الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 26 / أبريل 14:02

إعدادية الحديقة أ يافة الناصرة تستضيف البروفيسور رياض إغبارية

كل العرب
نُشر: 17/01/15 08:01,  حُتلن: 08:08

فؤاد أبو سرية:

يُعاني جيل الشباب في نهاية المرحلة الثانوية من وجود غموض شديد يكتنف مستقبلهم المهني والتعليمي

الأغلبية ممن ينهون الصف الثاني عشر يختارون مواضيع للتعليم بما لا تناسبهم أو ينضمون لمهن لا يرغبون بها هذا الشيء يؤدي لنتائج غير محمودة والرسوب في الجامعات وتغيير التخصصات

وصل بيان صحفي جاء فيه: "تشرَّفت أُسرة المدرسة الإعدادية الحديقة (أ) يافة الناصرة وبمبادرة لجنة أولياء أمور الطلاب، بإستضافة عميد كلية الصيدلة ومستشار رئيس جامعة بن غوريون في بئر السبع لشؤون الطلاب العرب البروفيسور رياض إغبارية، حيث ألقى محاضرة قيمة ومميزة للأهالي وللطلاب بعنوان (التوجيه الصحيح للتعليم العالي لطلاب الجيل المُبكَّر). بدايةً افتتح المحاضرة وتولى عرافتها المُربي كيلاني كيلاني مُرحبًا بالحضور، ثم دعا البروفيسور رياض إغبارية ليلقي محاضرته، واستهلها بسيرته الذاتية ومسيرته التعليمية وتناول التحدث حول كيفية تحضير الطلاب لمرحلة التعليم العالي واختيار الموضوع المثالي والمناسب والتوجيه الصحيح والسليم للطلاب وعقبات الطلاب العرب في الجامعات خلال السنة الأولى، ولفت أنه لا يوجد حدود لأي طالب أن يُبدع ويجب العيش بمساواة مع اليهود والتعرف على شخصية الطالب وتربية الأبناء بالطريقة الصحيحة، وتطرق عن كيفية اختيار القبول ذاكرًا الأبناء أن يكونوا سُعداء في الحياة الأهم قبل الشهادات، وأشار أنه يوجد أهالي يفرضون على الأبناء ماذا يتعلمون مما يجب إعطاء حريتهم في اختيار أي موضوع ملائم يريدونه".



وتابع البيان: "كما وتفاعل الأهالي والطلاب في المحاضرة التي نالت إعجابهم، ومسك الختام قام رئيس لجنة أولياء أمور الطلاب السيد فؤاد أبو سرية ومدير المدرسة المربي مشهور عبَّاس ومدير قسم المعارف في مجلس يافة الناصرة المحلي السيد محمود علي الصالح بتكريم البروفيسور وشكره. وفي حديث مع رئيس لجنة أولياء أمور الطلاب في المدرسة السيد فؤاد أبو سرية، قال: "يُعاني جيل الشباب في نهاية المرحلة الثانوية من وجود غموض شديد يكتنف مستقبلهم المهني والتعليمي، هذا الغموض يؤدي إلى ضياع سنين مُهمة في حياة هذا الجيل الصاعد ودون تحقيق إنجازات كثيرة، الأغلبية ممن ينهون الصف الثاني عشر يختارون مواضيع للتعليم بما لا تناسبهم أو ينضمون لمهن لا يرغبون بها، هذا الشيء يؤدي لنتائج غير محمودة، الرسوب في الجامعات، تغيير التخصصات، عدم إنهاء التعليم بالوقت الملائم، عدم العمل بالشهادة". وأضاف: "عدم وجود أجسام أو مؤسسات مسؤولة عن التوجيه الدراسي في مجتمعنا هذا كفيل أن يجعل الطالب في دوامة اختيار التخصص الملائم، الصعوبة في تحديد التخصص هي واقع يعيشها كل شخص سواء كان الأبن الطالب الأب أو الأم أو حتى الأصدقاء حقيقة لا يسعنا تجاهلها وإنما علينا مواجهتها بالشكل الأمثل والصحيح ولا يكون ذلك إلَّا بدراسة أسبابها وعواملها بعمق ورؤية وواقعية، للتخفيف من حدة هذه المشكلة ولكي نوَّفر للطالب البيئة المناسبة لاتخاذ قرار سليم يجب أن تُقام حملات توعية وتوجيه ومحاضرات للأهالي وللطلاب وإقامة ورشات عمل للطلاب قبل دخولهم الجامعة عن مواضيع التخصص في الجامعات وشرح كامل ووافي في جميع المواضيع ومجال العمل في المستقبل".

ونوّه البيان: "وتابع: "إذا أردت أن تجني ثمارًا يانعه فما عليك إلَّا أن تزرع بذورًا طيبة، العِلم نور وهداية والجهل ظلمة وضلاله، وبما أن قيمة العِلم هي بمقدار ما يتحوَّل إلى حركة في عقل الإنسان وقلبه وحياته لا بد من مُعلم أن يحث الطالب على العِلم، ولن يستطيع المعلم والمدرسة أن ينهضوا بواجباتهم على وجه أحسن إلَّا في ظل تعاون وثيق مع الأهل وايجاد قنوات تواصل فعَّالة مع أولياء الأمور، وهذا التعاون من شأنه أن يساعد المدرسة على تحسين تعلم الطلاب ورفع معنوياتهم، هذا هو دورنا كآباء داعمين مساندين مؤيدين وناصحين لأن أبنائنا هم أمانة في أعناقنا وعلينا أن نكون على قدر المسؤولية وأن نمنحهم التربية السليمة وحثهم على التعلم رسالة مقدسة لا يجب التهاون فيها، ولا يكتمل هذا إلًّا بتعاونكم وتواصلكم مع المدرسة والهيئة التدريسية معًا فاسعوا في ذلك ما استطعتم وكثَّفوا من دعمكم لأولادكم وللمدرسة وللمعلمين الذين يتفانون في تقديم الدعم والعطاء".

وإختتم البيان: "وأردف قائلًا: "من هنا كان من واجبنا القانوني والإنساني كممثلين لأولياء الأمور بأن نكون حلقة وصل متينه بين المدرسة والمجتمع وأن نقف إلى جانب الإدارة وأن نمد يد العون للمدرسة ماديًا ومعنويًا وذلك بكل محبة وشفافية واحترام متبادل في كل زمان ومكان وبكل ما تقوم به من فعاليات تعليمية منهجية أو لامنهجية لِما فيه من مصلحة لأبنائنا ولمجتمعنا على حد سواء".
واختتم: "لجنة أولياء أمور الطلاب يجب أن تكون فعَّالة واعية لحقوقها وواجباتها وداعمة للمدرسة، ولكي ننجح ببساطه علينا أن نؤمن ما نقوم به فنحدد أهدافنا ونرسم معالمها ونخطط لتنفيذها عندها نصل إلى النجاح الذي نطمح إليه جميعًا، لأن قيمة الحياة للإنسان هو أن يحقق أهدافه فغاية الحياة ليست المعرفة وإنما التطبيق والعمل، وأؤكد لكم بأننا سنستمر بالتعاون مع إدارة المدرسة وطاقم الهيئة التدريسية، وأتوجه إلى جميع الأهالي للتعاون والمشاركة لدعم اللجنة فبدعمكم نكمل المشوار ونصل إلى الانجازات وإلى مستقبل أفضل لأبنائنا" الى هناص نص البيان.

مقالات متعلقة