفل ومراحل نموه وتطوره وكيفية التعامل معه في كل مرحلة من هذه المراحل. كذلك عُرضت مشاريع إنهاء أُخرى تتعلق بأهمية تربية الطفل وتعليمه على كيفية اتخاذ القرار السليم والوقاية من الأمراض والحذر على الطّرق.

تجدر الإشارة إلى أنّ الذي خطّط لهذا اليوم وأداره طالبات من هذا التّخصّص من الوسطين، العربيّ واليهوديّ، وكان ذلك كلّه بإشراف المرشدات في القسمين وبرعاية من الدّكتورة مونيكا برزنر رئيس قسم الطّفولة والدكتور سليم أبو جابر رئيس القسم العربيّ في الكليّة.
بدأ الكونغرس أعماله بجلسة افتتاحيّة بدأتها الدّكتورة مونيكا مُرحّبة بالحضور والطالبات مؤكّدة على أهميّة مثل هذه المؤتمرات والأيام الدّراسيّة المشتركة بين الطلاب العرب واليهود في الكليّة ترسيخاً للتعايش المشترك فيها. من جانبه أضاف الدّكتور سليم أبو جابر أنّ هذا اليوم ما هو إلاّ خطوة أُخرى ضمن فعّاليّات ونشاطات مشتركة كانت على مدار هذا العام والتي كان من أبرزها مساق مشترك "حوار عربيّ يهوديّ في أحفا" لطلاب من القسم العربيّ واليهوديّ أشرف عليه الدّكتور حمدالله ربيع والدّكتور روني راينغولد والذي تُوّج بزيارة إلى نفه-شلوم ومحاضرة عن تعدّد الثّقافات.

أمّا رئيس الكليّة البوفسور إيلي زمسكي والدّكتورة أيتي غروبغلد فقد أشارا إلى أهميّة دور المربّية في رياض الأطفال والصّفوف الدنيا ودورها في غرس القيَِِم والأخلاق الحميدة في نفوس جيل المستقبل.
وفي السّياق ذاته فقد أقام القسم العربي يوم الأربعاء الماضي في الكليّة يومًا خاصًا لعرض مشاريع الإنهاء لطلاب القسم العربيّ في التّخصّصات الثلاثة والذي أشرفت عليه لجنة المشاريع في القسم برآسة الدّكتور شاهر المكاوي والمرشدين التّربويين في القسم.

في هذا اليوم قام طلاب السّنة الثّالثة بعرض مشاريعهم وأعمالهم التي قاموا بتطبيقها في مدارسهم خلال هذا العام الدّراسيّ من خلال وبواسطة مراكز تعليميّة مختلفة شملت العديد من الموضوعات التّربويّة المتعلّقة بمواضيع رياض الأطفال والتّربية الخاصّة والعلوم في المرحلة الابتدائية.
تجدر الإشارة إلى أنّ العديد من المحاضرين والمرشدين وطلاب سنة ثانية في القسم قد حلّوا ضيوفًا على طلاب سنة ثالثة وعلى رأسهم رئيس الكليّة البروفسور إيلي زمسكي الذي قام بجولة بين المراكز التّعليميّة حيث سمع من الطلاب شرحًا وافيًا عن أعمالهم خلال العام الدّراسيّ في مدارس التّطبيق المهنيّ في الوسط العربيّ.