عاطف القريناوي رئيس حزب الامل للتغيير:

حصة الاسد من البناء غير المرخص هي في الوسط اليهودي اذ تصل بالنسبة المئوية الى حوالي 45% من مجمل البناء غير المرخص في البلاد 

البناء غير المرخص ظاهرة موجودة في الوسط العربي واليهودي على حد سواء حسب تقرير "لجنه جازيت" الموكلة بفحص البناء الغير مرخص 

وصل الى موقع العرب بيان من عاطف القريناوي رئيس حزب الامل للتغيير، جاء فيه: "ها هو المشهد ذاته في سعوه في النقب ومن قبله في اللد والعراقيب وحورة واللقية والمثلث والجليل و مسلسل الهدم الذي بات مظهرا مألوفا ومعروفا في السياسات الاسرائيلية على تعاقب حكوماتها واختلاف اسمائها لان هدم منازل العرب هو امتداد للقوانين العنصرية التي سنت سنوات الخمسين والستين وحتى يومنا هذا مخطط برافر وغيره بهدف مصادرة الأراضي تحت ذريعة القانون والتنظيم، فنهبت أراضي الوقف الإسلامي، وجاء قانون المصادرة لذرائع أمنية، وقانون مصادرة أراضي البور، وقانون أرض الغائب، وقانون المصادرة للصالح العام وغيرها من القوانين المتعددة التي سنت تدريجيا وفق الحاجة والظروف، والتي كان هدفها الرئيسي والأساسي نهب ما تبقى من أراضي الفلسطينيين داخل دولة إسرائيل رغم ان قانون العدل الطبيعي الاسرائيلي والذي ينص بوضوح كامل على حق كل فرد أن يكون له مأوى ومسكن ولكن هذا القانون يتعطل اذا ما تعاملت مؤسسات الدولة مع المواطنين العرب فتحرمهم من الموارد والإمكانيات من اجل تحقيق هذه الحاجة الأساسية، بل وتضيق عليهم بعدم المصادقة على الخرائط الهيكلية وتوسيع مسطحات المدن والقرى العربية وتروعهم بالمصفحات والالة العسكرية والقمع البوليسي كانما نحن في ميدان حرب".

وأضاف البيان: "البناء غير المرخص ظاهرة موجودة في الوسط العربي واليهودي على حد سواء حسب تقرير "لجنه جازيت" الموكلة بفحص البناء الغير مرخص (دون إدراج منطقه النقب والقرى الغير معترف بها) أن هناك 23 ألف بيت غير مرخص منها 16 ألف بيت يهودي أي أن حصة الاسد من البناء غير المرخص هي في الوسط اليهودي اذ تصل بالنسبة المئوية الى حوالي 45% من مجمل البناء غير المرخص في البلاد، إلا أن الهدم كان بالأساس من "نصيب" العرب اذ يتهدد الهدم قرابة 70-80 ألف بيت عربي بالهدم من بينهم قرابة 50 الف بيت في النقب الصابر الصامد المرابط من اجل البقاء على ثرى الاباء والاجداد ونحن في حزب الامل للتغيير وضعنا في سلم اولوياتنا العمل على توسيع مسطحات القرى والمدن العربية والخراط الهيكلية كذلك العمل على وقف هدم المنازل وتشريد المواطنين وتدمير حياتهم من خلال ايجاد اليات نضالية على الصعيد المحلي و القطري والعالمي من اجل حماية الانسان الفلسطيني على اراضه وبين اهله".