الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 28 / أبريل 17:02

إضراب عام وحداد لـ3 أيّام في رهط بعد مقتل الشاب سامي خالد الجعار برصاص الشرطة

منى عرموش -
نُشر: 15/01/15 00:04,  حُتلن: 14:06

بلدية رهط قررت إعلان الاضراب العام في المدينة الخميس 15/01/2015 في أعقاب الحادث المأساوي الذي وقع في حارة 26 في المدينة

بلديّة رهط:

إعلان الاضراب العام اليوم والاعلان عن 3 ايام حداد في اعقاب تصرفات الشرطة وعدوانها على المواطنين

تخصيص اول ساعتين دراسيتين في مدارس رهط والنقب لقضية العنف وقضية مقتل الشاب سامي خالد الجعار وذلك يوم الاحد 18.01.2015

النائب طلب أبو عرار:

تحقيقات الشرطة في مثل هذه الحوادث تبرئ رجالها وتدين ابناءنا زورًا وبهتانًا، ونطالب بتشكيل لجنة تحقيق محايدة فيها قاض عربي متقاعد لمعرفة حقيقة ما حدث مع الشاب سامي رحمه الله

النائب مسعود غنايم:

هذه الجريمة تثبت للمرة الألف أن يد الشرطة خفيفة على الزناد وسريعة في إطلاق الرصاص عندما يكون الحديث عن عربي أو في بلدة عربية

الحركة الإسلامية:

واضح أن يد الشرطة الإسرائيلية خفيفة جدّاً جدّاً على الزناد عند الاحتكاك بأيٍّ منا نحن أهل الداخل الفلسطيني

التجمع:

نطالب بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة للتحقيق بالجريمة تشمل ممثلين عن لجنة المتابعة العليا ولجنة تحقيق أخرى لبحث عمل وحدة التحقيق مع الشرطة "ماحاش" خاصة وأن أجهزة التحقيق التي يفترض أن تشكل رادعا أمام سهولة ضغط أفراد الشرطة على الزناد

مؤسسة ميزان:

إننا في مؤسسة ميزان لحقوق الانسان نستنكر عملية القتل البشعة هذه بحق المرحوم سامي جعار من رهط والتي لم تكن الاولى ولن تكون الأخيرة – على ما يبدو – بحق المواطنين العرب في هذه الدولة

الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي لوبا السمري:

تمت إحالة جميع المصابين للعلاج بالمستشفى في حين تمكنت القوّات من اعتقال مشتبهيْن اثنين بالضلوع في رشق الحجارة ومهاجمة افراد الشرطة

نجح الإضراب الذي أعلنته عنه بلديّة رهط الليلة الماضية، احتجاجًا على مقتل الشاب سامي خالد الجعار (20 عامًا). وكان شهود عيان قد أفادوا لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب أنّه: "اندلعت مساء الاربعاء، مواجهات عنيفة بين قوّات الشرطة والوحدات الخاصة وشبان من مدينة رهط، وقد قامت الشرطة باستعمال الرصاص الحي ضد الشبان، الامر الذي اسفر عن مصرع الشاب سامي خالد الجعار البالغ من العمر (20 عامًا) برصاص الشرطة" بحسب شهود العيان. 


المرحوم سامي الجعار

هذا وقررت بلدية رهط اعلان الاضراب العام في المدينه، وذلك اليوم الخميس 15/01/2015 في أعقاب الحادث المأساوي الذي وقع في حارة 26 في المدينة مساء الأربعاء. ويشمل الاضراب كافة المرافق الحياتية والمؤسسات الرسمية والعامة. ولا يشمل الاضراب جهاز التربية والتعليم ورياض الاطفال وجهاز الصحة. وطالبت البلدية من شرطة لواء الجنوب تشكيل لجنة تحقيق بشكل فوري في الحادث المأساوي الذي راح ضحيته الشاب سامي خالد الجعار. هذا ودعا رئيس البلدية إلى عقد جلسة طارئة لكافة أعضاء المجلس البلدي صباح الخميس لبحث الحادث المؤسف.

