الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 27 / أبريل 09:02

إعدادية ابن سينا مستمرة ببناء جسور التعايش باحتضان مشروع يامي

ابراهيم أبو عطا
نُشر: 12/02/15 16:04,  حُتلن: 16:09

مديرة المدرسة الاعدادية ابن سينا نوال كناعنة عليمي:

في كل عام تحرص المدرسة الاعدادية ابن سينا كفرقرع على تنظيم فعاليات هادفة تشمل مختلف المواضيع التعليمية والتربوية والإجتماعية ومواضيع حياتية أخرى

نريد إثبات من خلال المشروع أنه يمكننا التغيير نحو الأفضل ويمكننا بناء مستقبل واعد يمنحنا الأمل نحو تعايش أفضل متغلبين على الصعاب والتحديات لتوطيد علاقات اسمى ما بين الوسطين والمساهمة في كسر الحواجز والجمود لحياة مشتركة 

إستمرارا لفعاليات المدرسة الإعدادية ابن سينا كفرقرع، الداعمة لطلابها بشتى المجالات والمساهمة في اثرائهم، احتضنت المدرسة طلابا من الوسط اليهودي من طلاب اعدادية "روبن عيمق حيفر"، ضمن مشروع "يامي" اولاد يعلمون اولاد المشروع الهادف لترسيخ قيم التعايش والسلام والمساهم في تقبل وجهات النظر المختلفة، وذلك لكسر الحواجز ما بين الطرفين، والداعم لبناء جسور الحوار البناء نحو حياة مشتركة ملؤها التعايش والسلام، والجدير بالذكر أن المشروع عبارة عن سلسلة لقاءات هادفة يتبادل فيها الطلاب الزيارات التعارفية التي تشمل فعاليات غنية من بينها إستقبال طلاب اعدادية "روبن" في المركز الجماهيري الحوارنة في كفرقرع تخلل اللقاء العديد من الفعاليات ومن ثم زيارة مركز الأبحاث والعلوم ليستمع الطلاب الى محاضرة قيمة من قبل الدكتور ابراهيم يحيى وأحمد عثامنة.

هذا، وفي حديث لمراسلنا مع مديرة المدرسة الاعدادية ابن سينا نوال كناعنة عليمي والتي قالت: "في كل عام تحرص المدرسة الاعدادية ابن سينا كفرقرع على تنظيم فعاليات هادفة تشمل مختلف المواضيع التعليمية والتربوية والإجتماعية ومواضيع حياتية أخرى وإستمرارا لمسيرة عطائنا وإستكمالا لمشروع يامي، قمنا مؤخرا بإستقبال طلابا من الوسط اليهودي في المرحلة الاعدادية وذلك ضمن مشروع يامي"اولاد يعلمون اولاد" بالتعاون مع المركز العربي اليهودي "جفعات حبيبة"، في سبيل ترسيخ قيم التعايش وتقبل الآخر وفي سبيل بناء جسور المودة وتعزيز الشراكة ما بين الوسطين لترسيخ لغة حوار بناءة وإرسال رسالة واضحة من خلال فعالياتنا التي احتضناها".
وتابعت قائلة: "ونريد إثبات من خلال المشروع ايضا أنه يمكننا التغيير نحو الأفضل، ويمكننا بناء مستقبل واعد يمنحنا الأمل نحو تعايش أفضل متغلبين على الصعاب والتحديات لتوطيد علاقات اسمى ما بين الوسطين والمساهمة في كسر الحواجز والجمود لحياة مشتركة أفضل وما ميز هذا المشروع روح التحدي والعمل التعاوني الجماعي المشترك والمثمر من خلال الفعاليات المختلفة التي لاقت إهتمام الطلاب وساهمت في تفاعلهم البناء معها"، مختتمة حديثها بتوجيه الشكر والدعم للقائمين والمساهمين على المشروع السامي والعاملين على إنجاح فعاليته.

مقالات متعلقة