الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 08 / مايو 12:02

شاعر القلب

العرب - الناصرة
نُشر: 23/09/08 10:41

شاعرٌ...أو أني مجردُ مقلدٍ لربما هاوٍ في بحار الشعر، أو أنني على ضفافه أتلمسُ عليلَ القوافي َ وفوحَ النغم. مستشعرٌ لموسيقاها التي تقلقل نهدي مصغايَ. متلمسٌ لمعانيها التي تراقص خصرتا قلبي نعم قلبي وفؤادي وجناني إنه القلب...حذا بي إلى هاوية الأحاسيس ذلك الذي زكـّى روحي، وحشاشتي، ذلك الذي تمايلت أناملي على صولهِ الجياش ِ، ذلك الذي أوقف القلمَ على أعتاب القرطاس يدق الباب، ثم يسير في مضمارٍ إلى مضمارٍ،إلى أخر، حتى يُبانَ للكون مُراده.



نعم، إنه القلب مؤونة ُ الشعر السامي إلى عقل اللبيب، والزهّاد....والعبيد. إنه القلب الذي أشعرني الحياة والمضِيَّ في الحياة. إنه القلب الذي شغف اثنان حبا وعشقا وعناق إنه القلب الذي تلاحمت به آلات الهوى العذراء. إنه القلب الذي حمل في جوفه أمالا...وأمالا...وأمال، لينبثق السناء والهناء والوفاء... إنه القلب الذي جعل أميرته في العروق تسير بلا عناء. إنه القلب...نعم إنه القلب الذي دعاني شاعرا، فناداني يا شاعرا جبارا ، ونادت أوصالـُهُ يا شاعرَ القلب...

القلب إليكِ
القلبُ إليكِ يخطو خُطا الريم ِ تترنح بينها لهفة ٌ تعجها حياة ، ويتمايل في أوساطِها حبٌ...وحنينٌ...وعناق . القلب إليكِ يصبو ، يرنو...ويدنو . لا يَكِنـــُّ أبدا ، ربما لسُمُوِّ الخُطا أو للهوِ الرُؤى والتداعيات . القلب إليكِ جرارٌ ، مقدامٌ...لاحمٌ مغوار لا يعي الطريق هائم على وجهه بتـّار... لا يريد إلا إياك لا يريد إلا رؤاك . يا عاشقة َ الهوى إن الهوى قد على إلى المنتهى لمّا لهواكِ قد تلمسا ، فخجل واستحيا وقال : إنّ هذا لهو الهوى ، وإنـّّي لأنا العبدُ ، وأنتِ السيدُ المُفــَدى... القلب إليكِ ولكِ دوما وأبدااااااا

مقالات متعلقة