بيان بلديّة رهط
وعمّمت بلديّة رهط بيانًا جاء فيه: "أعلنت بلدية رهط الاضراب العام والشامل في المدينة (اليوم) الخميس، وذلك في اعقاب مقتل الشاب سامي خالد الجعار بيد الشرطة في مدينة رهط ليلة الاربعاء، وكانت البلدية قد عقدت صباح اليوم الخميس 2015-1-15، جلسة طارئة، شارك فيها رئيس البلدية طلال القريناوي واعضاء المجلس البلدي بالاضافة الى عضو الكنسيت طلب ابو عرار وعضو الكنيست السابق طلب الصانع، وقد استنكرت البلديّة بكامل اعضائها وطواقمها جريمة مقتل الشاب سامي الجعار من قبل الشرطة بدم بارد، كما واستنكرت البلدية العدوان البوليسي الهمجي على المواطنين" وفقًا للبيان.

وأضاف البيان: "هذا واتخذت البلدية في جلستها الطارئة القرارات التالية:

1- اعلان الحداد لمدة 3 ايام ابتداء من اليوم الخميس.
2- مطالبة لجنة المتابعة للجماهير العربية في البلاد لعقد جلسة طارئة بشكل فوري لبحث تصرفات الشرطة واتخاذ الاجراءات والخطوات المستقبلية.
3- مطالبة المستشار القانوني للدولة بتشكيل لجنة تحقيق لتقصي الحقائق وذلك بمشاركة قاض متقاعد من المجتمع العربي.
4- الخروج في مسيرة والمشاركة في التظاهرة والوقفة الاحتجاجية وذلك بعد صلاة يوم غد الجمعة 16/1/2015
5- دعوة لجنتي المتابعة والقطرية للمشاركة في المسيرة والتظاهرة الاحتجاجية التي ستجري في رهط يوم غد الجمعة.
6- مناشدة الجميع التصرف بشكل لائق ومسؤول.
7- مطالبة الشرطة عدم التواجد في المحاور الرئيسية في المدينة وعدم الاقتراب من مسار تشييع الجنازة.
8- تخصيص اول ساعتين دراسيتين في مدارس رهط والنقب لقضية العنف وقضية مقتل الشاب سامي خالد الجعار وذلك يوم الاحد 18.01.2015" الى هنا نص البيان.


صورة خلال جلسة البلديّة


النائب طلب ابو عرار: لا يعقل ان تطلق الشرطة النار على شاب اعزل
أمّا النائب طلب أبو عرار فقد صرّح على صفحته في الفيسبوك: "نحمل الشرطة المسؤولية الكاملة في استشهاد الشاب سامي خالد الجعار من رهط (20 عامًا)، لكونها اطلقت النار عليه وفق اقوال الاهل، وبدون سابق انذار. لا يعقل أن تطلق الشرطة النار على شاب اعزل، ولم يشكل أيّ نوع من الخطر على رجالها. وهذه ليست الحادثة الاولى التي تكون يد الشرطة خفيفة على الزناد تجاه المواطنين العرب. تحقيقات الشرطة في مثل هذه الحوادث تبرئ رجالها، وتدين ابناءنا زورًا وبهتانًا. نطالب بتشكيل لجنة تحقيق محايدة فيها قاض عربي متقاعد، لمعرفة حقيقة ما حدث مع الشاب سامي رحمه الله. وسيعلن عن مظاهرة بالتنسيق مع الاهل، والكوادر المختلفة في رهط والنقب".

النائب مسعود غنايم: جريمة جديدة بحق أبنائنا العرب
عمّم مكتب النائب مسعود غنايم بيانًا جاء فيه: "وصف النائب عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (الموحدة)، قيام أفراد الشرطة الإسرائيلية والقوات الخاصة بقتل الشاب سامي الجعار من مدينة رهط، الليلة الماضية، بأنها "جريمة تضاف إلى جرائم أخرى ارتكبتها الشرطة في الماضي بحق أبنائنا العرب، كان آخرها قتل الشباب خير حمدان من كفر كنا بدم بارد".

