رئيس المجلس المحلي حسن محمد عثامنة:

الخطوة القادمة ستكون اجتماع طاقم التخطيط باللجنة الشعبية والتي تمثل جميع شرائح المجتمع القرعاوي والتي تم تشكيلها في الاجتماع الشعبي الذي عقد قبل حوالي اسبوعين

لئات بيلد مهندسة لواء حيفا في وزارة الداخلية:

لكي ينجح مشروع الخارطة الهيكلية يجب ان تكون هناك تنازلات من قبل المواطنين الذين يتوجب عليهم ان يكونوا على قناعة بأن الخارطة الهيكلية هي مصلحة لهم وفائدة لهم في تقدم كفرقرع في مختلف مجالات ونواحي الحياة

ضمن مساعي رئيس مجلس محلي كفرقرع المحامي حسن محمد عثامنة عقد في مجلس محلي كفرقرع اجتماعا حضره طاقم مهني مكون من مهندسين ومخططين وممثلين عن وزارة الداخلية، مع طاقم مهني ومختص من مجلس محلي كفرقرع وعلى رأسهم رئيس مجلس محلي كفرقرع، ولئات بيلد مهندسة لواء حيفا بوزارة الداخلية، وشريف هندي مهندس لجنة التنظيم والبناء عارة، اضافة الى عدد من المهندسين والمختصين في مجال الخرائط الهيكلية المعتمدين لوزارة الداخلية.

افتتح الاجتماع رئيس المجلس المحلي مرحبا بالحضور وقدم شرحا عن قرية كفرقرع واهمية مشروع الخارطة الهيكلية لما فيه مصلحة لجميع مواطني القرية مستعرضا تاريخ تعثر تقدم الخارطة الهيكلية على مدار الثلاثين سنة الاخيرة واعدا ان تنجز الخارطة الهيكلية بمساعدة وزارة الداخلية والسكان خلال السنة والنصف القريبة من خلال عمل مهني وجدي ومسؤول من قبل جميع الجهات المسؤولة وذات الشأن.
وقال رئيس المجلس المحلي: "هذا الاجتماع عبارة عن جلسة أعلن من خلالها تكوين الطاقم المهني الذي سوف ينطلق للعمل على تخطيط الخارطة الهيكلية العامة لقرية كفرقرع، وهذه الخارطة التي ستستفيد منها قرية كفرقرع وسكانها الى عشرات السنين المستقبلية". واضاف رئيس المجلس: "ان الخطوة القادمة ستكون اجتماع طاقم التخطيط باللجنة الشعبية والتي تمثل جميع شرائح المجتمع القرعاوي والتي تم تشكيلها في الاجتماع الشعبي الذي عقد قبل حوالي اسبوعين".

ومن ثم تحدثت لئات بيلد مهندسة لواء حيفا في وزارة الداخلية والتي استهلت مداخلتها بتقديم التحية لرئيس المجلس المحلي على دوره الفاعل والجدي في تقدم مشروع الخارطة الهيكلية مما ساهم في تقديم المشروع ووقوف وزارة الداخلية الى جانبه للتقدم في مشروع الخارطة الهيكلية في كفرقرع، مشيرة الى اهمية مثل هذا التخطيط مقدمة شرحا عن الموضوع والخطوات مؤكدة بان نجاح المشروع وانهاء العمل عليه منوط بالتعاون التام ما بين كافة الاطراف وعلى رأسهم المجلس المحلي والسكان. واكدت بليد انه لا يمكن التقدم والمصادقة على الخارطة الهيكلية بدون تنازلات، وقالت: "لكي ينجح مشروع الخارطة الهيكلية يجب ان تكون هناك تنازلات من قبل المواطنين الذين يتوجب عليهم ان يكونوا على قناعة بأن الخارطة الهيكلية هي مصلحة لهم وفائدة لهم في تقدم كفرقرع في مختلف مجالات ونواحي الحياة".

ومن ثم استمع الحضور الى مجموعة من المداخلات للمهندسين المختصين الذين قدموا استعراضا اوليا لمختلف الامور الرئيسية والمركزية لنجاح الخارطة الهيكلية لقرية كفرقرع، كما قام المهندسون بتقديم الإجابات والايضاحات للأسئلة التي طرحت من قبل المشاركين.
هذا وفي نهاية الاجتماع قام الوفد بجولة في مناطق مختلفة في كفرقرع حيث اطلع على أهم الاحتياجات التي يحتاجها السكان من مناطق بناء للأزواج الشابة ومناطق صناعية وتجارية مطلعين على اهم ما يميز قرية كفرقرع وخصوصا موقعها الجغرافي المميز في منطقة وادي عارة.