الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 04 / مايو 09:01

نتنياهو:من واجب العالم المتحضر الوقوف مع إسرائيل ضد الإرهاب

كل العرب
نُشر: 12/01/15 10:38,  حُتلن: 12:18

نتنياهو:

الإسلام المتشدد لا يكره الغرب بسبب إسرائيل بل إنه يكره إسرائيل لأنها جزء لا يتجزأ من الغرب

المواطنون الإسرائيليون أجمعون واليهود في العالم بأسره، يقفون في هذا اليوم إلى جانب فرنسا وشعبها

أتعهد لكم بأن إسرائيل ستواصل محاربة الإرهاب والدفاع عن نفسها، حيث نعلم بأننا نحمي العالم المتحضر بأسره عندما ندافع عن أنفسنا

يؤسفني القول إن شعب إسرائيل كان قد خبُر هذا الألم، فلقد تعرضنا له مراراً وتكراراً، ذلك لأننا نحارب الإرهاب على مدار سنوات طوال

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان من أوفير جندلمان- المتحدث باسم رئيس الوزراء للإعلام العربي، جاء فيه: "صديقي وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان، وزير الاقتصاد نفتالي بينت، عضو الكنيست إيلي يشاي، رئيس الوكالة اليهودية ناتان شيرانسكي، السفير الإسرائيلي لدى فرنسا يوسي غال، الحاخام الأكبر ليهود فرنسا الحاخام غروسيي، رئيس اتحاد المجتمعات اليهودية الفرنسية (Constistoire) يوئيل مارغي، رئيس المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية الفرنسية (CRIF) روجيه كوكيرمان، أعضاء البرلمان الفرنسي، الحاخام ميخائيل غوغنهايم (من أكبر حاخامات يهود فرنسا)، الحاخام موشيه صباغ (حاخام الكنيس الأكبر في باريس)، زعماء الجالية اليهودية الفرنسية، أفراد الجالية اليهودية الفرنسية، سيداتي وسادتي، إن المواطنين الإسرائيليين أجمعين واليهود في العالم بأسره، يقفون في هذا اليوم إلى جانب فرنسا وشعبها".


نتنياهو

وأضاف البيان: "إنني أقدر غاية التقدير الموقف الحازم الذي يتخذه الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند ورئيس الوزراء (مانويل) فالس من مظاهر معاداة اليهود ومعاداة الصهيونية والإرهاب. وينطوي هذا الموقف على أهمية سواء بالنسبة لفرنسا أو بنظر العالم كله. أرجو تقديم التعازي لعائلات الصحافيين (من مجلة "شارلي إبدو" التي تعرضت لاعتداء إرهابي في باريس) وأفراد الشرطة وجميع الأبرياء الذين قتِلوا لدى ممارستهم حقوقهم الأشد أساسية، متمثلة بحرية التعبير وحرية الفكر وحرية المعتقد، لا بل حرية عدم الإيمان (بالله). هذه هي القيم التي تأسست عليها فرنسا المعاصرة وهي قيم يليق الكفاح من أجلها. وقد شاركتُ اليوم في المسيرة التي جابت شوارع باريس صفاً واحداً مع قادة العالم لنقول: كفى للإرهاب! لقد حان الوقت لأن نحارب الإرهاب معاً. وأرجو اغتنام هذه الفرصة لأداء تحية الإجلال لرجال الأمن الفرنسيين الذين أدوا مهامهم بشجاعة لافتة. كما أرجو إبداء التقدير للمواطن المسلم من دولة مالي الذي أسهم في إنقاذ سبعة يهود (كانوا داخل المتجر اليهودي المعتدى عليه، حيث قام الشخص المذكور بإخفائهم داخل ثلاجة)".