وأضاف النائب غنايم: "هذه الجريمة تثبت للمرة الألف أن يد الشرطة خفيفة على الزناد وسريعة في إطلاق الرصاص عندما يكون الحديث عن عربي أو في بلدة عربية. والأسباب ذكرناها مرارا وتكرارا، ويقف على رأسها اعتبار جهاز الشرطة للعرب خطرا أمنيا وقضية أمنية، وليس قضية مدنية لمواطنين يجب التعامل معهم بشكل آمن يحفظ حياتهم ولا يعرضها للخطر". وطالب النائب غنايم وزير الأمن الداخلي والحكومة بتشكيل لجنة تحقيق في هذه الجريمة ومحاسبة المسؤولين بشكل سريع" الى هنا نص البيان.

الحركة الإسلامية: من جديد... الشرطة الإسرائيلية تقتلنا
وعمّم المحامي زاهي نجيدات، الناطق الرسمي باسم الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني بيانًا جاء فيه: "إننا، في الحركة الإسلامية نستنكر وندين بشدة إقدام أفراد الشرطة الإسرائيلية على قتل الشاب الشهيد سامي الجعار، ابن مدينة رهط في النقب. واضح أن يد الشرطة الإسرائيلية خفيفة جداً جداً على الزناد عند الإحتكاك بأيٍ منا، نحن أهل الداخل الفلسطيني، وذلك بمعزل عن الحيثيات، بدليل أن ذات الحيثيات تحدث في المجتمع الإسرائيلي إلا أن النتيجة تختلف كلياً".

وتابع البيان: "إن المؤسسة الإسرائيلية، ممثلةً بشرطتها، تتحمل كامل المسؤولية عن قتل الشهيد الجعار وعن قتل من سبقوه من العشرات من شبابنا. أمّا نحن، أهل الداخل الفلسطيني، فعلينا العمل الدائم والدؤوب لتعزيز وتقوية صمودنا أمام التغوّل الإسرائيلي، المؤسساتي والشعبي، الذي يرى فينا أعداء بكل ما تعني الكلمة من معنى. {والله غالبٌ على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون}" الى هنا نص البيان.

التجمع الوطني الديمقراطي يدين جريمة قتل الجعار
وعمم التجمعالوطني الديمقراطي بيانا وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "أدان التجمع الوطني الديمقراطي بشدة جريمة قتل الشاب سامي الجعار، ابن مدينة رهط برصاص قوات الشرطة بدم بارد، مساء أمس الأربعاء، خلال مداهمة الشرطة الاستفزازية لعدد من المنازل في المدينة، والتي أدت لوقوع مواجهات عنيفة بين قوات الشرطة الإسرائيلية والمواطنين العزل".

وتابع البيان: "وأكد التجمع أن تعامل الشرطة العنصري والمستهتر والمستفز تجاه العرب في تصاعد وتنامي في السنوات الأخيرة، ويتجلى في سياسة الضغط على الزناد الخفيفة والسريعة ضد المواطن العربي".

وأضاف التجمع في بيانه: "أن الجريمة البشعة التي ارتكبتها الشرطة الإسرائيلية بقتلها الشهيد سامي الجعار، بعد شهر من إعدام الشهيد خير حمدان، من كفركنا، في الوقت الذي ما زال المجتمع العربي يبكي الشهيد ويلملم الجراح، هي دليل على شراسة وعنجهية الشرطة الإسرائيلية مع كل ما هو عربي، وذلك بمعزل عن حيثيات الحوادث، والدليل أن ذات الحيثيات التي شهدتها مدينة راهط تحدث في المجتمع الإسرائيلي إلا ان تعامل الشرطة يختلف والنتيجة تختلف كليا، حيث انه تم إطلاق النار على الشهيدين سامي الجعار وخير حمدان بشكل يتنافى مع اي قانون إنساني ودولي، وحتى القانون الإسرائيلي عندما يتعلق الأمر في التعامل مع يهودي".

