الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 19 / مايو 00:02

البسيخومتري يميّز على أساس قومي

العرب
نُشر: 10/06/08 19:08

* الباحث مهند مصطفى: الامتحان يقيّم الطلاب العرب مذوتًا إعادة إنتاج الفجوات

* د. حنا سويد: يجب التحرك جماهيريا وسياسيا من اجل تغيير السياسات الإقصائية ضد العرب


نظم مركز "دراسات"- المركز العربي للحقوق والسياسات ولجنة متابعة قضايا التعليم العربي يوم السبت الماضي حلقة دراسية في المدرسة الأهلية في أم الفحم وذلك لمناقشة مسودة البحث التي تناولت "امتحان البسيخومتري ومتناولية التعليم العالي: تصنيف أم إقصاء؟".



وقد شارك في الحلقة الدراسية مجموعة واسعة من الاكاديميين ورجال التربية وقيادات سياسية وناشطين جماهيريين، وقد افتتح الحلقية الدراسية مدير لجنة متابعة قضايا التعليم العربي السيد عاطف معدي، وقدم تحيات كل من الدكتور سمير محاميد مدير المدرسة الأهلية الذي رحب بالحضور واثنى على المبادرة، والدكتور محمد إمارة رئيس الهيئة الإدارية لمركز "دراسات" الذي تحدث عن أهمية الأبحاث التطبيقية في معالجة القضايا المجتمعية، والمربي نبيه أبو صالح رئيس لجنة متابعة قضايا التعليم الذي شدد على ضرورة النهوض بالتعليم العربي عموما والتعليم العالي خصوصا، كما رحب بالحضور عضو الكنيست الدكتور حنا سويد الذي تناول موضوع المعيقات التي تضعها الجامعات أمام الطلاب العرب، وشدد على أهمية الأبحاث التطبيقية والمهنية التي تضع السياسات والتوصيات وذلك ليعقبها تحرك جماهيري وسياسي في سبيل تغيير السياسات الاقصائية ضد العرب في كل المجالات.



وفي الفقرة الثانية من الحلقة الدراسية استعرض السيد مهند مصطفى الباحث في جامعة حيفا ومركز "دراسات" باستعراض مسودة البحث الأولية حول امتحان البسيخومتري، والذي تناول اهم المعطيات التي تكشف خصوصية الطلاب العرب في هذا الامتحان والتي تبين الابعاد التمييزية فيه، كما قام بنقد معرفي لأداة البسيخومتري كأداة تنبؤ للنجاح في الجامعات، ثم تم عرض اهم التوصيات العملية في هذا الخصوص.



ويؤكد البحث ان الامتحان يؤسس بشكل واضح لثلاثة أنماط من الاختلاف والتمييز بين المتقدمين للامتحان، الاول: الاختلاف على اساس قومي-ثقافي، حيث أن نتائج الامتحان تؤكد على بقاء واستمرارية الفجوة الثابتة بين المتقدمين للامتحان باللغة العربية وبين المتقدمين باللغة العبرية. الثاني: الاختلاف على اساس طبقي، حيث ان المتقدمين ذوي الخلفية الاجتماعية-الاقتصادية المرتفعة يحصلون على نتائج افضل في الامتحان من المتقدمين ذوي الخلفية الاجتماعية-الاقتصادية المتدنية، الثالث: الاختلاف على أساس جندري، حيث أن الرجال يحصلون على علامات اعلى من النساء، وهو اختلاف كامن ايضا حتى في صفوف المتقدمين العرب ايضا. واذا كان المتقدمون العرب ينتمون الى هذه الاختلافات دفعة واحدة فان الامتحان يميز ضد الطلاب العرب في المستويات الثلاثة مجتمعة، وليس كل واحد منها على حدة، مما يعمق من البعد لاقصائي لهذه الاداة.



كما يبين البحث الى ان الفجوة بين العلامات التي يحصل عليها ابناء المجموعات الضعيفة وبين تلك التي يحصل عليها ابناء المجموعات القوية في امتحان البسيخومتري هي اعلى من الفجوة في العلامات التي يحصل عليها ابناء المجوعتين خلال التعليم الجامعي، الأمر الذي يدل على محدودية الامتحان وانحرافه الثقافي لصالح المجموعة اليهودية. واشار الباحث مصطفى ان امتحان البسيخومتري حتى لو انه مر بتحسينات كبيرة في العقدين الاخيرين فانه يشكل حلقة من حلقات التمييز واستمرارا لها، إذ انه يقوم بتقييم الطلاب العرب من خلال فهم عقلاني مسبق بان الفجوات السابقة سوف تعيد انتاج نفسها في الامتحان نفسه.



وبعد الانتهاء من عرض مسودة البحث وتوصياته، قامت الدكتورة هالة اسبنيولي بالتعقيب على النتائج مبينة ان الفجوات تبدأ في المراحل التعليمية السابقة للتعليم الجامعي وهنالك يجب العمل والتركيز على الموضوع.



وبعد التعقيب دار نقاش وحوار بين الحضور حول مسودة البحث وتوصياته، ثم قام الدكتور يوسف جبارين مدير مركز "دراسات" بتلخيص الحلقة الدراسية والتطرق لاهم التوصيات في هذا الخصوص سواء على المستوى البحثي المستقبلي او على المستوى العملي الجماهيري.

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.70
USD
4.04
EUR
4.69
GBP
248233.75
BTC
0.51
CNY