هذا، وتابع البيان: "إخوتي وأخواتي الأعزاء، لقد وصلت إلى هذا المكان من أورشليم القدس العاصمة الأبدية لإسرائيل. لقد وصلت لأشاطركم الألم لمقتل كل من فرنسوا ميشيل (سعدة) وفيليب (برهام) ويؤاف (حطاب) ويوهان (كوهين)، علماً بأن الأخير أقدم على عمل بطولي محاولاً انتزاع السلاح من المخرب (مرتكب الاعتداء)، ثم أصيب بجروح مميتة. وستبقى ذكرى إخواننا المقدسين منقوشة في قلوب شعبنا. يؤسفني القول إن شعب إسرائيل كان قد خبُر هذا الألم. لقد تعرضنا له مراراً وتكراراً، ذلك لأننا نحارب الإرهاب على مدار سنوات طوال. وأعرف شخصياً- شأني شأن الكثيرين في إسرائيل- الجروح الناجمة عن الإرهاب وعذاب ثكل الأعزاء. إذ كنتُ قد أصِبتُ بجروح بصفة جندي خلال عملية تحرير الرهائن الذين اختُطفوا على متن طائرة (سابينا) (الخطوط الجوية البلجيكية؛ وكانت الطائرة قد اختُطفت خلال رحلة لها من بروكسل إلى تل أبيب مروراً بفيينا عام 1972). كما كان شقيقي يوني رحمه الله قد سقط شهيداً في عملية تحرير الرهائن الذين تم اختطافهم على متن طائرة الخطوط الجوية الفرنسية (إير فرانس) إلى مطار عنتيبي (الأوغندي)، (وكانت هذه العملية البطولية التي صارت رمزاً لمكافحة الإرهاب قد تمت عام 1976 علماً بأن شقيق رئيس الوزراء الراحل، تولى حينها قيادة وحدة الاستطلاع الخاصة التابعة لقيادة الأركان العامة لجيش الدفاع). كما هلك خيرة أبنائنا على مرّ السنين من جراء الاعتداءات الإرهابية، فيما سقط مقاتلونا الأماجد في معارك بطولية ضد الإرهاب، وكان آخرهم أولئك الذين سقطوا مؤخراً في عملية "الجرف الصامد" (في قطاع غزة)".

وجاء في البيان ايضا: "إننا نحني رؤوسنا اليوم إحياءً لذكرى الضحايا في باريس، غير أننا نواجه الشرّ مرفوعي الهامة، بصفتنا ممثلين عن شعب قديم وشامخ، لأننا سوف نتمكّن منه. وقد قيل قديماً (سفر الخروج، الفصل الأول، الآية 12): " كانوا كُلَّما أرهَقُوهُم يتكاثَرونَ وينتَشِرونَ" (وقد قيل ذلك أصلاً عن بني إسرائيل الذين أحكم فرعون ملك مصر قبضته عليهم)، ذلك لأننا أصحاب العدالة والحقيقة. ها هي الحقيقة: إن عدونا جميعاً ما هو إلا الإسلام المتشدد، أي لا الإسلام ولا المتشددون بل التشدد الإسلامي. ويظهر هذا النوع من الإسلام تحت مسميات متعددة: داعش (تنظيم الدولة الإسلامية)، وحماس، وبوكو حرام (في نيجيريا)، والقاعدة و(جبهة) النصرة، والشباب (في الصومال)، وحزب الله (اللبناني)، لكنها جميعاً ليست سوى فروع لذات الشجرة السامة". وعلى الرغم من أن مختلف فصائل الإسلام المتشدد تخوض صراعات دموية محلية- تدور بعضها فيما بينها- إلا أنها مدفوعة جميعاً بنفس النزعة، بمعنى فرض نظام حكم استبدادي ظلامي على العالم، وإعادة الإنسانية ألفية إلى الوراء. ويدوس هؤلاء بأقدامهم كل من لا يشاركهم الطريق حيث يأتي في مقدمة ضحاياهم إخوانهم المسلمون أنفسهم، لكنهم يوجهون عداوتهم الكبرى إلى الحضارة الغربية، تلك الحضارة التي تحترم الحرية والحقوق المتساوية وغيرها من الأمور التي يمقتها هؤلاء. وبالتالي لم يأتِ صدفة تطلع الإسلام المتشدد إلى تدمير إسرائيل منذ نشأتها، ذلك لأن إسرائيل هي الدولة الديمقراطية الغربية الوحيدة في الشرق الأوسط، كما أنها المكان الوحيد الآمن حقيقة للمسيحيين والنساء والأقليات، كونها تحترم حقوق الإنسان أياً كانت. ها هي حقيقة أخرى: إن الإسلام المتشدد لا يكره الغرب بسبب إسرائيل بل إنه يكره إسرائيل لأنها جزء لا يتجزأ من الغرب. إنه يعتبرها- وبحق- جزيرة من الديمقراطية والتسامح الغربي في بحر التطرف والعنف الذي يسعى هذا الصنف من الإسلام لفرضه على الشرق الأوسط ثم على أوروبا ثم على العالم أجمع".