وأشار التجمع في بيانه: "إلى أن الشرطة لم تستخلص العبر من قتل 13 شهيداً في هبة القدس والأقصى عام 2000، ولم تطبق توصيات لجنة أور الإسرائيلية، بحيث أن الشهيد الجعار يعد الضحية رقم 49 من فلسطييني الداخل التي قتلت على أيدي رجال الشرطة الإسرائيلية منذ عام 2000، وشدد التجمع على أن عداء وعنف الشرطة تجاه المواطنين العرب في اسرائيل آخذ بالإزدياد، على ضوء دعم واضح من الحكومة الإسرائيلية له، وطالب التجمع بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة للتحقيق بالجريمة، تشمل ممثلين عن لجنة المتابعة العليا ولجنة تحقيق أخرى لبحث عمل وحدة التحقيق مع الشرطة "ماحاش"، خاصة وأن أجهزة التحقيق، التي يفترض أن تشكل رادعا أمام سهولة ضغط أفراد الشرطة على الزناد، تشكل عاملاً مشجعاً ومطمئناً للشرطة لإستعمال العنف ضد العرب، حيث بدا ذلك بقرار ماحاش اغلاق ملفات شهداء هبة أكتوبر 2000، وعدم فتح تحقيق في عشرات الحوادث التي قتل فيها مواطنون عربًا برصاص الشرطة" بحسب البيان.

ميزان: كفى لتكرار حوادث القتل
عممت مؤسسة ميزان لحقوق الانسان – الناصرة بيانا وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "اثبتت الشرطة الاسرائيلية أن كل حادث قتل من قبل أفرادها لمواطن عربي في هذه الدولة، هو بمثابة ضخ اوكسجين لأفراد شرطة وأمن آخرين بأن يقوموا بهذا العمل مرة أخرى، وتكرار حوادث القتل، دون وازع من ضمير او رادع من قانون او محاسبة من مسؤول، بل إن اغلاق الملفات السابقة من قبل المستشار القضائي للحكومة والمدعي العام في الدولة يحث هؤلاء على تكرار فعلتهم النكراء تلك بقتل الأبرياء، مواطني الدولة العرب، وقنصهم وكأنهم في ميدان يتدربون على إصابة الهدف.


وتابع البيان: "وإلا، ماذا نسمي حادث قتل الشهيد سامي خالد جعار – 20 عاما – من مدينة رهط في النقب الليلة الماضية – ليلة الخميس الموافق 15.1.2015 - من قبل أفراد قوة شرطية داهمت مدينة رهط واطلقت النار على الشهيد بادعاء رشق القوة بالحجارة".

واضاف البيان: "هذا وتعتبر هذة الحادثة بعد شهر واحد فقط من قتل الشهيد خير حمدان في كفر كنا، والذي لم يجف بعد حبر التقرير الذي يعد حول هذا الشهيد وكيف تم قتله بسهولة الضغط على الزناد، رغم انه لم يكن يشكل خطرا على حياة أي من أفراد القوة التي اعدمته ميدانيا، كما إننا في مؤسسة ميزان لحقوق الانسان نستنكر عملية القتل البشعة هذه بحق المرحوم سامي جعار من رهط، والتي لم تكن الاولى ولن تكون الأخيرة – على ما يبدو – بحق المواطنين العرب في هذه الدولة، فهي ظاهرة تتنقل في كل مرة من بلد الى بلد، ومن منطقة الى أخرى، ما دام هذا القاتل لم يوقفه القانون، خاصة أن حالات القتل هذه تجد من يدعمها ويقف الى جانبها من طرف المؤسسة الاسرائيلية الرسمية" بحسب البيان.

تعقيب الشرطة 
هذا، وأفادت الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي لوبا السمري، في بيان وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب أنه "وأثناء نشاط لقوّات من الشرطة في حي رقم 25 في رهط، مساء الأربعاء، ضد ترويج المخدرات، تمّت مهاجمة افراد الشرطة من قبل محليين مع رشقهم بالحجارة" بحسب الشرطة.

وتابع بيان الشرطة: "هذا، وأصيب جراء ذلك شرطيان وصفت جراحهما بالطفيفة، إضافة لإصابة مواطن بعيارات ناريّة التي ما زال مصدرها غير واضح، ووصفت جراحه بين متوسطة وخطيرة. حيث تمت إحالة جميع المصابين للعلاج بالمستشفى، في حين تمكنت القوّات من اعتقال مشتبهيْن اثنين بالضلوع في رشق الحجارة ومهاجمة افراد الشرطة، ويتوقع تنفيذ اعتقالات لمشتبهين اضافيين لاحقًا"، بحسب البيان. واختتم البيان:"الشرطة تمكنت من السيطرة على الوضع هناك والامساك بزمام الأمور، مع الشروع بأعمال الفحص والتحقيق بكافة الجوانب والملابسات ذات العلاقة" وفقًا لما ورد في بيان الشرطة.  


