محكمة العمل اللوائية في حيفا أمرت بتجميد اجراءات المناقصة المتعلقة بتعيين مدير لقاعة المسرح التابعة للمركز الجماهيري ولبلدية ام الفحم

المحامي محمد معلواني:

قيام البلدية بنشر مناقصة مشابهة للمناقصة الاولى دون أن يكون هناك تغيير جذري في شروط المناقصة أو في الظروف المتعلقة بالوظيفة نفسها هو أمر يتعارض مع قانون البلديات ولا يجوز الا في حالات استثنائية

الاستاذ محمد عبد الرؤوف:

على عكس باقي المتقدمين كان لي تجربة غنية بادارة فعاليات ثقافية وفنية التي كللت بنجاح باهر

ناصر اغبارية مدير وحدة العلاقات العامة في بلدية ام الفحم :

تمت احالة الموضوع للمستشار القضائي للبلدية وسيتم اتخاذ القرارات المناسبة وفق القانون وتوصيات المستشار القضائي

أصدرت محكمة العمل اللوائية في حيفا، أمس الأربعاء 04.02.2015، امراً احترازياً ينص على تجميد اجراءات المناقصة المتعلقة بتعيين مدير لقاعة المسرح التابعة للمركز الجماهيري ولبلدية ام الفحم، عقب طلب تقدم به الاستاذ محمد عبد الرؤوف للمناقصة الاولى التي سبقت المناقصة الاخيرة بحوالي شهر ونصف.

المحامي محمد وليد معلواني

هذا، وقد نصّت القاضية ريمون كبلان في قرارها على "منع بلدية أم الفحم إحداث أي تغيير على الوضع القائم حالياً، بخصوص المناقصة المذكورة، حتى إصدار قرار أخر، بعد جلسة الاستماع التي حُددت ليوم 10.02.15".

وفي حديث مع المحامي محمد وليد معلواني، الذي تقدم بالطلب المذكور لمحكمة العمل، باسم موكله، صرح بأن "تقديم طلب المنع الاحترازي جاء بهدف الحفاظ على حقوق موكله التي تم المساس بها بشكل غير قانوني من قبل البلدية، التي سارعت الى نشر المناقصة الاخيرة قبل ان تعلن لموكله ولباقي المتقدمين للمناقصة الاولى نتيجة وقرار لجنة الفحص، رغم أن إجراءات المناقصة الاولى قد قطعت شوطاً كبيرا ورغم إستيفاء موكله لكافة شروط المناقصة وإستحقاقه الواضح للفوز بها" كما قال.

وأشار المحامي محمد معلواني بأن "قيام البلدية بنشر مناقصة مشابهة للمناقصة الاولى، دون أن يكون هناك تغيير جذري في شروط المناقصة أو في الظروف المتعلقة بالوظيفة نفسها هو أمر يتعارض مع قانون البلديات ولا يجوز الا في حالات استثنائية لم تتوفر شروطها في هذا الاجراء".

الاستاذ محمد عبد الرؤوف

من جانبه قال الاستاذ محمد عبد الرؤوف: "على عكس باقي المتقدمين كان لي تجربة غنية بادارة فعاليات ثقافية وفنية التي كللت بنجاح باهر بدءً من مهرجان احياء التراث الفلسطيني في الطيبة عام 1984 الذي امه حوالي 3500 زائر وشاركت فيه عشرات الفرق الفنية". وتابع الاستاذ محمد عبد الرؤوف:"بالاضافة اعتقد أن تصرف البلدية كان مستهجنا حيث اني املك جميع الملكات المطلوبة والصفات لادارة مثل هذه القاعة، وقد ارفقت لهم شهادات وتوصيات من اشخاص واكبوا عملي في الماضي وبلدية ام الفحم تستكبر علي ادارة مثل هذه القاعة واعتقد ان قدراتي الادارية او الفنية تفوق ذلك بكثير".

تعقيب البلدية
وفي اتصال مع السيد ناصر اغبارية مدير وحدة العلاقات العامة في بلدية ام الفحم اشار الى أن "الموضوع قيد البحث والمتابعة القضائية من قبل بلدية ام الفحم "، وقال إغبارية للعرب: "تمت احالة الموضوع للمستشار القضائي للبلدية وسيتم اتخاذ القرارات المناسبة وفق القانون وتوصيات المستشار القضائي".