وتابع البيان: "إن إسرائيل لا تتعرض لهجمات بسبب هذه الجزئية أو تلك من سياساتها، بل لمجرد وجودها ولصميم طبيعتها. غير أننا لسنا الوحيدين الذين يتعرضون للهجمات. أنظروا إلى ما يدور حولكم لتجدوا أن العالم كله يتعرض لهجوم: البرجان التوأمان (لمركز التجارة العالمي) في نيويورك، قطار الانفاق في لندن ومدريد، السياح في بالي (الجزيرة الإندونيسية)، طلاب المدارس في روسيا وباكستان، الفندق في مومباي، المجمع التجاري في نيروبي. هنالك طريق قصير يؤدي من نشر الفتوى (الصادرة أصلاً عن مؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله الخميني الراحل) ضد الكاتب سلمان رشدي [لنشره كتاب "الآيات الشيطانية")، مروراً باغتيال ثيو فان غوخ (المخرج والكاتب الهولندي، وقد اغتيل عام 2004 على يد شاب هولندي مغربي الأصل) وصولاً إلى الاعتداءات على اليهود في إسرائيل والعالم. وهنالك مسافة قصيرة تفصل بين تلك الاعتداءات والاعتداءات الدموية في باريس على (مقرّ صحيفة) "شارلي إبدو" وعلى المتجر "الكشير" (الأكل الحلال) اليهودي الواقع في مكان غير بعيد. ولم تكن جميع هذه الاعتداءات أعمالاً منفردة بل يجب علينا رصد القاسم المشترك فيما بينها، وإلا تعذر علينا محاربة الإرهاب بصورة مُمَنهجة ومتواصلة. يجب أن نقرّ بوجود شبكة عالمية للتشدد الإسلامي، وهي شبكة من الكراهية والتطرف والقتل. وأعتقد بأن خطورة هذا التهديد ستزداد أكثر فأكثر عند وصول آلاف المخربين من ميادين القتل في الشرق الأوسط إلى أوروبا، ليزداد الخطر كثيراً ويتحول إلى تهديد خطير يطال الإنسانية الجمعاء، إذا ما تمكن التشدد الإسلامي من السيطرة على السلاح النووي. وبالتالي يتعين علينا أن نمنع بأي طريق إيران من الحصول على السلاح النووي. ويجب علينا أن نتعاضد في الكفاح المصيري الجاري ضد متشددي التطرف الإسلامي أينما كانوا".

واختتم البيان: "إن إسرائيل تقف إلى جانب أوروبا، ويجب على أوروبا أن تقف إلى جانب إسرائيل. وكما أن العالم المتحضر يقف اليوم مع فرنسا ضد الإرهاب، فمن واجبه الوقوف مع إسرائيل ضد الإرهاب. إنه الإرهاب نفسه: إن أولئك الذين ارتكبوا المجزرة بحق اليهود في الكنيس بأورشليم القدس (في نوفمبر تشرين الثاني الماضي الذي راح ضحيته 4 مصلين وشرطي) وأولئك الذين ارتكبوا المجزرة ضد اليهود والصحافيين في باريس، إنما ينتمون إلى نفس الحركة الإرهابية القاتلة. ويجب استنكارهم بنفس المقدار ومحاربتهم بنفس الأسلوب. إننا لن نصبح على علم بأننا على طريق تحقيق الانتصار إلا عند اعتماد المجتمع الدولي نمطاً واحداً موحداً لمحاربة العدو المشترك. أرجو أن أتعهد لكم بأن إسرائيل ستواصل محاربة الإرهاب والدفاع عن نفسها، حيث نعلم بأننا نحمي العالم المتحضر بأسره عندما ندافع عن أنفسنا. أما أنتم، إخواني وأخواتي يهود فرنسا، فأرجو أن أقول لكم ما أقوله لإخواننا اليهود في جميع الدول: لديكم كامل الحق في العيش بأمن وأمان كمواطنين متساوي الحقوق أينما شئتم- بما في ذلك هنا في فرنسا. غير أن يهود عصرنا بورِكوا بحق آخر كان غائباً عن الأجيال السابقة من اليهود، ألا وهو حق الانضمام إلى إخوانهم اليهود في وطننا التاريخي أرض إسرائيل، وهو حق العيش في الدولة الحرة الواحدة الوحيدة للشعب اليهودي- دولة إسرائيل، والحق في الوقوف منتصبي القامة فخورين أمام أسوار صهيون وهي عاصمتنا الأبدية أورشليم القدس. إننا سنستقبل بحفاوة وبقلوب مفعمة بالحرارة والرغبة أي يهودي أو يهودية يريدون الهجرة إلى إسرائيل. إنهم لن يصلوا إلى دولة غريبة عنهم بل إلى الوطن المشتهى منذ عهد الأجداد. إنهم سيصلون (إلى إسرائيل) بعون الله تعالى، ثم يصل الكثيرون منكم إلى وطننا. عاش شعب إسرائيل!"، الى هنا نص البيان كما وصلنا.

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.72
USD
4.00
EUR
4.68
GBP
234760.41
BTC
0.51
CNY