وقالت لوبا السمري: "وفقًا لمادة التحقيقات المتوفرة يشار الى أنّ القوّات التي تم رشقها بالحجارة،  ومهاجمتها من قبل جمع غفير من المحليين، اضطرت الى اطلاق عيارات ناريّة في الهواء، للتمكن من مغادرة المكان مع اعتقال اثنين من المشتبهين، على ذمة الضلوع في هذه الأحداث، فيما تمّ لاحقًا استلام بلاغ في الشرطة حول شاب تمت احالته من المكان هناك للعلاج في المستشفى وهو مصاب بجراح نتيجة عيارات ناريّة، والتي وصفت بداية، وعلى ما يبدو، بين متوسطة وبالغة، بحيث تم خلال ساعات الليلة الماضية استلام بلاغ من المستشفى يؤكّد وفاته، مع التنويه إلى أنّ ظروف وملابسات ومصدر اطلاق العيارات النارية التي اصيب بها الشاب المرحوم ما زالت تحت الفحص، لمراجعتها من قبل قسم التحقيقات مع افراد الشرطة ماحش، وفقًا للمقتضيات القانونية ذات الصلة" بحسب ادعاءات الشرطة.

وقالت لوبا السمري: "الى ذلك، ومع انتهاء قائد المنطقة الجنوبية اللواء يهورام هليفي من جلسة تقييم صورة الاوضاع الميدانية، تم القرار على احالة التحقيقات في واقعة رشق الحجارة ومهاجمة افراد الشرطة، والاعتداء عليهم والاعتقالات الى وحدة التحقيقات المركزية اليمار في منطقة النقب، مع العلم أنّ قائد منطقة النقب امنون الكلعي التقى برئيس بلدية رهط وطاقمه الذي اعرب عن رضاه، حول عمل الشرطة ضد آفة المخدرات في المدينة وعلى التعاون الايجابي مع الجهات المعنية في اللواء الجنوبي والنقب، من اجل الحث على تبادل الحوار مع السكان وافساح المجال أمام الشرطة لاستكمال تحقيقاتها وإجراء مراسيم جنازة ودفن الشاب المرحوم، دون تطور اعمال اخلال بالنظام العام" وفقًا لبيان الشرطة.

وأكّدت السمري: "بنيّة قائد منطقة النقب عدم التسامح بتاتًا مع كل من تسول له نفسه القيام بخرق القانون او الاعتداء على أيّ من افراد الشرطة، الذين يقومون بمهامهم مع تقديم كافة الضالعين للعدالة وايقاع اقصى العقوبات بحقهم، مشيرًا الى خطورة ما حصل خلال ساعات الليلة الماضية، كما تقرّر إحالة تقرير كامل حول ما حصل لقسم ماحش، لفحصه بالتعاون التام والكامل من أجل التوصل لكامل حقيقة ما حصل، وحتى اتضاح ملابسات وفاة الشاب المرحوم خالد الجعار، التي ما زالت غير واضحة المعالم اطلاقًا، وافساح المجال امام الجهات المهنية لمواصلة التحقيقات والانتظار بصبر لنتائج الفحوصات ذات العلاقة" كما ورد على لسان الشرطة.

بيان المحكمة
وجاء في بيان عمّمته المحكمة أنّ "قسم التحقيقات مع الشرطة يحقّق في حادث، قتل خلاله أمس شاب في مدينة رهط نتيجة عيارات ناريّة. وبحسب الشبهات، وخلال مبادرة للشرطة للبحث عن تجّار مخدرات في رهط، خلال ساعات الليلة الماضية، وقعت أعمال اخلال بالنظام من قبل المواطنين في الحي، والتي تمّ خلالها الاعتداء على أفراد الشرطة، ولأسباب لم تعرف بعد، نقل شاب بحالة حرجة الى المستشفى نتيجة إصابته بعيارات ناريّة، وتم إقرار وفاته هناك" بحسب بيان المحكمة.


صورة من نجاح الإضراب هذا النهار

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.83
USD
4.10
EUR
4.84
GBP
243896.19
BTC
0.53
CNY