د. اسماعيل رضوان لـ"كل العرب":

الاعلان عن كتائب القسام منظمة ارهابية غير مقبول ويمس بمصر وبالمقاومة ويصب في صالح العدو

في الاسبوع المقبل سيصل وفد من منظمة التحرير الى غزة بهدف حل الاشكالات وتنفيذ بنود المصالحة

ضمن تفاهمات وقف اطلاق النار بناء الميناء والمطار وإطلاق سراح المعتقلين من صفقة وفاء الاحرار وفتح المعابر وما يعيق التنفيذ ما يحصل في مصر

قال القيادي في حركة حماس، الدكتور اسماعيل رضوان في حديث خاص بـ"كل العرب" أن "قرار محكمة القاهرة للأمور المستعجلة، بإعتبار كتائب عز الدين القسام منظمة إرهابية أمر خطير ويخدم العدو الصهيوني، ويضر بكتائب المقاومة وبمصر نفسها"، وأضاف رضوان: " لا يمكن القبول بمثل هذا القرار المستهجن، كتائب عز الدين القسام تصدت لأعتى قوة في العالم ودافعت عن شرف الامة، ولا يعقل اعتبار هذا الجناح جناحًا ارهابيًّا، نحن على اتصال دائم مع المخابرات المصرية بهدف استيضاح الامر وفتح قناة حوار مع مصر، فمصر تمثل الدرع الواقي للمقاومة في غزة، ونحن على ثقة بتبدل الاحوال".

وعن إتهام أفراد من حماس بالمس في الأمن القومي المصري، قال الدكتور رضوان: "هذا إتهام باطل فلا علاقة لنا بما يحدث في مصر، نحن منشغلون بالدفاع عن شعب فلسطين، ولا يتخيل أي عقل سوي أن يقوم أي من افراد المقاومة بعمليات ضد الجيش المصري او الشعب المصري، دائمًا اعتبرنا مصر عمقنا الإستراتيجي ومن مصلحتنا أن تكون العلاقات بيننا جيدة".

وأوضح الدكتور اسماعيل رضوان أن جهاز المخابرات الفلسطيني في غزة على إتصال مع جهاز المخابرات المصري، بهدف توضيح الأمور وتقريب وجهات النظر وتغيير قرار المحكمة المصرية، هذا القرار يضر بمصر وبالمقاومة ويصب في صالح العدو".
وأوضح رضوان أن "القيادة في غزة تعمل على التوصل الى تفاهم مع الجانب المصري، بخصوص فتح معبر رفح، وأن المخابرات الفلسطينية تعمل كل ما بوسعها من أجل حل كل الإشكاليات العالقة وفتح المعابر وكسر الحصار وإعادة الاعمار". 

وعن المصالحة قال رضوان: "في الاسبوع المقبل سيصل وفد من منظمة التحرير الى غزة بهدف التوصل الى إتفاق عملي يقود الى حل كل المشاكل، وخاصة مشاكل الموظفين والكهرباء وإجراء الإنتخابات".
وعن إعادة بناء الميناء والمطار، قال: "إتفاق التهدئة مع الاحتلال ينص بشكل واضح على إعادة بناء الميناء والمطار، لكن هذه الأمور معلقة بسبب الأحداث في الجانب المصري، وبضمن تفاهمات وقف إطلاق النار ايضًا الإفراج عن المعتقلين من صفقة وفاء الأحرار، ووقف الإنتهاكات في الضفة الغربية وفتح المعابر، كل هذه الأمور اتفقنا عليها وبإنتظار البدء بتنفيذها".