احمد عبد القادر اشقر:

هذا عمل غير انساني وقرار عنصري من الدرجة الاولى وظروفنا ليست بسيطة اذ عانينا الأمرين وما زلنا نعاني

تعقيب الشرطة:

في حال وجود اخطار هدم منشأة شيدت بصورة غير قانونية فإنّ الشرطة تقوم بايصال الاخطار ذاته

بالنسبة لأيّ من التفاصيل او المعلومات ذات العلاقة فعليكم التوجه للجهة التي اصدرت هذا الامر وليس للشرطة

تلقت عائلة أشقر من مدينة الطيبة بلاغًا من شرطة "كدما " تبلغ العائلة فيها عن ضرورة هدم أرضية من الباطون في ارضهم الواقعة قرب المنطقة الصناعيّة خلال 24 ساعة أو أن يتم هدمها عن طريق التنظيم والبناء في الرملة وتغريم العائلة بدفع تكاليف الهدم.



جدير بالذكر أنّه وقبل خمس سنوات تم هدم ثلاث بيوت لعائلة اشقر في نفس المكان الذي يدور الحديث عنه، وقد أدّى ذلك لبقاء 20 فردًا من العائلة دون مأوى، وفي يوم الهدم خرج المئات من سكان الطيبة لمظاهرات غضب واستنكار لسياسة هدم البيوت.
وقال أحمد عبد القادر أشقر في حديثه: "لا يكفي أنّه تم هدم بيوتنا الثلاثة وأصبحنا نعيش في حالة صعبة للغاية، بل تلقينا بلاغًا جديدًا من الشرطة ابلغونا فيه بانه يتوجب علينا خلال 24 ساعة هدم أرضيّة من باطون في الأرض التي نملكها والتي تقع جانب بيوتنا التي هدمت قبل سنوات، وفي حال لم ننفذ هذا الأمر فسوف تأتي جرافات عن طريق الداخليّة لتنفيذ الهدم، وتغريمنا بمبلغ 170 ألف شيقل مقابل الهدم".

وأضاف: "قمنا بهدم الأرضيّة، لكن عادت الشرطة مرة أخرى وأبلغتنا بأنّه علينا ازالة قسم من التراب حتى تكون الأمور قانونيّة كما يجب، وفي الحقيقة لا أعرف ما هي النوايا التي تختبئ من وراء تلك التصرفات الغريبة، التي تشتم منها رائحة غير طبيعية. يكفي بأنهم اجبرونا بإزالة غرف متنقلة كانت تسكن فيها والدتنا بعد هدم بيوتنا. هذا عمل غير انساني وقرار عنصري من الدرجة الاولى". ومضى قائلا: "ظروفنا ليست بسيطة، اذ عانينا الأمرين وما زلنا نعاني. ما نريده هو الحفاظ على ارضنا التي لن نتركها مهما كلف الأمر، ولن نسمح المس بها بتاتا".

تعقيب الشرطة
وعقبت الناطقة الرسمية بلسان الشرطة للاعلام العربي لوبا سمري بالقول: "عموما في حال وجود اخطار هدم منشأة شيّدت بصورة غير قانونية، فإنّ الشرطة تقوم بايصال الاخطار ذاته. وبالنسبة لأيّ من التفاصيل او المعلومات ذات العلاقة فعليكم التوجه للجهة التي اصدرت هذا الامر وليس للشرطة".