البروفيسور محمد حاج يحيى:

يأتي هذا اليوم الدرسي تتويجًا لمشروع تطوير خطط لمكافحة العنف داخل الأسرة للمجتمع العربي الممولة من قبل الاتحاد الاوروبي والتي تتماشى مع واقعنا الاجتماعي والسياسي والثقافي والنفسي

عملنا على تدريب اخصائيين اجتماعيين للعمل في الميدان للحد من ظاهرة العنف ومن منطلق اعتقادنا بأن الاخصائيين الاجتماعيين المؤهلين وحدهم لا يستطيعون العمل بل يجب رص الصفوف وجمع الموارد 

إميل سمعان رئيس المنتدى:

نشهد في الىونة الاخيرة ازديادًا كبيرًا في العنف السياسي كالذي يحدث في المجتمع العربي عامة وفي النقب خاصة والذي اقر اثره الاضراب العام في البلاد بعد استشهاد شابين

الاحصائيات الداخلية في مكاتب المنتدى تشير الى معطيات خطير حيث أنّه من 20 الى 25% هي ملفات عنف داخل العائلة و5 الى 10% هي  من المجتمع ككل 

عقد المجلس المحلي إكسال، بالتعاون مع منتدى مديري الخدمات الاجتماعيّة العرب، صباح اليوم الثلاثاء يومًا دراسيًا تحت عنوان "نحو استراتيجيّة جديدة لمكافحة العنف في الأسرة العربيّة"، وذلك في فندق بلازا نتسيرت عيليت، حيث بحث المؤتمر آخر التطورات التي تخص موضوع العنف في المجتمع العربي ورسم خطط مستقبليّة تواجه انتشاره في الآونة الأخيرة، إضافة الى عرض آخر المستجدات في قضايا سابقة عملت عليها الجمعيّات التي تُعنى في مكافحة العنف.

هذا، وشارك في المؤتمر لفيف كبير من العاملين الاجتماعيين ووفد من منتدى مديري مكاتب الخدمات الاجتماعيّة العرب ومحاضرين في الجامعات ومفتشين من وزارة الرفاه الاجتماعي. هذا، وافتتح اللقاء إميل سمعان مناقشًا موضوع العنف وآخر المستجدات والأطر المختلفة للعمل على تقليل حدته في مجتمعنا.

وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع البروفيسور محمد حاج يحيى محاضر في الجامعة العربيّة في القدس قال: "يأتي هذا اليوم الدرسي تتويجًا لمشروع تطوير خطط لمكافحة العنف داخل الأسرة للمجتمع العربي الممولة من قبل الاتحاد الأوروبي، والتي تتماشى مع واقعنا الاجتماعي والسياسي والثقافي والنفسي".

وأضاف قائلا: "ومن منطلق ايماننا فإنّ معظم الخطط العلاجيّة المطروحة هي ذات صبغة أوروبية لا تنطبق على مجتمعنا العربي، لذلك فإنّنا عملنا خلال العام الماضي على تدريب أخصائيين اجتماعيين للعمل في الميدان للحد من ظاهرة العنف، من منطلق اعتقادنا بأنّ الاخصائيين الاجتماعيين المؤهلين وحدهم لا يستطيعون العمل على هذه الظاهرة بل يجب رص الصفوف وجمع الموارد الاقتصاديّة والاجتماعيّة لمكافحة العنف".



وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع إميل سمعان رئيس منتدى مديري مكاتب الخدمات الاجتماعية قال: "يهتم هذا المؤتمر في موضوع العنف الأسري والاستراتيجيّات الجديدة في موضوع العنف، حيث نشهد في الآونة الاخيرة عنفًا سياسيًا كالذي يحدث في النقب والذي أقر اثره الاضراب العام في البلاد. يبحث اليوم الدراسي اليوم أساليب معالجة المتعرضين للعنف كلاميًا، جسمانيًا أو نفسيًا، حيث أنّ كلمة العنف تحمل في  العديد من المعاني بما فيها العنف الجنسي والاقتصادي الذي نعمل على علاج جميع حالاته".

وأشار رئيس المنتدى معللا: "إنّ الاحصائيّات الداخليّة في مكاتب المنتدى تشير الى معطيات خطيرة حيث أنّه من 20 الى 25% هي ملفات عنف داخل الأسرة والعائلة، و5 الى 10% هي من المجتمع ككل، إنّ هذه المعطيات الخطيرة تشمل  الفئة التي تتوجة الينا خاصة وأنّ المئات من المعتدى عليهم تحل مشاكلهم في اروقة المنزل او في المجتمع العام ولا تصل الى مكاتبنا".

واختتم قائلا: "العنف كمصطلح موجود في كل البلاد الا أنّ هنالك بلدات معينة ترتفع نسبها تدريجيا على خلفيات معينة اهمها القتل على شرف العائلة والخلافات العائليّة لذلك نحن نسعى لتقديم الافضل لتطوير المجتمع قدما الى الأمام".

 
اميل سمعان رئيس منتدى مديري مكاتب الخدمات الاجتماعية 


البروفيسور محمد حاج يحيى