حادث اطلاق النار الرابع في غضون 72 ساعة والأهالي يستنكرون

الشرطة:

سنعاقب كل من تسول له نفسه بالعبث في امن وامان واستقرار المواطنين

حركة أبناء البلد عرعرة في بيانها: 

هذه الجرائم ليست عبثية او ناتجة عن عملاٍ فردي وإنما هو مشروع وسياسية عامة تنتهجها شرطة اسرائيل واجهزتها الأمنية ضد أبناء شعبنا عامة مدروس وممنهج

نؤكد اننا لن نسمح لمن تسول له نفسه بالتطاول على مناضلينا وأبناء شعبنا وأهلنا والعبث بأمنهم وتعكير صفوت حياتهم مسيرتهم

ندعو أهلنا بمزيد من التكاتف والتعاضد في مواجهة هذه الآفة وزمرت الساقطين والمنبوذين مؤكدين في الوقت نفسه وقوفنا في الصفوف الأمامية لمواجهة هؤلاء والدفاع عن قضايا شعبنا ومجتمعنا مؤمنين بحتمية إنتصارنا

أفاد مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب الى أن مجهول او أكثر قاموا بإطلاق النار الحي على أحد البيوت السكنية في قرية عرعرة بالتحديد في حي البير في البلدة فجر اليوم الأحد.

هذا، ويفيد مراسلنا الى أن وحدات التحقيق الجنائي تقوم منذ صباح اليوم بالتحقيق وجمع الأدلة وسط إستنكار وإمتعاض المواطنين الذين أعربوا عن قلقهم الشديد لإستمرار حوادث إطلاق النار، علما أن هذا الحادث الرابع في غضن اقل من 72 ساعة.
ويفيد مراسلنا الى أن قيادة شرطة وادي عارة أعربت عن قلقها الشديد لمثل هذه الأعمال مستنكرة هذا الحادث مشيرة الى انها تحقق بجدية ومهنية عالية في هذه الحوادث وانها ستعاقب كل من يعبث في أمن وأمان وإستقرار الجمهور.

حركة أبناء البلد عرعرة 
هذا، فقد أصدرت حركة أبناء البلد عرعرة تعبر عن إستنكارها لحوادث إستمرار إطلاق النار والعنف في القرية، وجاء في البيان الذي وصل لموقع العرب: "أهلنا الأفاضل، ليس خافيا على أحداً انشغال الأهل في البلدين من حالة الفلاتان الأمني في البلدين خاصة وقرى وبلدات وادي عارة ايضا، التي إزدادت وتيرتهُ بشكلاً غير مسبوق من إعتداءات همجية بربرية على الممتلكات الخاصة والعامة وترويع الآمنين من ابناء شعبنا وأهلنا، من فئةٍ ضالةٍ ساقطةٍ أخلاقيا غارقين في مستنقع العمالة والإنحطاط، بغطاءٍ من شرطة القمع وأذرعها الأمنية، التي تتستر عليهم وتحميهم وتيسر أعمالهم القذرة، كما انها تعمل على حمايتهم وتوجيههم بشكلاٍ مباشر وغير مباشر. إن هذه الجرائم ليست عبثية او ناتجة عن عملاٍ فردي، وإنما هو مشروع وسياسية عامة تنتهجها شرطة اسرائيل واجهزتها الأمنية ضد أبناء شعبنا عامة مدروس وممنهج، ذلك لإغراق مجتمعنا في دوامت العنف والفلاتان الأمني ليمسي مجتمعا مفككا تسوده الفوضى والفقروإنعدام الأمن. ليجسد مجتمعا هامشيا لا هوية وطنية ومجتمعية جامعة أو حتى الأمور المطلبيهة الحياتية تصبح أموراً ثانويةً في ظل الفلاتان الأمني وإنعدام الأمن الشخصي ويصبح أمرا واقعا اشبه بالعشوائيات والقطعان البشرية" كما جاء في البيان.

وأضاف البيان "نعم .. أهلنا هذا ما يراد لحاضر ومستقبل هذا البلد الطيب أهله، كيف لا وعارة وعرعرة كانت وماتزال رمزا وطنيا بإمتياز مرورا بيوم الارض الخالد وايام الغضب الأخير الذي سطر ابنائها بأجسادهم العارية اسمى آيات العز والفداء، كيف لا وهذا البلد احتضن الأسرى وعمداء أسرى فلسطين الذين مازالوا منذ أكثر من 30 عاما قابعين في سجون الاحتلال الاسرائيلي بهذا يصبون الى تشويه هذه الصورة الوطنية المشرفة، فضلا عن التكافل الإجتماعي والطيبة المعهودة بين أهل البلدين" كما جاء في البيان.

وتابع البيان "وبهذا السياق تؤكد حركة أبناء البلد كما عهدتموها ثابته في مواقفها الوطنية كذلك الأمر في القضايا المجتمعية التي تأرق وتهم ابناء شعبنا فلن نتوالى عن نقد أي جهة كانت مؤسسة اوجماعات او فراد تحاول العبث بأمن وسلامة مجتمعا وأهلنا وسنواجها بكل الطرق والوسائل المشروعة وفقا للأخلاقيتنا الثورية المعهودة والعرف والعادة والشرع . كما نؤكد اننا لن نسمح لمن تسول له نفسه بالتطاول على مناضلينا وأبناء شعبنا وأهلنا والعبث بأمنهم وتعكير صفوت حياتهم مسيرتهم. كما تدعو ابناء شعبنا وأهلنا بالوقوف صفا واحدا موحدين بمواجهة الإنفلات الأمني ومحاربة الجريمة والعمل على إقامة لجان الحماية الشعبية لبسط السلم الأهلي والمجتمعي بعد أن قررت السلطة وأذرعها الشرطية والأمنية إدارة الظهر وإنسحابها من مدننا وقرانا وتركها مرتعا للعنف والجريمة تنفيذا للسياسات الدولة العنصرية بحق أبناء شعبنا، كما تؤكد الحركة موقفها الثابت من رفض مشاريع الدولة لمحاربة الجريمة بعناوين مختلفة، الشرطة الجماهيرية، مدينة بلا عنف، والمدينة الآمنة وغيرها من الاسماء والمسميات. واقع الحال أثبت عقمها بإرتفاع حاد بمستوى الجريمة، الأمر الذي يثير الدهشة الى حد الهزلية ويوضح للقاصي والداني أن هذه المشاريع ما هي إلا أقنعة تخدم أهداف سلطوية بغيضة، وهنا نطالب إخوتنا في إدارة المجلس المحلي في عرعرة وعارة إنهاء عمل الشرطة الجماهيرية ومدينة بلا عنف وغيرها بعد إستشراء ظاهر الفلاتان الأمني والسرقات والإعتداءات المتكررة على الممتلكات العامة والحاصة والعنف وخاصة في المدارس ومحيطها، كما ندعوهم الى تحمل مسؤوليتهم الأخلاقية والمهنية إدارةً واعضاء مجلس ضمن إمكانياتهم المتاحة وتأثيرهم المجتمعي ووضع هذه القضايا في سلم الأولويات. كما ندعو أهلنا بمزيد من التكاتف والتعاضد في مواجهة هذه الآفة وزمرت الساقطين والمنبوذين. مؤكدين في الوقت نفسه وقوفنا في الصفوف الأمامية لمواجهة هؤلاء والدفاع عن قضايا شعبنا ومجتمعنا مؤمنين بحتمية إنتصارنا" بحسب البيان.