أفادت وكالات الأنباء أن حساب تويتر قد اقتحم من قبل مجموعة مؤيدة لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، ووجهت تهديدا للرئيس الأميركي أوباما وأبناء عائلته

المجموعة ذاتها كتبت في حساب تويتر الجملة "Je suis IS" التي تذكر بجملة "Je suis Charlie" المتماثلة مع صحيفة "شارلي إيبدو" في باريس

كشف المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إيرنست، عن تحقيق مكتب التحقيقات الإتحادي "إف.بي.آي" في عملية إختراق حساب مجلة "نيوزويك" الأمريكية على تويتر، بعد ان نشرت عليه تهديدات لعائلة الرئيس الأمريكي باراك اوباما.

باراك اوباما

هذا، وأفادت وكالات الأنباء أن "حساب تويتر قد اقتحم من قبل مجموعة مؤيدة لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، ووجهت تهديدا للرئيس الأميركي أوباما وأبناء عائلته". وجاء أن المجموعة ذاتها كتبت في حساب تويتر الجملة "Je suis IS" التي تذكر بجملة "Je suis Charlie" المتماثلة مع صحيفة "شارلي إيبدو" في باريس. وأفادت تقارير غير مؤكدة أن المجلة تمكنت من استعادة السيطرة على الحساب.

وبحسب "رويترز" فقد نشر على حساب مجلة" نيوزويك" في تويتر صورة مقاتل إسلامي يلف رأسه بكوفية، وبجواره كلمات "أنا الدولة الإسلامية". وتضمن الحساب رسالة من "الخلافة الإلكترونية" موجهة للولايات المتحدة ردا على تحركاتها في العالم الإسلامي. وقالت الرسالة "في حين أن الولايات المتحدة وتابعيها يقتلون إخوتنا في سوريا والعراق وأفغانستان فإننا ندمر نظام أمنكم الإلكتروني الوطني من الداخل".
وأعلنت نفس الجماعة مسؤوليتها عن اختراق في الآونة الأخيرة لموقع القيادة المركزية الأمريكية على تويتر.