مصادر:
ايران تعي جيداً ان الغارة وقعت على ارض سورية
لم يكن المستهدَف جهاد عماد مغنية الذي يعمل في جهاز الحماية بل هدفها الفعلي كان قائد الحرس
كشفت صحيفة الراي أن الجنرال الايراني محمد علي الله دادي الذي قتل في القنيطرة، كان قد وصل الى المنطقة أواخر العام الماضي لتولي مهامه هو استحصل على خط هاتف سوري، وكان يتنقّل بين المواقع في شكل مستمر، ولم تكن زيارته للقنيطرة في يوم استهدافه الاولى له للجولان.
جهاد عماد مغنية- رويترز
وكشفت معلومات خاصة لـ "الراي" عن ان وجود قائد الوحدات الخاصة التابعة لحزب الله في سورية، في عداد الموكب الذي تعرّض للغارة الاسرائيلية في القنيطرة، يعود لخبرته، ورغم أن المصدر لم يكشف في حينه الكثير عن المفاصل اللوجستية في طرح العمليات لخريطة الجبهة الجديدة، فإنه كان ابلغ الى الراي أن المناطق التي يشملها "حزب الله" باهتمامه ويعتبرها مسرح عمليات هي: جبل الشيخ، مزارع شبعا، منطقة الغجر، القنيطرة، بقعاتا، مسعدة، بانياس، مجدل شمس وغيرها.
وقالت المصدر إنه "لم يكن المستهدَف جهاد عماد مغنية الذي يعمل في جهاز الحماية، بل هدفها الفعلي كان قائد الحرس، كما وأن ايران تعي جيداً ان الغارة وقعت على ارض سورية، وتالياً فانها لن تستطيع ان تتسلح بالردّ المزلزل عبر ضربة امنية، انما سيكون لها الافضلية لشرب كأس الانتقام بارداً".
الجنرال الإيراني محمد علي الله دادي