الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 06 / مايو 16:01

التكنولوجية عمال رهط تحصد وسام إعادة التدوير

إبراهيم أبو عطا
نُشر: 20/01/15 14:51,  حُتلن: 17:24

نحاما رونن رئيسة جميعة إعادة التدوير "إيلا":

أثبتنا أن الإستثمار بالأولاد منذ الحضانة هو الذي يحول الأولاد في البيوت إلى العامل المؤثر بموضوع إعادة التدوير

المربي عطية العبرة نائب مدير المدرسة التكنولوجية عمال رهط:

ما من شك انها جائزة عظيمة نفتخر بها وهي ثمرة جهود الطلاب وادارة المدرسة والمعلمين المشرفين على هذا المشروع

المربي حسن غنايم مدير مدرسة الغدير سخنين:


ألف مبروك لمدرسة الغدير سخنين ولمدينة سخنين والى المزيد من الاجازات التي ترفع اسم التربية والتعليم في سخنين نحو الافضل

نظم اليوم الثلاثاء حفل وسام إعادة التدوير لعام 2014 بحضور مدير عام وزارة المحافظة على البيئة دافيد لفلر، نائب وزير المحافظة على البيئة أوفير أكونيس، رئيسة جميعة إعادة التدوير "إلا" نحاما رونن والمدير العام للجمعية حاييم زربيب. ويشار الى أنّ مشروع "إعادة التدوير لعبة أطفال" يتيح الفرصة للأولاد في الروضات والمدارس إحضار قناني لإعادة تدويرها وهكذا يتم التعلم عن أهمية الموضوع. بالمقابل، يتم منح المؤسسات مبلغ 30 أغورة لكل قنينة، بالإضافة إلى هدايا بحسب كمية القناني التي تم إعادة تدويرها.

وقالت نحاما رونن، رئيسة جميعة إعادة التدوير "إيلا" خلال الاحتفال: "هذه السنة حدثت في البلاد خطوة كبيرة وتفوقت نسبة إعادة التكرير ليس فقط في الولايات المتحدة، إنما أيضًا في أوروبا بما يخص إعادة تدوير البلاستيك. الإنجازات في البلاد هي بالأساس نتيجة التربية. في السنوات الأخيرة أثبتنا أن الإستثمار بالأولاد منذ الحضانة هو الذي يحول الأولاد في البيوت إلى العامل المؤثر بموضوع إعادة التدوير، وللمرة الأولى يتم تبادل الأدوار مع الأهل".

في السنوات الأخيرة عمل الطلاب على إعادة تدوير عدد قياسي من القناني، مما يشكل زيادة 10% نسبة عن العام المنصرم. وهذا العام أيضًا سجلت زيادة بعدد المدارس التي انضمت للمشروع وتسجلت زيادة 15% في هذا المجال. وتمتعت المؤسسات التربوية بمبلغ نقدي وحصلت على فعاليات وأهداف تم التخطيط لها مسبقًا، مثل: أيام مرح، تمويل حفلات نهاية السنة، مساعدة بتمويل رحلات وما إلى ذلك.

هذا العام تم تسويق فئة خاصة للمدارس في المجتمع العربي كنوع من الدعم لزيادة التوعية لموضوع إعادة التكرير والتزامهم لمشروع جميعة إعادة التدوير "إيلا". وقد حصلت المدرسة التكنولوجية عمال رهط على المرتبة الأولى، وحصلت مقابلها على نحو 6 آلاف شاقل. وعلى المرتبة الثانية حصلت مدرية "الغدير" في سخنين، وفي المرتبة الثالثة كانت المدرسة الإعدادية في كفركنا.

وأعرب المربي عطية العبرة نائب مدير المدرسة التكنولوجية عمال رهط عن "سعادته وفرحته بفوز المدرسة على المرتبة الاولى شاكرا جميع الجهات التي منحت المدرسة هذا الوسام الذي هو ثقة كبيرة وجائزة نعتز بها والتي تحملنا المسؤولية باكمال مسيرة الحفاظ على البية في البيت والمدرسة والمجتمع للطلاب وعائلاتهم". وقال في حديث لموقع العرب وحيفة كل العرب: "ما من شك انها جائزة عظيمة نفتخر بها وهي ثمرة جهود الطلاب وادارة المدرسة والمعلمين المشرفين على هذا المشروع الذي يحمل رسائل كثيرة ليس فقط الجائزة وانما رسالة قوية نحملها ونفتخر بها في تثقيف جيل واعٍ لبناء مجتمع وحياة بيئية سليمة وصحية لكافة ابناء المجتمع".

أمّا المربي حسن غنايم مدير مدرسة الغدير سخنين فقد "عبّر عن سعادته العارمة في فوز مدرسته على المرتبة الثانية مقدمًا التحية والشكر لجميع المعلمين والمربين والطلاب الذي شاركوا وساهموا في انجاح المشروع في المدرسة والوصول الى هذا الانجاز المشرف والذي يعتبر شرفًا لسخينن ومدارس سخنين وللوسط العربي. وقال المربي حسن غنايم في حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "أنا فخور بطلابي ومعلمي المدرسة على هذا الانجاز المشرف. عملنا ونعمل من خلال واجبنا في بناء جيل مثقف لأهميّة البيئة. نعم نحن اليوم بأمس الحاجة لمثل هذه المشاريع خصوصًا ما تعيشه بيئتنا من تحديات واشكاليات. ألف مبروك لمدرسة الغدير سخنين ولمدينة سخنين والى المزيد من الاجازات التي ترفع اسم التربية والتعليم في سخنين نحو الافضل".

مقالات متعلقة