الدكتور شكري عواودة- أحد أعضاء الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة:

في خضم التحضيرات للترشيحات للإنتخابات القادمة جرت وللأسف نشاطات مشبوهة لتكريس الواقع السيئ الذي نعيشه داخلياً

عضوية البرلمان هي رسالة وتكليف من الحزب والجماهير للدفاع عن اسس سياسية وإجتماعية وإقتصادية نؤمن بها وليس لمردود إقتصادي او آخر

على القيادة الجماعية أن تعمل من اجل صالح الحزب العام ليكون اسس البناء اللينيني للحزب مناراً نعمل بموجبه وليس أداة لتوظيف الواقع لمصالح آنية ضيقة

أتعهد أمام حزبي وأمامكم بمواصلة النشاط والمثابرة نحو مستقبل حزبي وجبهوي افضل ولن تردعني الإنتهازية المستشرية

علل الدكتور شكري عواودة، أحد أبرز أعضاء الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، سحب ترشيحه من إنتخابات الجبهة الداخلية والتي تنافس فيها على المقعد الأول بأن "هنالك حيثيات ومستجدات على الساحة التنظيمية الداخلية في الجبهة من اصطفافات واقصاءات لا تليق بنا وبتاريخنا المجيد" على حد تعبيره.

الدكتور شكري عواودة

وجاءت تصريحات د. عواودة في منشور له عبر صفحته الخاصة على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، مساء اليوم الخميس، حيث إفتتح د. شكري حديثه بالقول:"قررت البارحة وبعد تفكير عميق سحب ترشيحي للمكان الأول في قائمة الجبهة وهذا على خلفية الحيثيات والمستجدات على الساحة التنظيمية الداخلية في الجبهة من اصطفافات واقصاءات لا تليق بنا وبتاريخنا المجيد وأنا لن أكون جزءاً منها".

وأضاف عواودة:"إن فكرة ترشيحي لم تكن لنرجسية او لمنصب أو لمردود ما وإنما رسالة وتكليف أعتز به إبنا لهذا الحزب وهذه الجبهة، حيث يعلم رفاقنا واصدقاؤنا دوري الريادي في العمل الجماهيري البلدي والقطري وإمكانياتي في قيادة تناقضات سياسية، اثبتت صحة نجاحها محليا وكانت بالضرورة ستنعكس قطريا".

وتابع عواودة:"في خضم التحضيرات للترشيحات للإنتخابات القادمة جرت وللأسف نشاطات مشبوهة لتكريس الواقع السيئ الذي نعيشه داخلياً. ان عضوية البرلمان هي رسالة وتكليف من الحزب والجماهير للدفاع عن اسس سياسية وإجتماعية وإقتصادية نؤمن بها وليس لمردود إقتصادي او آخر، مع العلم لو قدر وإنتخبت لمكانٍ مضمون للبرلمان لدفعت انا واهل بيتي ثمناً باهظاً مقابل ذلك، ومع هذا وإيماناً من الكثيرين ممن فكروا بترشيحي لإيصالي فكرة اكمال الدرب بنفس الثوابت الحزبية والجبهوية مع تحديث آلية عملنا" بحسب عواودة. 

وأكد د.شكري عواودة:"تربيت في بيت وطني شيوعي متواضع في قانا الجليل وأكملت هذا الدرب في نتسيرت عيليت ابناً مخلصاً وخادما لأهل بلدي ولشعبي مؤمناً بمبادئنا الأممية عاملاً على توظيف جل امكانياتي وهي كثيرة من اجل تحقيق ما أؤمن به عقائديا. وإن احجامي عن ترشيح نفسي لن يمنع مني أن اكمل رسالتي في خدمة ابناء شعبي من اجل السلام والمساواه وسيزيدني اصراراً على احداث التغير النوعي المنشود في حياتنا التنظيمية التي تعيش حالة من الإرتباك والتردد والعدو في نفس المكان والأسباب ذاتية بمجملها. على القيادة الجماعية أن تعمل من اجل صالح الحزب العام ليكون اسس البناء اللينيني للحزب مناراً نعمل بموجبه وليس أداة لتوظيف الواقع لمصالح آنية ضيقة".

وإختتم عواودة:"أتعهد أمام حزبي وأمامكم بمواصلة النشاط والمثابرة نحو مستقبل حزبي وجبهوي افضل ولن تردعني الإنتهازية المستشرية. كنت وسأظل جندياً اميناً لا يطعن رفاقه من الخلف بل يحمل الراية الجماعية نحو حزب قوي وجبهة جماهيرية متصالحة مع كافة قطاعات شعبها على درب قادة الحزب الذين رحلوا عنا ولكن ذكراهم خالدة فينا وتعاليمهم مناراً للأجيال القادمة. فمعاً وبخطى ثابتة سنعمل متكاتفين لتحصل الجبهة على أكبر تمثيل في البرلمان بغض النظر عن كيفية خوض هذة الإنتخابات..لأن الجبهة مشروع حياة" بحسب ما جاء في أقوال عواودة.