اهم ما ورد في البيان :

إغلاق مؤسسات دينية وخيرية إسلامية هو خضوع لإملاءات ورغبات اليمين الإسرائيلي، الذي يريد أن يعمل بحرية لتنفيذ مآربه التهويدية في المسجد الأقصى والقدس

هذه الإجراءات تعتبر مسًّا بحرية العبادة وبالحق الديمقراطي، لكل حركة أو جماعة أن تنشط من خلال جمعيات ومؤسسات للاهتمام بما تؤمن به، والرد على هذه الممارسات يجب أن يكون من خلال تكثيف المرابطة والزيارة للمسجد الأقصى

عمم مكتب النائب مسعود غنايم بيانًا وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "قال النائب عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (الموحدة)، إن قيام جهاز الأمن العام الإسرائيلي والشرطة بإغلاق مؤسسة الرابطة الإسلامية، هو اعتداء مكشوف على حق كل عربي ومسلم في الدفاع عن المسجد الأقصى، وفي تشجيع زيارته والصلاة والمرابطة فيه".



واضاف البيان ان: "هذا العمل من جانب السلطات الإسرائيلية هو استمرار للملاحقة الدينية والسياسية للحركات الإسلامية ومؤسساتها، والتي تهتم بالمقدسات ودور العبادة الخاصة بالمسلمين، وهو تنفيذ لنوايا وخطط رئيس الحكومة نتنياهو ووزير الأمن الداخلي أهرونوفيتش الذي أعلن مرارًا عن نيته سن قوانين وتعليمات، تحظر نشاطات الحركة الإسلامية ومؤسساتها التي تتابع الأحداث من المسجد الأقصى والقدس".

وتابع البيان: "إغلاق مؤسسات دينية وخيرية إسلامية هو خضوع لإملاءات ورغبات اليمين الإسرائيلي، الذي يريد أن يعمل بحرية لتنفيذ مآربه التهويدية في المسجد الأقصى والقدس، حيث إن هذه الإجراءات تعتبر مسًّا بحرية العبادة وبالحق الديمقراطي، لكل حركة أو جماعة أن تنشط من خلال جمعيات ومؤسسات للاهتمام بما تؤمن به، والرد على هذه الممارسات يجب أن يكون من خلال تكثيف المرابطة والزيارة للمسجد الأقصى، ودعم الجمعيات والمؤسسات الفاعلة بهذا المجال" بحسب البيان.