طرح بدارنة من خلال الستاند اب الجديد "خلوني ساكت أحسن" كوميديا تناول فيها موضوع الطائفية والتجنيد والخدمة المدنية وبلبلة قيادات الوسط العربي ساخرا من الكثير من قرارات الاحزاب العربية والقيادات العربية وقضايا الارهاب وداعش

أقيم في قاعة الرويال في المنطقة الصناعية في مدينة سخنين، مساء يوم امس السبت، أمسية فنية بحضور المئات من العائلات والطلاب ورجال الأعمال وقد تولى عرافتها الطالبين صبحي خلايلة وليان أبو يونس، وقد افتتحت الأمسية بأغاني من الفنانة الصاعدة رهف فتحي شاهين في اغنيتين بالعربية والانجليزية، كما وتخلل الأمسية ستاند أب كوميدي للفنان نضال بدارنة من عرابة تحت عنوان "خلوني ساكت احسن" وهو عبارة عن "ستاند أب" ضاحك وساخر وهو مسرح باشتراك ممثل وحيد، مخاطبا الجمهور في قضايا عديدة تمسه كمواطن عربي وكفلسطيني، منتقدا عددا من القضايا ليكون هذا العمل الثالث في سلسلة "ستاند اب" بعد عمله الأول "عالواقف 1" و"عالواقف 2". ويتميّز بدارنة بطرحه الناقد والمضحك للمشاكل الاجتماعية والسياسية المحلية، منتقدا كيفية ادارة المدارس وجهاز التربية والتعليم، والقضايا السياسية الملتهبة.

هذا، وطرح بدارنة من خلال الستاند اب الجديد "خلوني ساكت أحسن" كوميديا، تناول فيها موضوع الطائفية والتجنيد، والخدمة المدنية، وبلبلة قيادات الوسط العربي، ساخرا من الكثير من قرارات الاحزاب العربية والقيادات العربية، وقضايا الارهاب وداعش وما يحصل في العالم العربي، ولم ينس العامل الكادح بين اماله ورغباته في اسلوب شعبي بسيط يحاكي اللغة الشعبية والتي يتحدث بها كل واحد فينا، بعيدا عن النكد والملل، في خطوة لرسم الابتسامة والضحكة على كل واحد من الجمهور، معتبرا لقاءه مع الجمهور على انه (متنفّس من الضغط اليومي).

وطرح الفنان الممثل نضال بدارنة مواضيع جديدة لم يطرحها من قبل، مثل "الصين في نظرنا كعرب وقضية الحج وتصرفات الحجاج قبل وبعد مناسك الحج وتصرف الحجاج في الطائرة بعد ان اصبحت الطائرات تقلع من بن غوريون".
العمل الجديد "خلوني ساكت احسن" من إنتاج "المنشر- فن وإنتاج"، وهو مشروع مستقل بدون أي دعم من أي جهة كانت، وهو عمل عصامي بعيدا عن دعم وتحكم المؤسسات والوزارات.