صالح بقاعي- مفتش السلطة الوطنية لمكافحة المخدرات والكحول في الجنوب:

هذه الدورة تساهم في بناء الشخصية وتمرر الادوات اللازمة لكل من الطلاب الذي بدوره سيمررها من خلال عمله في الميدان لأبناء الشبيبة

مثل هذه الدورات في الجنوب ستزيد من الشباب والشابات القياديين في مجتمعنا لمعرفة الحقيقة والسعي وراء السعادة دون اللجوء للمخدرات او الكحول 

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر مكتب جلال بنّا، جاء فيه: "في ظل تفشي ظاهرة تعاطي المخدرات والكحول في وسط ابناء الشبيبة، تستمر السلطة الوطنية لمكافحة المخدرات والكحول بتمرير الدورات من اجل تأهيل قياديين في مجال المكافحة بهدف القضاء على ظاهرة التعاطي لأسبابها المختلفة".

خلال دورة التأهيل

وأضاف البيان: "في خلال الاسبوع الحالي انتهت دورة تأهيل مرشدين ومحاضرين من قبل السلطة الوطنية لمكافحة المخدرات والكحول في منطقة الجنوب التي مررت بإشراف من صالح بقاعي، مفتش السلطة لمكافحة المخدرات والكحول في الجنوب، حيث تخللت الدورة المواد الارشادية حول انواع المخدرات، تأثيرها، مواد تربوية والادوات اللازمة للتنمية البشرية لدى الطلاب".

وجاء في البيان: "هذا، وتم تمرير الدورة في المركز الجماهيري رهط من قبل الدكتور عطوة ابو عنزة، مفتش السلطة الوطنية لمكافحة المخدرات والكحول سابقا ومحاضر في مجال مكافحة المخدرات والكحول وصالح بقاعي، مفتش السلطة الوطنية لمكافحة المخدرات والكحول في الجنوب. حيث تخللت الدورة 6 لقاءات مدة كل منها 5 ساعات تعليمية وضمت 15 طالب اكاديمي من مجال التربية والتعليم، الذين اشتركوا من مختلف القرى في الجنوب ومنها رهط، عرعرة، بئر السبع، كسيفة، اللقية، حورة، تل السبع، جت، اللد وشقيب السلام. لقد اعرب الطلاب خلال الدورة عن سرورهم واكتسابهم الكثير من الآليات للتعامل مع كافة شرائح المجتمع الذي يتواجدون في خطر ويميلون لتعاطي المخدرات او شرب الكحول بالإضافة الى المعلومات الغنية التي تم تلقيها من قبل طاقم المحاضرين المهني".

اختتم البيان: "أما صالح بقاعي، مفتش السلطة الوطنية لمكافحة المخدرات والكحول في الجنوب فقال: "انا مسرور بأنّ هذه الدورة قد لاقت استحسان الطلاب وسنعمل على افتتاح دورات اخرى مختلفة خلال العام الحالي" واضاف بقاعي "ان مثل هذه الدورات في الجنوب ستزيد من الشباب والشابات القياديين في مجتمعنا لمعرفة الحقيقة والسعي وراء السعادة دون اللجوء للمخدرات او الكحول كإحدى الحلول للتعامل مع المشاكل الحياتية اليومية، وهذه الدورة تساهم في بناء الشخصية وتمرر الادوات اللازمة لكل من الطلاب الذي بدوره سيمررها من خلال عمله في الميدان لأبناء الشبيبة" إلى هنا نص البيان كما وصلنا.