الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 27 / أبريل 01:01

مشاركة واسعة في اليوم المفتوح في كلية تل حاي وإرتفاع نسبة الطلاب العرب لـ17%

عبد حسين -
نُشر: 05/02/15 19:59,  حُتلن: 07:37

إستمع الطلاب الى شرح وافٍ عن الكلية ومساراتها التعليمية من المرشدين وشرحًا عن الكلية التكنولوجية متعددة اﻟﻤﺠالات 

ايلي كوهن- المدير العام للكلية:

كلية تل حاي هي كلية متميزة ومن افضل الكليات في البلاد وقد اجمع على ذلك كبار مجلس التعليم العالي كونها كلية تحافظ على القيم والمساواة والتعايش الحسن بين طلابها عربًا ويهودًا على حد سواء

البرفيسور يونا حن رئيس الكلية:

نحن نطمح الى جذب أكبر عدد من الطلاب العرب للإلتحاق بكلية تل حاي فهذا الأمر يكرّس ويثبت التعايش والاحترام بين الطلاب العرب واليهود

المحاضر الدكتور سليمان خطيب:

الطلاب والمحاضرون العرب في كلية تال حاي يعيشون بظروف جداً رائعة ولا يوجد أي أمر قد يعيق إندماج الطلاب والمحاضرين العرب في الكلية

نظّمت الكلية الأكاديمية تل-حاي، نهار اليوم الخميس،  يوماً مفتوحًا لمئات الطلاب الجدد الراغبين في الإلتحاق والتعرف على التعليم في الكلية، التي تقدم مستوى أكاديمي عالٍ، ومسارات تعليمية مميزة لخدمة المجتمع. في جو ربيعي ساحر ووسط الحياة الإجتماعية التي يسودها الإحترام المتبادل بين طلابها عربًا ويهودًا على حد سواء، فقد إستمع الطلاب الى شرح وافٍ عن الكلية ومساراتها التعليمية من المرشدين وشرحًا عن الكلية التكنولوجية متعددة اﻟﻤﺠالات، اللقب الأول والثاني، والمسارات الخاصة، وإستشارة بخصوص المنح وتفاصيل أخرى.

في كلمة ايلي كوهن، المدير العام للكلية رحب بالطلاب الزائرين وأكّد أنّ "كلية تل حاي هي كلية متميزة ومن افضل الكليات في البلاد وقد اجمع على ذلك كبار مجلس التعليم العالي، كونها كلية تحافظ على القيم والمساواة والتعايش الحسن بين طلابها عربًا ويهودًا على حد سواء، اكثر من ذلك فالطالب العربي الجديد يلمس الدعم المادي والمعنوي من مركز "السلام والديموقراطية " وهذا ليس متوفرًا في معاهد وكليات أخرى".

وتحدث البرفيسور يونا حن رئيس الكلية خلال اليوم المفتوح أيضًا، وقال :"نلاحظ تزايدًا في الإقبال من الطلاب العرب الجدد للوقوف عن كثب على المسارات التعليمية في الكلية، وهذا الأمر يشدد من عزيمتنا، ونتوقع أن تصل نسبة الطلاب العرب في السنة الوشيكة الى 16- 17 %، أي ما يقارب 600 طالب عربي". وتابع:"من جهة أخرى، فإن الكلية تجاري العصر والتطور ونتوسع في مسارات تعليمية جديدة ومتنوعة، بالإضافة لذلك لدينا عدة مسارات وألقاب ثانية في مواضيع شتى. بنهاية المطاف نحن نطمح الى جذب أكبر عدد من الطلاب العرب للإلتحاق بكلية تل حاي فهذا الأمر يكرّس ويثبت التعايش والاحترام بين الطلاب العرب واليهود، ومن جهة أخرى نعمل ونفرح كثيرا حين ينهون تعليمهم ويحصلون على الألقاب الجامعية التي تؤهلهم في العمل بمجالات اختصاصاتهم".

رؤساء اقسام  ومحاضرون عرب
وقال الناطق الرسمي بلسان كلية تل حاي للمجتمع العربي عبد الحليم زعبي لمراسلنا أن:"السبب الرئيسي للإقبال المتزايد من الطلاب العرب على كلية تل حاي هو مستوى التعليم العالي في المجال الأكاديمي وفي مجالات التخصص، هناك اسباب اخرى ومنها الاجواء الايجابية الفريدة من نوعها، فكلية تل حاي تساهم وتدعم الطلاب العرب وخاصة في بداية الطريق من منح دراسية ومساهمات اخرى متنوعة، نحن لا نشعر بتاتا بالتمييز والدليل وجود اربع رؤساء أقسام عرب في كلية العلوم وكلية الآداب والمجتمع، وهذا الأمر يعكس الأجواء الايجابية ومستوى التعليم والتعاون بين ادارة الكلية متمثلة برئيسها ومديرها العام وبين الطلاب". 

وتابع زعبي:"ما يميز كلية تل حاي هي العلاقة الطيبة بين الطلاب العرب واليهود بشكل خاص، وبين الطلاب والادارة بشكل عام وهي خالية من العنصرية او التفرقة بين اطيافها، وفي الاونة الاخيرة تم افتتاح مركز السلام والديمقراطية والذي يساهم بمساعدة الطلاب العرب في جميع المجالات، سواءً على المستوى المهني او التمويل وحل اشكاليات اخرى". وتابع يقول:" ما يميز كلية تل حاي ايضاً وجود اربعة رؤساء اقسام من المحاضرين العرب، ثلاثة من هذه الاقسام لمواضيع علمية مهمة. والمحاضرون هم: مصطفى عباسي مدير قسم متعدد المجالات، د.جمال محاجنة مدير قسم التغذية، البروفيسور حسن عزايزة قسم البيئة، ود. سليمان خطيب قسم الكيمياء". واضاف:" الطالب يختار الكلية لاجل المعاملة الحسنة والطيبة بين الادارة والطالب، اضافة الى الاجواء الطبيعية الجميلة جدا والتي تدخل الراحة النفسية، كما يوجد في الكلية مركز للتوجيه الذي يعمل على دمج الطالب في سوق العمل".

وفي حديث مع الدكتور سليمان خطيب، محاضر وباحث في المشاريع الطبية المتطورة وعلاج الامراض الوراثية في مركز الأبحاث "ميغال"، قال:"أولا نبارك بإفتتاح وحدة الكيمياء التي افتتحت في هذا العام"، وتابع:"إنّ الطلاب والمحاضرين العرب في كلية تال حاي يعيشون بظروف جداً رائعة، ولا يوجد أي أمر قد يعيق إندماج الطلاب والمحاضرين العرب في الكلية، فإننا كعرب نريد إندماج شبابنا وطلابنا في المجتمع الإسرائيلي، ولذلك يجب التوجه لشبابنا وحثّهم على دخول الجامعات والكليات الإسرائيلية، وتقع المسؤولية على وزارة التربية والتعليم، ومديري المدارس، من أجل إشراك الطلاب العرب في المشاريع الأكاديمية، ونحن في الكلية نستوعب طلابا من المدارس في مشاريع عديدة وخاصة الحديث عن طلاب العواشر والحوادي عشر لبلورة افكارهم عن اهمية الكلية والجامعة، من خلال مجموعات صغيرة".

مقالات متعلقة