"توصلنا الى اتفاق يمنع اغلاق مصلى  بلال بن رباح في مدينة الخضيرة ويحافظ على سلامة المصلين والمارة في المدينة حيث تم الغاء قرار الاغلاق  للمصلى  وابطال كافة الاجراءات القانونية ضد عائلة الشوملي وستصدر رسالة للعائلة  يؤكد فيها ان المكان هو مصلى ويتعهد ان لا يتعرض احد للعائلة ، وتم بعث رسالة لشرطة الخضيرة  من قبل رئيس بلدية الخضيرة حاييم افيتان  يطالب  الشرطة بحل المشكلة مع العائلة بدون اجراءات قانونية  " هذا ما قاله الوزيرغالب مجادلة ظهر اليوم  بعد ان توصل الى حل قضية مسجد بلال بن رباح في مدينة الخضيرة  والموجود داخل بناية عائلة الشوملي حيث  والتي جعلت قسم من بيتها مصلى يخدم السكان والعمال العرب في المنطقة وقام مجادلة  بزيارة المصلى برفقة رئيس البلدية حاييم افيتان للاطلاع على تفاصيل القضية من قرب .

يذكر ان الوزير غالب مجادلة قد تلقى رسالة قبل فترة  تم شرح القضية فيها  وان نية الشرطة اغلاق المسجد  بحجة ان سيارات المصلين وخاصة يوم الجمعة تعيق حركة السيربالاضافة الى ان صوت الامام في خطبة يوم الجمعة مرتفع  وبعث برسائل لرئيس بلدية الخضيرة للاجتماع والعمل على حل القضية، هذا  وتوصل الاطراف بحضور الوزيرغالب مجادلة وعائلة الشوملي وامام المسجد علي  الشوملي  وحاييم افيتان  الى حل يتم من خلالها تنظيم حركة السير وجعل صوت الاذان والامام يوم خطبة الجمعة مقبولا وبالتالي تم الغاء القرارباغلاق المسجد.

وتحدث علي الشوملي المسؤول عن المصلى قائلا " نشكرالوزيرجهوده حله للقضية، من ناحيتنا سنقوم بتنفيذ الشرطين اللذان اتفقنا عليهما وهما تنظيم حركة السير وجعل الصوت مقبول "
الجدير ذكره ان عائلة الشوملي قد حولت قسم من بيتها الى مسجد حسب وصية الوالدين واطلق عليه مسجد بلال بن رباح .