الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 30 / أبريل 11:02

إعتداء مبرح على مساعد النائب حنين

العرب
نُشر: 11/06/08 09:19

تقدم النائب، د. دوف حنين، عضو الكنيست من الجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة، برسالة إلى وزير الأمن الداخلي والمستشار القضائي للحكومة يطالبهما فيها بالتدخل لتكثيف الجهود والكشف عن هوية المعتدين على الناشط اليساري، زوهار ميلخاجروف، والذي تعرض للضرب المبرح، يوم السبت الأخير، في ختام مظاهرة قوى اليسار في تل أبيب ضد الإحتلال، في الذكرى الـ 41 للنكسة.


ميلخاجروف يتحدث باسم الرافضين في مظاهرة ضد الحرب على لبنان

وقال د. حنين "الإعتداء على نشطاء اليسار بفعل التحريض عليهم ليس مفاجئا، فهم يدفعون ثمنا باهظا لمواقفهم المبدئية وللتحريض الأرعن ضدهم، لكننا ينفس الوقت نرفض التعامل مع هذه الظاهرة وكأنها أمر طبيعي، لذا يجب ملاحقة الجناة بأسرع وفت ممكن وفرض العقوبات اللازمة دون أي تهادن فالإعتداءات على خلفية سياسية هي ظاهرة بمنتهى الخطورة."
ومن جهته فقد قدم ميلخاجروف، شكوى إلى الشرطة ضد المعتدين اليمينيين. وحول حيثيات الحادثة قال "يوم السبت وزعت منشور ضد الإحتلال فقام شابان بإلقاء المنشور في وجهي وشتماني ولاحظت بأنهما ظلا في محيط التظاهرة، وعند انتهاء المظاهرة وتوجهت أنا وصديقتي إلى شارع جانبي قاما بالانقضاض علي يرافقهما أربعة أو خمسة آخرون، ووجهوا الضربات المبرحة نحوي، كما أن صديقتي أيضا تلقت عددا من اللكمات!"
واستغرب ميلخاجروف امتناع الشرطة عن تزويده بالأشرطة المصورة للتظاهرة إذ أكد بأنه سيتمكن من التعرف على الجناة فور مشاهدة صورهم!
يذكر بأن ميلخاجروف، عضو في حركة "يوجد حد" لدعم رافضي الخدمة العسكرية وعضو الطاقم البرلماني في مكتب النائب حنين.

مقالات متعلقة