الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 09 / مايو 01:02

خديجة الاعدادية في أم الفحم تتميّز بالعلوم

ابراهيم أبو عطا
نُشر: 09/01/15 13:02,  حُتلن: 14:24

المربية نادية محاجنة:

موضوع العلوم يقع في سلم أولويات مدرستنا فنحن نسعى لتذويت المصطلحات العلمية وإعداد جيل باحث متنور خلاق ومبدع

خديجة الإعدادية النموذجية في أم الفحم التي تميزت بموضوع العلوم خلال السنتين، قامت بتنظيم يوم قمة لموضوع العلوم دمج في طياته التعليم الشيق والهادف والتجسيدي لمهام علمية، إذ إحتوى هذا اليوم على محطات جمة جمعت ما بين التجارب وما بين البحث العلمي لتوسيع الآفاق لدى الطالبات وكيمياء الاجداد، التي سعت الى طرق حفظ العام بطريقة التخليل، العجين، والمبدا العلمي، صناعة العطور، والصابون، والشمع والفخار ومعجون الاسنان، ليشمل اليوم محاضرات في الريبوتيكا والطب والصحة قديما وحاضرا القاها لفيف من المحاضرين الدكتور زياد محاميد مدير مكابي الاستاد ماجد.

واختتم اليوم العلمي بعرض التجارب وتفعيل الطالبات لمدة خمسة حصص تعليمية بمشاهدة عرض علميباشراف معهد البيروني وباشراك بصمة مبدع متمثلا بمنى جبارين، وقد أشرف على إعداد هذا اليوم طاقم العلوم في المدرسة المتمثل بالمربي محمد محاميد والمربيات رشا محاميد وآمال أبو روشيد وعبير إغبارية وأمل محاميد وميساء محاميد وريم يونس وفائدة شرقية وعاملة المختبر هدى محاجنة بالتعاون مع مركزة التربية الإجتماعية انجل إغبارية.

هذا، وفي حديث مع المربية نادية محاجنة قالت: "موضوع العلوم يقع في سلم أولويات مدرستنا فنحن نسعى لتذويت المصطلحات العلمية ونريد أن نعد جيلا باحثا متنورا خلاقا ومبدعا وفعالا في حل المشاكل العلمية والتكنولوجيا خصوصا وأن مدرستنا سعت في كل هذه السنين لتحوز على المراتب الأولى والتميز في العلوم والبحث العلمي والتكنولوجيا وقد فازت بمنح تدعم مشاريع علمية بالمدرسة كمشروع الطب الالكترونيكا والريبوتيكا والمدرسة الخضراء والبحث العلمي وغيرها"، شاكرة طاقم العلوم ومعلمين المدرسة في انجاح هذا اليوم وكل من جاء خصوصا لخديجة ولهذا اليوم لاعلاء يوم العلوم.

وأما مركزة العلوم رشا محاميد قالت: "نسعى دوما لتذويت العلوم في نفوس طالباتنا لذلك طاقم العلوم ابتكر في هذا اليوم وككل يوم طرقا واساليب حيوية ممتعة وإستراتيجيات تعلم مختلفة لفهم الظواهر العلمية وتحليلها، ولم ننسى أن كيمياء الأجداد هو التراث الذي علينا أن نحتذي فيه بمساعدة امهات وجدات وقمنا في كل محطة على انتاج منتج وتفعيلهن بشكل عملي لاضفاء روح الفرح خلال عملية التعلم".

مقالات متعلقة