الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 28 / أبريل 11:01

ريما زبيدات من سخنين تحمل هم أمها وشقيقتيها بكتابة القصة القصيرة والاشعار

أمين بشير -
نُشر: 06/01/15 12:47,  حُتلن: 16:17

ريما بدأت مشوارها بكتابة القصص القصيرة من بنات افكارها وقصائد شعرية نثرية تتحدث فيها عن امها، ومدى حبها لها، وعن الطبيعة ورغبتها الدائمة ان تكون كالفراشة طليقة الحركة

تعيش الطفلة ريما زبيدات والبالغة من العمر 9 سنوات بكنف والدتها، ولها شقيقتان، حيث تلقت الدعم من أهلها لكتابة القصة القصيرة والاشعار النثرية، والطفلة في الوقت الذي يشعر من يتحدث إليها بأنها خجولة، إلا انه سرعان ما يكتشف انها جدية وشخصيتها قوية، كونها تخرج كل ما في جعبتها من كلمات عربية نحوية، وهذا الأمر مكّنها بأن تكون رائدة بين زملائها الطلاب في الصف الرابع.

هذا، واستطاع دعم زميلاتها الطالبات ان يشعرها بالمسؤولية مما زاد من قوة شخصيتها، وبدأت مشوارها بكتابة القصص القصيرة من بنات افكارها، وقصائد شعرية نثرية تتحدث فيها عن امها ومدى حبها لها وعن الطبيعة ورغبتها الدائمة ان تكون كالفراشة طليقة الحركة، وتتنقل بين زهرة وأخرى، فتارة تكتب عن الاحترام وعن المحبة، وتارة عن الاجتهاد وعن الأخلاق الحميدة.

وفي حديث لمراسل موقع العرب مع الأم والشقيقتين، عبرن عن سعادتهن بالابنة ريما وعن اعتزازهن بها وفخرهن بها، لما تحمله من معنويات وقدرات وتمنين لها التألق والتميز دائمًا وابداً، وانهن سيكن الى جانبها ومعها من أجل ان تصل الى مبتغاها، في كتابة القصة القصيرة والشعر، وإليكم مقتطفات من اشعارها وقصصها.

 

مقالات متعلقة